2007-03-08 14:18:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 8 آذار 2007


أولمرت يقول لقد تم التخطيط للحرب ضد حزب الله في مارس من العام الماضي

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في كلمة ألقاها أمام لجنة وينوغراد ـ المكلفة بالتحقيق في كيفية خوض الحرب ضد جماعة حزب الله اللبنانية ـ (قال) إن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قراراً بشأن تنفيذ عمليات عسكرية في لبنان في حال تعرض جنودها للخطف من قبل الميليشيا الشيعية في آذار مارس من العام الماضي أي قبل أربعة أشهر على اختطاف الجنديين الإسرائيليين واندلاع النزاع الذي استغرق شهراً ونيف. أوردت النبأ صحيفة هأريتز في عددها الصادر صباح اليوم مشيرة إلى أن أولمرت كشف عن هذه المعلومات في الأول من شباط فبراير الماضي.

 

أعلنت كتائب "الناصر صلاح الدين" الجناح المسلح في "لجان المقاومة الشعبية" الفلسطينية عن إطلاق صاروخ جديد من طراز "ناصر 4" على مدينة أشكلون في جنوب إسرائيل. وقالت الحركة في بيان لها إنها لن تلتزم بالهدنة التي تم التوصل إليها بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة، مضيفة أن هذه الهجمات تأتي رداً على العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. وفي تطور آخر، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال الليلة الفائتة اثني عشر شخصاً ينتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

 

مليونان وخمسمائة ألف حاج شيعي وصلوا إلى كربلاء إحياء لذكرى مقتل الإمام الحسين

تدفق ما يقارب مليونين وخمسمائة ألف حاج شيعي إلى مدينة كربلاء إحياء لذكرى مقتل الإمام الحسين، على الرغم من استمرار الاعتداءات الدامية في مختلف أنحاء العراق. وتوقع حاكم محافظة كربلاء عقيل الخزعلي أن يستمر توافد الحجاج الشيعة إلى المدينة لغاية يوم السبت القادم، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تستخدم معدات خاصة للكشف عن وجود انتحاريين بين الحشود يحملون مواد متفجرة. جاء هذا التصريح بعد يومين على مصرع مائة وسبعة عشر حاجاً شيعياً في اعتداء انتحاري وقع في مدينة حلة، التي تبعد ثلاثين كيلومتراً عن كربلاء.

على صعيد آخر، أعلنت مصادر أمريكية في بغداد أن قوات التحالف ألقت القبض على ستة إرهابيين في إطار عملية واسعة النطاق ضد تنظيم القاعدة في العراق، موضحة أن أربعة من الموقوفين في محلة كرمة الواقعة على بعد ثمانين كيلومتراً شرق العاصمة، فيما أُوقف الاثنان الآخران على مقربة من الحدود السورية. وأضافت المصادر عينها أن سبعة إرهابيين آخرين قُتلوا خلال هذه العمليات العسكرية. وقد أفادت مصادر استخباراتية أمريكية أن الإرهابيين المعتقلين كانوا يخططون لاعتداءات بسيارات مفخخة في مدينة الموصل ومناطق أخرى شمال العراق.

 

العاهل الأردني يلقي كلمة أمام الكونغرس الأمريكي ويدعو واشنطن إلى لعب دور مركزي في عملية السلام الشرق أوسطية

في كلمة ألقاها أمام الكونغرس الأمريكي مساء أمس الأربعاء، دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الولايات المتحدة إلى الاضطلاع بـ"دور مركزي" في عملية السلام الشرق أوسطية، وإلى "بذل جهد تاريخي" في هذا المجال محذراً من مغبة اندلاع مزيد من النزاعات إن لم يحدث تبدل في المنطقة. واعتبر العاهل الأردني أن "إنكار العدالة والسلام في فلسطين" هو العامل الرئيس وراء الكثير من الانقسامات الإقليمية، مشيراً إلى أن أمن جميع الدول واستقرار الاقتصاد العالمي "يتأثران بصورة مباشرة بالنزاع الدائر في الشرق الأوسط ... الذي تسبب في إبعاد المجتمعات عن بعضها".

وجدد الملك عبد الله في خطابه أمام الكونغرس الأمريكي، وهو أول خطاب يلقيه رئيس دولة أجنبية منذ فوز الحزب الديمقراطي بأغلبية المقاعد، (جدد) دعوته إلى تأييد مبادرة السلام العربية المنبثقة عن قمة بيروت عام 2002، وتقضي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل انسحاب هذه الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

البيت الأبيض يدعو إيران إلى الاستفادة من مؤتمر بغداد لتظهر حسن نواياها حيال العراق

دعا البيت الأبيض إيران إلى الاستفادة من المؤتمر الدولي حول الأمن والمصالحة الوطنية في العراق والمزمع عقده يوم السبت في بغداد لتُظهر "جديتها" في المساهمة في احتواء أعمال العنف في البلد الجار. وطلب المتحدث بلسان البيت الأبيض طوني سنو إلى السلطات الإيرانية العدول عن "تصدير أشخاص يقومون بأعمال إرهابية وأسلحة تُستخدم لقتل الأمريكيين والعراقيين وغيرهم". جاء هذا التصريح بعد يومين من تأكيد الرئيس جورج بوش أن مؤتمر بغداد سيشكل "اختباراً لطهران ودمشق لتبرهنا على حسن نواياهما حيال العراق". يرى المراقبون السياسيون أن مؤتمر بغداد الذي سيشارك فيه الأمريكيون والإيرانيون سيفسح المجال لإجراء أول اتصال مباشر بين الطرفين منذ أشهر.

 

الأسد يصدر مرسوماً بشأن إجراء انتخابات تشريعية في 22 من أبريل القادم

أعلنت وكالة الأنباء السورية سانا أن الانتخابات التشريعية في سورية ستجري في الثاني والعشرين من أبريل نيسان القادم بموجب مرسوم أصدره الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأربعاء. وسيُنتخب مائتان وخمسون نائباً لولاية من أربع سنوات، وينص المرسوم الرئاسي على تخصيص مائة وسبعة وعشرين مقعداً لقطاع "العمال والفلاحين"، والمقاعد المائة والثلاثة والعشرون الباقية ستُخصص لـ"باقي فئات الشعب".

يُشار إلى أن آخر انتخابات تشريعية في سورية جرت في آذار مارس من عام 2003، وفاز فيها مرشحو "الجبهة الوطنية التقدمية" ـ التي تضم أحزاباً عدة تحت قيادة حزب البعث الحاكم ـ بمائة وسبعة وستين مقعداً، فيما حصل مرشحون مستقلون على المقاعد الثمانية والثمانين الباقية. وبعد الانتخابات التشريعية سيُنظم استفتاء شعبي حول ولاية جديدة للرئيس بشار الأسد!








All the contents on this site are copyrighted ©.