نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الاثنين 5 شباط 2007

بان كي مون يحث الفلسطينيين على تسوية خلافاتهم الداخلية

حث أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الفلسطينيين على وضع حد لخلافاتهم الداخلية لتوفير الأجواء الملائمة من أجل إعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط. أطلق المسؤول الأممي نداءه في رسالة وجهها إلى المشاركين في أعمال منتدى دولي لمساعدة الشعب الفلسطيني تستضيفه العاصمة القطرية، الدوحة. وشدد بان كي مون على ضرورة أن يسعى الفلسطينيون إلى تسوية خلافاتهم بالوسائل السلمية حفاظاً على الوحدة الوطنية.

عشية اللقاء المرتقب عقده في مكة بوساطة سعودية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل، يبدو أن الطرفين المتناحرين عازمان على التقيد باتفاقية الهدنة التي تم التوصل إليها مساء الجمعة الماضي، على أثر أعمال عنف حصدت ثلاثة وستين قتيلاً من الجانبين على الأقل. وسيتطرق مشعل وعباس في محادثاتهما التي ستبدأ مساء غد الثلاثاء إلى الوسائل الهادفة إلى احتواء الوضع في قطاع غزة، وتخطي الخلافات التي حالت حتى اليوم دون تشكيل حكومة وحدة وطنية.

رئيس تكتل فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني عباس الأحمد، الذي يرافق عباس في زيارته للسعودية، صرح لوكالة الصحافة الفرنسية يقول: ينبغي أن نتوصل لاتفاق يرتكز إلى البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعلى الحكومة الفلسطينية التي يرأسها هنية أن تحترم هذا البرنامج والاتفاقات الموقعة سابقاً بغية رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

الناطق بلسان الحكومة الفلسطينية غازي حمد أبدى تفاؤله حيال المحادثات المزمع عقدها في مكة، وقال فيما يتعلق بالبرنامج السياسي، لسنا بعيدين عن الاتفاق على الرغم من بعض الاختلافات في وجهات النظر. وتابع قائلاً: لا أحد يريد أن يستمر الصراع والتوترات في الأراضي الفلسطينية، لذا يجب ألا تبوء المحادثات بالفشل. أما ممثل السلطة الوطنية الفلسطينية في المملكة السعودية جمال الشوبكي فأكد من جهته أن "العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز وحكومة الرياض لن يوفرا جهداً من أجل أن تتكلل المفاوضات بالنجاح، ولن ترضى السلطات السعودية بأن يغادر الطرفان المملكة بدون التوصل إلى اتفاق".

 

أعمال عنف في مختلف أنحاء العراق تحصد عشرات القتلى ومصرع جندي بريطاني في البصرة

أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية عن مقتل أربعة عشر شخصاً وإصابة عشرات آخرين بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في بغداد. وكان انتحاري يقود شاحنة مفخخة قد فجر نفسه بالقرب من حاجز تفتيش للشرطة العراقية في محلة السعيدية ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وجرح ستين آخرين. كما أدى انفجار سيارة مفخخة متوقفة على جانب إحدى الطرقات في وسط بغداد، على مقربة من مستشفى للأطفال (أدى) إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة أربعة عشر آخرين بجروح، بينهم أطفال. وفي مدينة كركوك الشمالية أعلنت مصادر الشرطة المحلية عن مقتل عاملَين وإصابة آخر بجروح في هجوم مسلح استهدف سيارة كانت تقلهم على الطريق الرئيسي.

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في لندن أن جنديا بريطانيا قُتل يوم الاثنين في انفجار قنبلة لدى مرور دورية عسكرية بريطانية في مدينة البصرة الجنوبية. وبذلك يصل إلى مائة وواحد وثلاثين عدد الجنود البريطانيين الذين سقطوا في العراق منذ الاجتياح الأنغلو أمريكي لهذا البلد في آذار مارس من عام 2003.

 

المستشارة الألمانية تلتقي العاهل السعودي في الرياض وأمين عام مجلس التعاون الخليجي

وصلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل أمس الأحد إلى المملكة العربية السعودية المحط الثاني من جولتها الشرق الأوسطية، والهادفة إلى إعادة إطلاق عملية السلام الإقليمية. في الرياض اجتمعت الضيفة الألمانية إلى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز وتمحورت المحادثات الثنائية حول "المستجدات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها" حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. صباح اليوم التقت ميركيل أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية قبل أن تتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة ومنها إلى الكويت.

يُشار إلى أن المستشارة الألمانية التقت في القاهرة، التي شكلت المحط الأول لجولتها الشرق أوسطية، شيخ الأزهر الشريف الدكتور محمد سيد طنطاوي ودعته لزيارة برلين مقترحة أن تستضيف العاصمة الألمانية لقاءً يضم مسؤولين مسيحيين، يهود ومسلمين.

 

السلطات السورية تحبط محاولة لتهريب الأسلحة إلى لبنان

أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن أجهزة الجمارك السورية "أحبطت محاولة لتهريب أسلحة إلى لبنان بواسطة شاحنة تحمل لوحة تسجيل عراقية كانت تريد التوجه إلى مدينة طرابلس الشمالية". وأشارت المصادر عينها إلى أنه "تم توقيف المهربين وسُلّموا إلى الجهات المختصة" موضحة أن "لوحة الشاحنة عراقية مسجلة في محافظة الأنبار التي ينشط فيها المناهضون لوجود القوات الأميركية في العراق".