2007-02-11 14:45:08

البابا في صلاة التبشير الملائكي: تطوير العلاجات المسكنة لتقديم رعاية شاملة لحاملي الأمراض العضال


أطل البابا بندكتوس الـ16 من على شرفة مكتبه الخاص بالقصر الرسولي في الفاتيكان على آلاف المؤمنين والحجاج الذي تجمعوا في ساحة القديس بطرس ووجه لهم كلمة قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي كعادة كل أحد.

قال البابا إن الكنيسة لتحتفل اليوم بذكرى أول ظهور للعذراء مريم على القديسة برناديت يوم الحادي عشر من شباط فبراير 1858 في مغارة ماسابيال بالقرب من لورد بفرنسا، والذي تحول بطريقة عجيبة إلى مركز حج عالمي وإشعاع روحي. وتذكرنا دعوة العذراء إلى الصلاة والتوبة منذ حوالي 150 عاما ببداية بشارة يسوع المسيح في الجليل: "حان الوقت واقترب ملكوت الله. فتوبوا وآمنوا بالبشارة" (مرقس 1/15). وكأن العذراء لا تزال تعضد وتشجع كل الحجاج المرضى على قبول علتهم بصبر من أجل خلاص العالم متحدين بالمسيح المصلوب.

وتابع يقول: ارتبط اسم لورد بالمعاناة البشرية ولذلك أراد الراحل البابا يوحنا بولس الثاني أن يحتفل بالمناسبتين معا. وتستقطب سيول عاصمة كوريا الجنوبية قلب هذا الحدث حيث توجه موفدي الخاص الكاردينال باراغان رئيس المجلس البابوي لراعوية الصحة للمشاركة بالاحتفال.

أود أن أذكر بالعاملين في القطاع الصحي أينما وجدوا في العالم لخدمتهم القيمة التي يقدمونها في المجتمع لأجل الأشخاص المرضى. ولا بد لي من التعبير عن قربي وعاطفتي الروحيين من إخوتي وأخواتي المرضى الذين يعانون من مرض عضال وأليم. فإليهم تحديدا يتوجه فكرنا واهتمامنا في هذه الذكرى. ومن الضرورة بمكان دعم تطوير العلاجات المسكّنة التي توفر رعاية شاملة وتؤمن لمن لا أمل بشفائهم العون الإنساني والمرافقة الروحية اللازمة.

 

وأضاف البابا قائلا: سيترأس الكاردينال رويني عصر اليوم الأحد في البازيليك الفاتيكانية القداس الإلهي الذي يحضره جمهور غفير من المرضى والحجاج الذين سأسعد بلقائهم والتحدث معهم عقب انتهاء الذبيحة الإلهية وعيش الأجواء التي رافقت ظهورات العذراء في مغارة ماسابيال بالقرب من لورد. وإلى أمومة العذراء البريئة من الدنس أكِل كل المرضى والمتألمين بالنفس والجسد في العالم أجمع.

وفي الختام تلا الأب الأقدس صلاة التبشير الملائكي وحيا بعدها كل المرضى والحجاج في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بلغات عديدة ثم منح الجميع بركته الرسولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.