2007-02-21 14:43:07

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الأربعاء 21 شباط 2007


تشيني يقول إن القوات الأمريكية عازمة على إتمام مهمتها في العراق، وبلير يعلن عن انسحاب تدريجي للقوات البريطانية

قال نائب الرئيس الأمريكي ديك شيني إن الولايات المتحدة عازمة على "إتمام مهمتها بشرف" في العراق، وأضاف أن الشعب الأمريكي لن يقبل بـ"سياسة الانسحاب" من الخليج. جاءت هذه الكلمات خلال زيارة يُجريها شيني إلى اليابان، التي طلبت إليها واشنطن في أكثر من مناسبة دعم سياسة الرئيس بوش، الذي قرر إرسال واحد وعشرين ألف وخمسمائة جندي أمريكي إضافي إلى العراق.

أتى تصريح نائب الرئيس الأمريكي في وقت عبّر فيه رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير ـ وفي أعقاب مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي ـ عن نيته في الانسحاب تدريجياً من العراق. ويرى المراقبون السياسيون أن إعلان الحكومة البريطانية عن سحب قواتها من البلد العربي سيزيد من ثقل الضغوط الممارسة على الرئيس بوش ليباشر هو أيضاً بسحب القوات الأمريكية تدريجياً من العراق.

وقال المتحدث بلسان البيت الأبيض غوردون جوندرو إن الجنود الأمريكيين سيباشرون بالانسحاب من العراق عندما تصبح الأجهزة الأمنية العراقية قادرة على وضع حد للعنف ذات الطابع المذهبي في العاصمة بغداد. يُشار إلى أن صحيفة "سان" البريطانية أوردت في عددها الصادر صباح اليوم أن الرئيس بلير ينوي سحب ألف وخمسمائة جندي بريطاني من العراق خلال الأسابيع القادمة، وألف وخمسمائة جندي آخر قبل حلول عيد الميلاد.

 

اعتداء انتحاري في النجف

أمنياً، وقع اعتداء انتحاري صباح اليوم في مدينة النجف الشيعية، أسفر عن سقوط ستة عشر قتيلا على الأقل وحوالي أربعين جريحاً. وكان انتحاري يقود سيارة محملة بالمتفجرات قد فجر نفسه وسط مجموعة من عمال البناء، على مسافة خمسمائة متر من "مرقد" الإمام علي بن أبي طالب. وقضى في الاعتداء أيضاً ثلاثة شرطيين وامرأتان.

 

اللجنة الرباعية للشرق الأوسط تعقد اجتماعاً في برلين

عقدت اليوم اللجنة الرباعية للشرق الأوسط اجتماعاً في برلين لتحديد الخطوات الواجب اتباعها لتتكلل بالنجاح جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية جديدة، بغية رفع الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني منذ وصول حماس للسلطة لسنة خلت. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد أعلن مساء أمس ـ في أعقاب اجتماعه في عمان إلى وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ـ عن "تكثيف الجهود الدبلوماسية الأردنية لإنهاء الحصار المفروض على الفلسطينيين".

على صعيد آخر أعلن وزير المال في الحكومة الفلسطينية المستقيلة سمير أبو عيشة أن المساعدات الخارجية للفلسطينية تضاعفت في عام 2006 على الرغم من الحصار الاقتصادي. وأوضح أن الفلسطينيين حصلوا خلال العام المنصرم على مساعدات بقيمة سبعمائة وواحد وعشرين مليون وسبعمائة ألف دولار أمريكي مقابل ثلاثمائة وثمانية وأربعين مليون وخمسمائة ألف دولار خلال عام 2005. وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن المساعدات القادمة من حكومات الدول العربية والتبرعات الخاصة في العالم العربي شكلت نسبة ستين بالمائة من هذه المبالغ.

بالمقابل، طالبت الحكومة الفلسطينية اللجنة الرباعية للشرق الأوسط بالاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية. وقال بهذا الصدد غازي حمد الناطق بلسان الحكومة الفلسطينية: "هناك حكومة وحدة وطنية تشمل كل أطياف العمل السياسي وبالتالي لا يوجد أي مبرر لاتخاذ أي موقف سلبي تجاهها ... لذلك نتمنى أن تتخذ اللجنة الرباعية موقفاً إيجابياً وألا تلجأ إلى أساليب الضغط والحصار". وأضاف المسؤول الفلسطيني يقول "قدّمنا برنامجاً سياسياً واقعياً ومرناً يمكن أن يفتح الباب أمام عملية سياسية جادة، وقلنا بشكل واضح إننا لن نقف عقبة أمام التحرك السياسي للرئيس عباس لكننا لم نسمع من الطرف الإسرائيلي حتى الآن أي موقف إيجابي وبالتالي يجب أن يُمارس الضغط على إسرائيل لا على الطرف الفلسطيني".

 

حكومة بيروت تطلب إلى الأمم المتحدة تمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية لسنة إضافية

أعلن مصدر حكومي في بيروت لوكالة الصحافة الفرنسية أن السلطات اللبنانية قررت أن تطلب إلى الأمم المتحدة تمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري لسنة إضافية، مشيراً إلى أن القرار اتُخذ خلال التئام مجلس الوزراء أمس الثلاثاء. يُذكر أن تفويض اللجنة التي يرأسها القاضي البلجيكي سيرج برامرتس ينتهي في حزيران يونيو المقبل، وكانت الحكومة اللبنانية قد وقّعت في مطلع الشهر الجاري على معاهدة مع منظمة الأمم المتحدة تقضي بإنشاء محكمة دولية لمقاضاة المتهمين في الجريمة، لكن هذه المعاهدة تحتاج إلى مصادقة البرلمان اللبناني كيما تدخل حيز التنفيذ.

 

المصادمات المسلحة في مقديشو تحمل آلاف السكان على مغادرة العاصمة الصومالية

حملت المصادمات المسلحة في مقديشو والتي أسفرت عن سقوط أكثر من اثني عشر قتيلاً وعشرات الجرحى يوم الاثنين الماضي (حملت) آلاف السكان على النزوح عن المدينة التي تشكل مسرحاً لاشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية الصومالية يدعمها الجيش الأثيوبي ومتمردين إسلاميين. وعلى الرغم من انسحاب ميليشيات المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على جزء كبير من العاصمة الصومالية، تشير مصادر حكومية إلى أن زهاء ثلاثة آلاف عنصر في هذه الميليشيات ما يزالون في مقديشو.








All the contents on this site are copyrighted ©.