2007-02-06 14:52:40

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الثلاثاء 6 شباط 2007


العاهل السعودي يأمل بأن يؤدي اللقاء الذي سيُعقد مساء اليوم بين عباس ومشعل إلى اتفاق ملزم يضع حداً للعرب

أعرب العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز عن أمله بأن يؤدي اللقاء الذي سيعقده مساء اليوم في مكة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل إلى "اتفاق ملزم" يضع حداً لأعمال العنف بين الفلسطينيين، التي يشهدها قطاع غزة منذ أسابيع.

على صعيد آخر، وعد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية لدى مغادرته غزة باتجاه مكة "ببذل كل جهد للتوصل إلى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية". وقال هنية للصحافيين "نعد أن نبذل قصارى جهدنا ونسعى بكل ما أوتينا من قوة للتوصل إلى اتفاق فلسطيني على أساس تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وعلى قاعدة وثيقة الوفاق الوطني". وأضاف "ربما الملفات كثيرة وشائكة ومعقدة لكن أمام إرادتنا ونية الاتفاق ستتم معالجتها على قاعدة الوحدة الوطنية". ودعا رئيس الحكومة "أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن يستمروا في حالة الهدوء وألا يسمحوا أن تعود مظاهر الاحتقان"، على حد قوله.

هذا وكانت حركتا فتح وحماس قد أكدتا مساء أمس، عشية اجتماع مكة، عزمهما على إنجاح الحوار، في وقت ما يزال يخيم فيه هدوء نسبي على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي بعد اشتباكات عنيفة بين مناصري الحركتين أسفرت عن سقوط ثلاثة وستين قتيلاً خلال أسبوعين فقط.

 

أمين عام الأمم المتحدة يدعو الفلسطينيين والإسرائيليين إلى "اتخاذ خطوات" جريئة لتحريك عملية السلام

دعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إسرائيل والفلسطينيين إلى اتخاذ "خطوات جريئة" لتحريك عملية السلام الإقليمية، مؤكداً أن "العملية السياسية لن تنجح بدون خطوات جريئة تضمن أمن المدنيين الفلسطينيين وبدون إجراءات عملية تسمح للفلسطينيين بحياة اقتصادية واجتماعية عادية".

وحث المسؤول الأممي إسرائيل على تخفيف القيود على نقل السلع وتنقّل الأشخاص في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما دعا الفلسطينيين إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف إطلاق الصواريخ والهجمات العشوائية على المدنيين الإسرائيليين، مؤكداً أن ذلك يشكل خطوات ضرورية لإعادة إحياء عملية السلام بين الطرفين. واعتبر بان كي مون أن القيود الإسرائيلية ومواصلة النشاطات الاستيطانية والجدار الذي تبنيه الدولة العبرية في الضفة الغربية ما زالت تؤدي إلى "آثار مدمرة على الاقتصاد الهش في الأراضي الفلسطينية" وتسبب وضعاً إنسانياً خطيرا.

 

أمين عام جامعة الدول العربية يدعو إلى إشراك سورية ولبنان في عملية السلام الإقليمية

دعا أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى خلال زيارة رسمية يقوم بها إلى موسكو إلى إشراك سورية ولبنان في عملية السلام الإقليمية. وقال موسى في حديث لوكالة إنترفاكس الروسية "منذ إنشاء اللجنة الرباعية لم يحصل أي شيء ملموس". وأضاف المسؤول العربي أن "ثمة إرادة لدى المشاركين في اللجنة الرباعية لتغيير الوضع ... لكن لا بد من تفهم ما يجري في الأراضي الفلسطينية جيداً"، داعياً إلى الاعتراف بفوز حماس في الانتخابات الفلسطينية كما طلب إلى حركة المقاومة الإسلامية أن "تعترف بالموقف العربي".

وردا على سؤال حول احتمال مشاركة سورية في عملية التسوية قال موسى "إن إقصاء أي بلد عربي يريد السلام من عملية التسوية لا سيما سورية ولبنان أمر غير بناء". وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد من جهته على أن موسكو تريد إشراك دمشق التي "تشكل أكبر داعم لحركة حماس في عملية السلام" على حد قوله.

 

طهران تتحدث عن اختطاف الرجل الثاني في السفارة الإيرانية في بغداد

أعلنت وزارة الخارجية في طهران ـ صباح اليوم الثلاثاء ـ أن الدبلوماسي الإيراني جلال شرفي، وهو الرجل الثاني في السفارة الإيرانية في بغداد ـ اختُطف يوم الأحد الماضي على يد مجموعة مسلحة "متصلة بقوات وزارة الدفاع العراقية الخاضعة لإشراف القوات الأميركية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. جاء هذا الإعلان بعد أن ذكر ناطق بلسان القوات الأمريكية في العراق أن هذه الأخيرة تحقق في تقارير صحافية حول خطف دبلوماسي إيراني من قبل مسلحين يرتدون بزات الجيش العراقي.

على الصعيد الأمني قُتل الثلاثاء خمسة أشخاص وأصيب خمسة عشر آخرون بجروح في أعمال عنف متفرقة شهدتها مختلف المناطق العراقية. وكان عنصر في الشرطة العراقية قد قُتل وجُرح ثلاثة آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم على الطريق الرئيسي في منطقة "الزعفرانية"، جنوب بغداد. وفي الموصل أفادت مصادر أمنية محلية عن مصرع أحد عناصر الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خلال اشتباكات وقعت صباح اليوم. وفي محلة السويرة الجنوبية أعلن مصدر في الشرطة عن مقتل امرأة وجرح ثلاثة أشخاص على أثر انفجار عبوة ناسفة.








All the contents on this site are copyrighted ©.