2007-03-17 15:11:33

البابا يستقبل أعضاء الجمعية المعنية بنقل المرضى إلى معبد لورد والحركة الرسولية للمكفوفين


استقبل البابا بندكتس السادس عشر قبل ظهر اليوم السبت في الفاتيكان أعضاء جمعية أوفتال التي تُعنى بنقل المرضى إلى معبد لورد المريمي، التي تحتفل هذا العام بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها، وأعضاء الحركة الرسولية للمكفوفين. وكان هؤلاء الحجاج قد شاركوا في ذبيحة إلهية في البازيليك الفاتيكانية ترأسها صباحاً الكاردينال ترشيزيو بيرتونيه أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان.

وجه البابا لضيوفه كلمة قال فيه إن هاتين الجمعيتين وعلى الرغم من أوجه الاختلاف الكثيرة التي تميّز بينهما، يجمعهما قاسم مشترك ألا وهو مساعدة أشخاص يعانون من صعوبات بروح من التضامن الأخوي ارتكازاً إلى تعاليم الإنجيل المقدس، ليصبح هؤلاء الأشخاص ـ المرضى والمكفوفون ـ عناصر فاعلة في حياة الجماعة الكنسية، وليساهموا هم أيضاً في بناء "حضارة المحبة".

وتابع البابا يقول إن الجمعيتين الكاثوليكيتين تلعبان دوراً رئيساً في حياة الكنيسة، وتشكلان شهادة للمحبة المسيحية حيال المرضى والمعوقين. وأشار إلى أن الكنيسة تحتاج إلى نشاط المتطوعين لتستجيب بالكامل لمشيئة الرب. وتمنى الحبر الأعظم في ختام كلمته أن تعطي زيارة الحج إلى روما دفعاً قوياً لإيمان هؤلاء الشبان والشابات ليواصلوا مسيرتهم بحماس وعزم، مؤكداً أنه يرفع الصلاة من أجلهم. ثم منح الكل فيض بركاته الرسولية.

هذا واستقبل البابا اليوم أيضاً المطران جوفاني لايولو رئيس اللجنة الحبرية لدولة حاضرة الفاتيكان، ورئيس حاكمية دولة حاضرة الفاتيكان، ثم الكاردينال بيرنارد فرانسيس لو رئيس كهنة بازيليك القديسة مريم الكبرى.








All the contents on this site are copyrighted ©.