2007-03-13 15:32:53

رسالة أساقفة جمهورية الدومينيكان في الذكرى 163 على استقلال البلاد


احتفالا بالذكرى السنوية الثالثة والستين بعد المائة على إستقلال جمهورية الدومينيكان، وجه أساقفة البلاد رسالة ضمنوها نداء لتوحيد الطاقات والقيام بخطوات فعّالة لحل المشاكل التي تتخبط فيها الجمهورية والبحث عن الخير العام، وعبّروا عن قلقهم الشديد إزاء النظام التربوي، مؤكدين إلزامية التعليم للجميع.

وفيما يتعلق بأعمال العنف الآخذة بالنمو، شدد الأساقفة على أهمية استئصال أسبابها، ذاكرين الجرائم المرتكبة ضد المرأة وعمليات الخطف والسرقة والإتجار بالمخدرات. أما بالنسبة للإجهاض الذي يشكل بدوره عملا عنيفًا ضد الحياة، قال أساقفة جمهورية الدومينيكان:" إنه لأمر متناقض أن نكافح الجريمة ونرفع الصوت مطالبين بمنع تنفيذ عقوبة الموت وندافعَ من ثم عن الإجهاض ونسعى لتشريعه."

وذكّر الأساقفة الحكومة بأن مهمتها الرئيسة تكمن في ضمان الخدمات الأساسية لجميع المواطنين وتأمين راتب "عادل" للعمال يتلاءم مع متطلبات الحياة، كما وتطرقوا إلى مسألة الإصلاحات الدستورية وطالبوا بعدم توفير أي جهد من أجل خير الأمة والديمقراطية. وختم أساقفة جمهورية الدومينكان رسالتهم بالقول:" نحن في زمن الصوم، زمن التأمل والتوبة... كثيرة هي التصرفات التي ينبغي تبديلها، والصوم زمن نعمة ورحمة وبركة إلهية."








All the contents on this site are copyrighted ©.