2007-03-02 14:39:52

صليب الأيام العالمية للشبيبة على الحدود بين الكوريتين


قام ما يقارب ألف شاب من كوريا الجنوبية بحمل صليب الأيام العالمية للشبيبة، الذي قدمه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني هبة لكل شبيبة العالم. وقد نُصب الصليب في المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود بين الكوريتين ما يشير إلى الرغبة العميقة في إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية. وقد تلا الشبان السبحة الوردية على أقدام الصليب وسألوا شفاعة مريم العذراء والدة الله القديسة كيما تنعم المنطقة بالأمن والأخوة والسلام.

وكان هذا الصليب الذي يبدأ جولته في كافة أنحاء العالم في السنتين السابقتين للاحتفال بالأيام العالمية للشبيبة قد وصل إلى كوريا الجنوبية، بعد جولة أفريقية طويلة. ومن البلد الآسيوي سيُنقل الصليب إلى أستراليا وبالتحديد إلى مدينة سيدني التي ستستضيف هذا الحدث الكنسي الهام في صيف عام 2008.

تجدر الإشارة هنا إلى أن نيكولاس شيونغ جين سوك، رئيس أساقفة سيول وجه للمؤمنين الكاثوليك وجميع الأشخاص ذوي الإرادة الحسنة رسالة راعوية لمناسبة بدء زمن الصوم المبارك تحت عنوان "تب وآمن بالإنجيل". وسطر نيافته في الرسالة أن إيماننا بالله يظهر من خلال محبتنا للقريب، مؤكداً أن الصوم يكتسب معنى فقط إذا اقتُرن بمحبتنا لأخوتنا.








All the contents on this site are copyrighted ©.