2007-03-10 14:31:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم السبت 10 آذار 2007


افتتاح مؤتمر بغداد والمالكي يقول: إن أرض العراق لن تكون قاعدة لشن هجوم على أية دولة

افتُتح صباح اليوم في بغداد مؤتمر الأمن والمصالحة الوطنية في العراق بحضور ممثلين عن دول جوار العراق إضافة إلى مصر والبلدان الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وبمشاركة ممثل عن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون. وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كلمة أكد فيها أن العراق "لا يقبل بأن يكون قاعدة لشن هجوم على أحد ... وننتظر من الآخرين الموقف ذاته".

وأوضح المالكي أن حكومته لا تريد أن يصبح العراق "ساحة لتصفية نزاعات إقليمية أو دولية". وأبدى رئيس الوزراء العراقي استعداد بلاده للعب دور في "تسوية الخلافات سلمياً، بما في ذلك الخلافات الإقليمية والدولية"، في إشارة واضحة إلى العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة وإيران وسورية من جهة أخرى.

هذا وتحدث المالكي عن الإرهاب قائلاً: إن هذا الوباء العالمي الذي يدفع ثمنه الآن الشعب العراقي ... يحتاج إلى وقفة دولية"، لاسيما من قبل البلدان المجاورة للعراق، محذراً من خطر اتساع رقعة الإرهاب لتشمل جميع دول المنطقة.

وبعد بداية الأعمال، وقع انفجاران بالقرب من وزارة الخارجية العراقية التي تستضيف المؤتمر. وأوردت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن شهود عيان أن الانفجارين وقعا بين فندق الرشيد ومبنى الوزارة في وسط بغداد، وقد يكونا ناتجين عن قذائف هاون. وفي حي صدر سيتي الشيعي في بغداد أدى انفجار سيارة مفخخة إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجراح.

 

واشنطن لا تستبعد إمكانية عقد محادثات ثنائية مع طهران وبوش يوجه تحذيرات لإيران وسورية

أشارت الولايات المتحدة إلى احتمال عقد محادثات ثنائية أمريكية ـ إيرانية. جاء هذا الإعلان على لسان السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاد الذي يرأس الوفد الأمريكي إلى مؤتمر بغداد. وقال الدبلوماسي الأمريكي في حديث لمحطة سي أن أن الدولية: "إذا رأينا أن عقد مؤتمر ثنائي قد يأتي بنتيجة فإن واشنطن مستعدة للإقدام على هذه الخطوة".

جاءت هذه التصريحات غداة إعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش من البرازيل، المحط الأول من جولة على أمريكا اللاتينية، أنه ينتظر من إيران وسورية أن "تساعدا الحكومة العراقية"، محذراً من إثارة أية اضطرابات في العراق عشية انعقاد مؤتمر بغداد. وتوجه بوش إلى القيادتين الإيرانية والسورية قائلا: "ننتظر منكم أن تساعدوا هذه الديمقراطية الفتية ... وإننا سنحمي أنفسنا وسنساعد الشعب العراقي على الدفاع عن نفسه في وجه من يقتلون الأبرياء لتحقيق مآربهم السياسية".

وقال بهذا الصدد دايفد ساترفيلد أحد مستشاري وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أحد المشاركين في مؤتمر بغداد، الذي يحضره أيضاً ممثلون عن حكومتي طهران ودمشق: "إذا اتصل بنا السوريون أو الإيرانيون على هامش المؤتمر لبحث مسألة متعلقة بالعراق بغية إحلال الأمن والديمقراطية فلن نرفض ذلك".

 

سولانا يستعد للقيام بجولة شرق أوسطية الأسبوع المقبل لإيجاد منفذ للأزمة الراهنة في لبنان

يستعد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا للقيام بجولة شرق أوسطية الأسبوع المقبل، لإيجاد مخرج للأزمة الراهنة في لبنان، وتشمل بيروت، الرياض ودمشق. وستكون أول زيارة يقوم بها المسؤول الأوروبي إلى سورية منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط فبراير 2005.

وقال سولانا خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسيل: "لقد فوضتني الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للقيام بهذه الجولة (التي تبدأ يوم الاثنين المقبل)، وسأزور دمشق لأعرب للمسؤولين السوريين عن استعداد المفوضية الأوروبية التعاون معهم، بغية نزع فتيل الأزمة اللبنانية".

جاءت تصريحاتُ سولانا بعد أيام قليلة على زيارة قادت زعيم الأغلبية النيابية في لبنان ورئيس تيار المستقبل سعد الدين الحريري إلى بروكسيل، وصرح من هناك بأن سورية تشكل "العقبة الرئيسة" أمام أي اتفاق سياسي بين الفرقاء اللبنانيين. يُذكر هنا أن لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال رفيق الحريري أشارت في تقريرها إلى ضلوع "مسؤولين أمنيين سوريين" في عملية الاغتيال، ما ولد قطيعة بين دمشق وباريس لاسيما وأن المسؤول اللبناني الراحل كانت تربطه "صداقة شخصية" بالرئيس الفرنسي جاك شيراك.

 

الأمم المتحدة ترحب بإزالة الجدار الذي يفصل بين القبارصة الأتراك واليونانيين في نيقوسيا

رحب الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في قبرص، مايكل مولر، بإزالة القبارصة اليونانيين جزء من جدار يفصل بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك في العاصمة نيقوسيا منذ عام 1974. وقال "إن إزالة السياج يُعتبر خطوة ومساهمة فعالة ذات مغزى هام للجهود الرامية لفتح معبر في هذا الموقع التاريخي ولخلق مناخ إيجابي يمكن أن تُحل فيه مشكلة الجزيرة".

وأضاف المسؤول الأممي أن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص تعمل مع الجانبين للانتهاء من عملية إزالة الحواجز وضمان سلامة المنطقة وأمنها. وكانت السلطات التركية والقبرصية قد اتفقت عام 2003 على تخفيف القيود على الزيارات في الجزيرة وبناء خمس نقاط عبور بين شمال قبرص وجنوبها. يذكر أن الجزيرة قُسمت إلى شطرين لاثنتين وثلاثين سنة خلت، عندما تدخلت القوات التركية رداً على انقلاب للقبارصة اليونانيين أراد ضم الجزيرة إلى اليونان.








All the contents on this site are copyrighted ©.