البابا يستقبل السفراء البابويين في أمريكا اللاتينية

استقبل البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم السبت في الفاتيكان السفراء البابويين في أمريكا اللاتينية في ختام لقائهم التحضيري للمؤتمر العام الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية، المزمع عقده في البرازيل في أيار مايو القادم.

وجه البابا لضيوفه كلمة أكد في مستهلها أن السفير البابوي مدعو بالدرجة الأولى إلى تعزيز رباط الشركة بين الكنائس المحلية وخليفة بطرس، وتقع على عاتقه أيضاً مهمة تعزيز الحوار والتعاون بين الكنيسة والمجتمع المدني بغية تحقيق الخير المشترك والسلام والتوافق بين جميع الشعوب.

وتابع البابا يقول: لقد دعتكم العناية الإلهية أيها الأخوة الأعزاء إلى تأدية رسالتكم في أمريكا اللاتينية التي كان يسميها البابا الحبيب يوحنا بولس الثاني "قارة الرجاء". وتوقف بعدها الحبر الأعظم عند ضرورة أن تعطي الكنيسة دفعاً جديداً لرسالتها في أمريكا اللاتينية لخدمة شعوب هذه القارة وسط الظروف الصعبة التي تمر بها في مطلع القرن الحادي والعشرين.

هذا ثم سطر البابا أهمية إيلاء اهتمام خاص بالعائلة إزاء التأثيرات السلبية الكثيرة التي تتعرض لها، معرباً عن قلقه حيال ارتفاع نسبة حالات الطلاق والمساكنات. وأكد الحبر الأعظم أن المجتمع الذي يليق بالكائن البشري يُبنى فقط على "صخرة الحب الزوجي، الأمين والمستقر، بين الرجل والمرأة".

وفي ختام كلمته سأل البابا الله أن يعود المؤتمر العام الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية بالفائدة على الكنيسة بأسرها، ثم منح الكل فيض بركاته الرسولية.