نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم السبت 3 شباط 2007

عريقات يقول إن المصادمات بين فتح وحماس تعرض القضية الفلسطينية للخطر

اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن الشعب الفلسطيني سيدفع ثمن المصادمات بين فتح وحماس غالياً، وذلك على الرغم من توصل الجانبين المتناحرين يوم أمس الجمعة إلى اتفاق جديد للتهدئة. وقال عريقات إن أعمال العنف الدائرة منذ أسابيع بين أنصار الحركتين، والتي أسفرت خلال اليومين الماضيين فقط عن سقوط خمسة وعشرين قتيلاً، تعرّض القضية الفلسطينية للخطر.

 

القوات الأمريكية في العراق تتحدث عن مصرع أربعة إرهابيين في عمليات ضد تنظيم القاعدة

أعلنت مصادر الجيش الأمريكي عن مصرع أربعة "إرهابيين" واعتقال تسعة وعشرين شخصاً يُشتبه بضلوعهم في نشاطات إرهابية، وذلك خلال عمليات عسكرية ضد تنظم القاعدة في مختلف أنحاء العراق. وأوضحت المصادر عينها أن الوحدات الأمريكية تعرضت لهجوم عسكري في مدينة الفلوجة، ما دفع الجنود إلى الرد على مصادر النيران، وسقط في الاشتباكات ثلاثة "إرهابيين"، فيما قضى الرابع في محلة ترمية شمال العاصمة بغداد.

وفي مدينة كركوك الشمالية فرضت الأجهزة الأمنية منع التجول لغاية صباح غد الأحد، على أثر خمسة اعتداءات بسيارات مفخخة أسفرت عن مصرع شخصين وسقوط ستة وعشرين جريحاً. وكانت السيارات الخمس قد انفجرت خلال أقل من ساعة في تلك المدينة التي يقطنها الأكراد، العرب السنة والتركمان، وتشكل مسرحاً لأعمال عنف ذات طابع طائفي وعرقي.

 

لاريجاني يقول إن طهران تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

قال علي لاريجاني، كبير المفاوضين الإيرانيين المكلفين بالملف النووي إن طهران تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتابع يقول: تماشياً مع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية سمحت السلطات الإيرانية للمفتشين الدوليين القيام بعملهم. وأكد لاريجاني أن مصير الجمهورية الإسلامية مرتبط بالمسألة النووية .... وقال: "من حق إيران الحصول على التكنولوجيا النووية، ولا أحد يستطيع أن يسلبها هذا الحق".

 

أسمارا تحذر من فشل الجهود السلمية في الصومال إذا ما استمر الوجود العسكري الأثيوبي هناك

"الجهود الهادفة إلى إحلال السلام والاستقرار في الصومال مصيرها الفشل إذا ما استمر وجود القوات الأثيوبية على الأراضي الصومالية". هذا ما جاء في مقال نشرته صحيفة إرتريا بروفايل الحكومية، مما جاء فيه: لا يجوز استخدام الحوار ذريعة لتأجيل الانسحاب من البلد العربي. وأضافت الصحيفة تقول: "من البديهي أن الوضع الراهن في الصومال من شأنه أن يؤدي إلى حرب طويلة الأمد لا إلى المصالحة الوطنية"، معتبرة أن الاجتياح الأثيوبي لن يولّد إلا الدمار والفوضى.

على صعيد آخر، سطر مجلس الأمن الدولي يوم أمس الجمعة ضرورة نشر قوة من الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال وبأسرع وقت ممكن، بغية "تعجيل جلاء القوات الأجنبية عن الأراضي الصومالية". لكن الاتحاد الأفريقي يجد صعوبة كبيرة في حشد العدد اللازم من الوحدات العسكرية وتمويل المهمة. وقد تم تأمين أربعة آلاف جندي حتى الآن، وهو نصف العدد المطلوب.

بالمقابل اتهمت منظمة العفو الدولية أمنستي إنترناشونال السلطات الأثيوبية بتضييق قبضتها على أنصار المعارضة. وأعلنت المنظمة في بيان لها أن الأجهزة الأمنية أقدمت على اعتقال أكثر من أربعين شخصاً، خلال حملات توقيف جماعية، يُعتقد أنهم تعرضوا للتعذيب على يد رجال الشرطة. وتشير أمنستي إنترناشونال إلى أنه يقبع حالياً في السجون الأثيوبية عشرات الأشخاص اعتُقلوا في منتصف ديسمبر كانون الأول الماضي، ولم توجَّه إليهم أية اتهامات، وبينهم مواطن يحمل الجنسية الأمريكية.