نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الثلاثاء 20 شباط 2007

رايس تزور عمان وعباس يبدأ جولة أوروبية

وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس صباح اليوم إلى عمان لإجراء محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، غداة القمة الثلاثية التي جمعتها بالرئيسين إيهود أولمرت ومحمود عباس. في المملكة الهاشمية تلتقي الضيفة الأمريكية مسؤولين في أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة العربية السعودية، مصر، الأردن والإمارات العربية المتحدة. بالقابل بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس جولة أوروبية تشمل ألمانيا، بريطانيا وفرنسا في محاولة لإقناع الزعماء الغربيين بأن اتفاق مكة الذي تم التوصل إليه بين فتح وحماس يعكس مواقف السلطة الوطنية المعتدلة.

إزاء التطورات الراهنة على الساحة السياسية الفلسطينية أجرينا مقابلة مع وزير الإعلام في الحكومة الفلسطينية المستقيلة الدكتور يوسف رزقة.

 

أحمدي نجاد يقول إن بلاده لن تضع حداً لتخصيب اليورانيوم عشية نهاية مهلة مجلس الأمن الدولي

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده لن توقف برنامج تخصيب اليورانيوم مع حلول يوم غد الأربعاء وهي المهلة التي ينص عليها القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي في الثالث والعشرين من كانون الأول ديسمبر من العام الماضي، كي لا تُفرض على الجمهورية الإسلامية عقوبات اقتصادية. وقال أحمدي نجاد في خطاب متلفز: "إننا نريد الحوار لكن الجماعة الدولية تضع شروطاً تحرمنا من حقوقنا المشروعة"، في إشارة إلى دعوة مجلس الأمن طهران لوقف تخصيب اليورانيوم قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

 

قمة في طرابلس الغرب لإيجاد تسوية للنزاع الدائر في دارفور

يقوم الرئيس السوداني عمر البشير بزيارة لطرابلس الغرب تتخللها محادثات مع الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ترمي إلى إيجاد تسوية سلمية للأزمة الراهنة في إقليم دارفور. يشارك في القمة أيضاً الرئيس الإرتري أيزايس أفوركي ومبعوثَا الأمم المتحدة يان إلياسون والاتحاد الأفريقي سليم أحمد سليم. وقد ذكرت مصادر رسمية في طرابلس أن القذافي "سيسعى إلى إقناع متمردي "الجبهة الوطنية للإنقاذ" بالانضمام إلى اتفاقية السلام التي توصلت إليها حكومة البشير وباقي الجماعات المتمردة في الإقليم السوداني في أيار مايو من عام 2005.

تجدر الإشارة إلى أن النزاع المسلح الدائر في دارفور منذ شباط فبراير من عام 2003 سبب أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قُتل عشرات آلاف الأشخاص وتهجر أكثر من مليونين آخرين، ما حمل الولايات المتحدة الأمريكية على اتهام السلطات السودانية بارتكاب عمليات إبادة. وقد اتسعت رقعة النزاع في الإقليم السوداني لتشمل أراضي تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.