الكنيسة الكاثوليكية في جمهورية الكونغو الديمقراطية تتابع برنامج التربية على المواطنية

تعتزم الكنيسة الكاثوليكية بجمهورية الكونغو الديمقراطية على تكثيف برنامجها للتوعية والتربية على المواطنية والذي ساهم بشكل كبير في تحضير وتأهيل الكونغوليين لخوض انتخابات 2006. ففي الأيام القليلة الماضية عقدت حلقة دراسية دعت إليها لجنة "عدالة وسلام" الأسقفية حول موضوع "مصالحة وحكومة جيدة" بغية برمجة إطلاق الحملة، وشارك فيها حوالي مائة وعشرون شخصا من اللجنة المذكورة ومن سبع وأربعين أبرشية كونغولية ومن اتحاد الرؤساء العامين في البلاد.

 وفي ختام الحلقة أصدر المجتمعون سلة توصيات نهائية أولها إشراف الأسقف المحلي على برنامج التربية المدنية والانتخابية كون هذا المشروع يندرج ضمن رسالة الكنيسة في المجتمع. وكان مجلس أساقفة كونغو الديمقراطية قد أعلن منتصف شباط فبراير الماضي عن هذا المشروع التربوي المرتكز إلى أربع نقاط وهي المصالحة والغفران، حكومة جيدة تتيح للشعب المشاركة في أنشطتها، ألفبة السكان، وتعليم الشبيبة. وعلى الرغم من التركة الثقيلة التي خلفتها الحرب الأهلية في قلوب ونفوس المواطنين شأن مشاعر الحقد واليأس إلا أن مشروع الكنيسة التربوي يعد عاملا ضروريا لعودة السلام الحقيقي.