نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 15 شباط فبراير 2007

بوش يدعم تشكيل محكمة دولية خاصة بلبنان ويؤكد أن تنفيذ الخطة الأمنية في بغداد سيستغرق وقتا طويلا

قال الرئيس الأمريكي جورج بوش في بيان أصدره البيت الأبيض إنه يجدد دعوته لتشكيل محكمة دولية خاصة بلبنان لمحاكمة مرتكبي جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وباقي المدافعين عن سيادة لبنان واستقلاله. وقد أكد الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي عقده أمس في واشنطن أن قوات الأمن العراقية تحارب ما وصفه بحملة "تطهير عرقي" في بعض أنحاء بغداد، وذلك في معرض رده على سؤال بشأن الخطة الأمنية الجديدة في العاصمة العراقية، منبِّها إلى أنها "ستسغرق وقتا طويلا". هذا وجدد الرئيس الأمريكي رفضه إجراء محادثات مباشرة مع إيران حول المسائل المتنازَع عليها حاليا والمرتبطة ببرنامجها النووي والعراق. وفيما يتعلق بكوريا الشمالية والاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تفكيك منشآتها النووية، قال بوش إنها خطوة أولى إيجابية بالاتجاه الصحيح، وعلى كوريا الشمالية أن تحترم التزاماتها.

 

إيهود أولمرت يتباحث مع أردوغان في النزاع الإسرائيلي ـ الفلسيطيني

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت اليوم الخميس محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان تمحورت حول النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني والعلاقات الثنائية بين أنقرة وإسرائيل إضافة إلى الملف النووي الإيراني. وفي تصريحات للصحافة التركية نُشرت في اليوم الثاني من زيارة أولمرت الرسمية لتركيا الحليف الرئيسي للدولة العبرية في العالم الإسلامي، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إنه متفائل بنتائج القمة المقبلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس. هذا وكانت تركيا التي تقيم علاقات جيدة مع السلطة الوطنية الفلسطينية قد عرضت في الماضي وساطتها من أجل إجراء محادثات سلام إسرائيلية ـ فلسيطنية ولإطلاق حوار سياسي محتمل بين إسرائيل وسورية. يُشار إلى أن خارطة الطريق، خطة السلام الدولية قد بقيت حبرًا على ورق منذ إطلاقها في العام 2003.

 

افتتاح القمة الفرنسية الأفريقية. شيراك يدعو السودان للموافقة على نشر قوة سلام دولية في درفور

بدأت اليوم الخميس في مدينة "كان" بجنوب فرنسا القمة الفرنسية ـ الأفريقية الرابعة والعشرون بحضور 30 رئيسا أفريقيا والرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي يودّع القارة السوداء مع اقتراب انتهاء فترة ولايته. وقد دعا الرئيس المصري حسني مبارك الدول الكبرى إلى مساعدة أفريقيا في كلمة ألقاها أثناء افتتاح الأعمال المتمحورة حول موضوع:"أفريقيا والتوازن العالمي". وقال مبارك:"تحتاج القارة الأفريقية إلى دعم جاد يقدّمه شركاؤها الدوليون للمساعدة في تخفيض الديون ومحاربة داء الآيدز والمالاريا والجفاف وتنمية البرامج المرتبطة بالبيئة." هذا وسيشكل النزاع الدائر في إقليم درفور بالسودان محور محادثات اليوم، وبهذا الصدد دعا الرئيس الفرنسي جميع المتحاربين والحكومة السودانية إلى الموافقة على نشر قوة سلام دولية في هذا الإقليم، فريسة حرب أهلية منذ العام 2003، سببت مقتل زهاء مائتي ألف شخص وتهجير أكثر من مليونين آخرين. وذكّر شيراك بأن المجتمع الدولي والإتحاد الأفريقي ملتزمان برفض هذه الكارثة الإنسانية التي تهدد المنطقة بأسرها.

 

بلير وكرزاي يعربان عن تفاؤلهما بنتائج الحرب على حركة طالبان

أعرب الرئيس الأفغاني حميد كرزاي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى لندن ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير عن تفاؤلهما بنتائج الحرب التي تُشن على حركة طالبان، وحثّا باكستان على تقديم تعاونها في هذا المجال. وقال بلير:"نحن عازمون على بذل كل ما في وسعنا كيما تكون مهمتنا مثمرة في جنوب أفغانستان."بالمقابل، شكر حميد كرزاي بريطانيا على المساعدة التي تقدمها، مشيرًا إلى انخفاض الاعتداءات الإرهابية منذ شهر أيلول سبتمبر الماضي ومشيدًا بنمو التعاون مع باكستان. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من أربعة آلاف وسبعمائة جندي بريطاني ينتشرون في أفغانستان سيما في ولاية هلمند الجنوبية حيث تنشط حركة طالبان، وذلك في إطار القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن والتابعة لحلف شمال الأطلسي.

 

مقتدى الصدر يقوم بزيارة قصيرة إلى إيران

صرّح سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الزعيم الشيعي الراديكالي مقتدى الصدر الذي تتهمه الولايات المتحدة بإذكاء أعمال العنف في العراق، يقوم حاليا بزيارة قصيرة إلى إيران. وكانت محطات التلفزة الأمريكية قد تحدّثت عن زيارة زعيم جيش المهدي إلى إيران وربطتها ببداية تنفيذ الخطة الأمنية الجديدة في العاصمة العراقية.

 

الشرطة المصرية توقف 72 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين

أوقفت الشرطة المصرية اليوم الخميس 72 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين في حملة اعتقالات شملت مختلف أنحاء البلاد. وقد صرح مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأنه تم توقيف هؤلاء بسبب انتمائهم لمنظمة محظورة وأكد أن الشرطة قد عثرت على أوراق سرية بحوزتهم.

 

بداية محاكمة المتهمين بتفجيرات مدريد

بدأت صباح اليوم الخميس في العاصمة الإسبانية ووسط تدابير أمنية مشددة محاكمة المتهمين بتفجيرات مدريد التي وقعت في الحادي عشر من آذار مارس عام 2004 وأسفرت عن مقتل 191 شخصا وجرح أكثر من 1.800 آخرين. وقد رفض ربيع عثمان سيد أحمد العقل المدبّر لهذه العملية والملقب "بمحمد المصري" كل الاتهامات الموجهة ضده، وقال إنه لا ينوي الرد على أسئلة المحكمة برئاسة خافيير غوميز بيرموديز. الجدير ذكره أن المتهمين 7 الرئيسيين في تفجيرات مدريد يواجهون عقوبة بالسجن لفترة اجمالية تصل إلى 270 ألفًا و600 سنة، وهو رقم قياسي في إسبانيا علمًا بأن الحد الأقصى للسجن المؤبد في البلاد هو 40 عاما.