2007-02-14 16:19:31

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الأربعاء 14 شباط فبراير 2007


الذكرى السنوية الثانية لإغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري

تدفق آلاف اللبنانيين صباح اليوم الأربعاء إلى ساحة الشهداء في العاصمة بيروت لإحياء الذكرى السنوية الثانية لإغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وسط إجراءات أمنية مشددة، غداة اعتداء مزدوج استهدف حافلتين للركاب شمال شرق بيروت مسببا مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو عشرين آخرين بجروح. وقد ألقى زعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري كلمة للمناسبة أكد فيها "أن المحكمة الدولية هي المعبر الوحيد لأي حل"، وأضاف قائلا: "إن حضوركم اليوم يجعل من هذه الذكرى الأليمة دليلا جديدا ومتجددا على تمسك اللبنانيين بالحرية والاستقلال، بالحقيقة والعدالة، والمحكمة الدولية." المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا من بيروت.RealAudioMP3

 

إدانة دولية للإعتداء المزدوج على حافلتين للركاب شمال شرق بيروت

ومن ردود الفعل الدولية على الإعتداء المزدوج الذي استهدف أمس الثلاثاء حافلتين للركاب شمال شرق بيروت، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، أدان الرئيس الفرنسي الاعتداءين وقال إنهما يبعثان على الهول والصدمة وقال: بتنفيذ هذين الاعتداءين، عشية إحياء ذكرى اغتيال رفيق الحريري ورفاقه، أراد القتلة استهداف كل لبنان وإغراقه مجددا في دوامة العنف. كما وأدانت وزارة الخارجية الروسية الاعتداء ودعت جميع القوى السياسية اللبنانية إلى التحلي بضبط النفس والحفاظ على رباطة الجأش. وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أدان بدوره التفجيرين في بيان صحافي، ودعا القيادات السياسية اللبنانية إلى بذل ما يمكن من جهود لتفادي المزيد من الانقسام السياسي الذي قد يسهّل وقوع مثل هذه العمليات والسعي الجدي نحو التوافق حول الحلول المطروحة تحقيقا للاستقرار الذي يستحقه اللبنانيون بعدما عانوه من حروب ومآس عبر السنوات والعقود الماضية.

 

أولمرت يعتبر أن هناك امكانية للتفاوض مع الفلسطينيين ويبدأ زيارة رسمية لتركيا

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الذي يستعد للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس يوم 19 من الجاري، اعتبر "أن هناك امكانية للتفاوض مع الفلسطينيين". وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن أولمرت أدلى بهذه التصريحات أثناء محادثات أجراها أمس الثلاثاء مع وزيري الدفاع والخارجية، بحضور مسؤولين في جهاز الأمن الداخلي والاستخبارات العسكرية. وقال أولمرت نقلا عن الصحيفة عينها إن الاتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية يحتل أهمية استراتيجية كبيرة للمنطقة لا تقل أهمية عن فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية التي جرت منذ نحو عام تقريبا. وبحسب صحيفة هآرتز الإسرائيلية فإن أولمرت سيطلب من الفلسطينيين أيضا احترام الشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط وبينها الإعتراف بدولة إسرائيل والاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والفلسطينيين إضافة إلى نبذ العنف. كما سيطلب إيهود أولمرت خلال القمة الثلاثية المرتقبة وبحسب الإعلام الإسرائيلي في القدس، سيطلب من الرئيس الفلسطيني العمل لإطلاق سراح جلعاد شليط الجندي الإسرائيلي المخطوف منذ 25 من شهر حزيران يونيو الفائت على يد مجموعة فلسطينية مسلحة بالقرب من قطاع غزة.

من جهة أخرى يباشر رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأربعاء زيارة رسمية إلى تركيا ستتمحور حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وبرنامج إيران النووي. وقالت المتحدثة باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية ميري إيسين إن علاقات استراتيجية هامة تجمع تركيا وإسرائيل على المستويات كافة. هذا وستستغرق زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنقرة يومين فقط حيث سيجتمع بنظيره رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية عبدالله غل.

 

رئيس الوزراء العراقي يعلن إطلاق الخطة الأمنية في بغداد

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إطلاق الخطة الأمنية في بغداد، وذلك في تصريح للصحافيين خلال زيارة قادته اليوم الأربعاء إلى كربلاء. كما وأعلن مسؤول أمني عراقي عن إقفال الحدود البرية مع إيران وسورية بشكل مؤقت تطبيقا للخطة الأمنية الجديدة. هذا وأعلن الجيش الأمريكي اليوم أيضا عن اعتقال 27 عنصرا يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة، وذلك في عمليات عسكرية بالقرب من العاصمة العراقية. ميدانيا، قُتل ما لا يقل عن 8 أشخاص في أربعة اعتداءات وقعت في بغداد، بينها اعتداء بسيارة مفخخة انفجرت على مقربة من مستشفى للأطفال ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة عشرة آخرين بجروح.

 

مقتل 11 شخصا في اعتداء استهدف حافلة للحرس الثوري في جنوب شرق إيران

من بغداد إلى إيران، حيث انفجرت سيارة مفخخة استهدفت حافلة للحرس الثوري في محافظة سيستان ـ بالوشتسان، جنوب شرق العاصمة ما سبب مقتل 11 شخصا وإصابة 31 آخرين. وقد أوردت الوكالة الإيرانية شبه الرسمية أن مجموعة "جند الله" السنية المتطرفة تبنّت مسؤولية الهجوم ولم تزد ذلك تفصيلا. يُشار إلى أن محافظة سيستان ـ بالوشستان الواقعة على الحدود مع باكستان وأفغانستان وهي مكان لتهريب المخدرات، قد شكلت الأشهر القليلة الماضية مسرحا لهجمات وعمليات خطف نُسبت إلى مناصري عبد الملك ريغي وهو زعيم مجموعة سنية متطرفة تُطلق على نفسها اسم "جند الله".








All the contents on this site are copyrighted ©.