2007-01-27 13:58:50

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم السبت 27 كانون الثاني 2007


ليفني وعباس متفائلان حيال عملية السلام، والعاهل الأردني يحذر من مغبة استمرار النزاع الإسرائيلي الفلسطيني

في أعقاب اجتماعها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس بسويسرا، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية زيبي ليفني إنها تباحثت مع محاورها الفلسطيني في السبل الهادفة إلى دفع مسيرة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة إلى أن الطريق المؤدية إلى السلام "ستكون طويلة".

أبو مازن صرح من جهته بأن اللقاء قادر على دفع الوضع في الاتجاه الصحيح، وقال: أعتقد أن الأمريكيين جادون هذه المرة". في غضون ذلك عاد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ليذكّر بعزم الرئيس محمود عباس على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة إن لم تتكلل بالنجاح المفوضات بين فتح وحماس بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وفي هذا السياق شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على ضرورة استكمال مفاوضات السلام فوراً بين الطرفين المتنازعين، وقال: "لا يسعنا أن نفوت علينا هذه الفرصة"، مشيراً إلى أن النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني قادر ـ إذا استمر ـ على زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط كلها.

 

سقوط 15 قتيلاً فلسطينياً في غزة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية

أمنياً أفادت مصادر طبية في غزة أن ثلاثة فلسطينيين أُصيبوا صباح اليوم بجروح بالغة خلال مصادمات مسلحة بين عناصر من حركتي فتح وحماس في غزة فيما وصل عدد ضحايا هذه المواجهات إلى خمسة عشر قتيلاً خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.

وكانت المصادمات بين الطرفين قد أسفرت عن سقوط أكثر من عشرة قتلى في قطاع غزة يوم أمس، وقد استخدم الطرفان المتناحران قذائف مضادة للدروع. استمرت الاشتباكات إذاً على الرغم من استئناف المحادثات بين فتح وحماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد اجتماع الرئيس عباس إلى رئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل في دمشق.

 

انفجار سيارتين مفخختين في بغداد تسفران عن مصرع ثلاثة عشر شخصاً

انفجرت سيارتان مفخختان ظهر السبت في إحدى الأسواق التجارية في حي "بغداد الجديدة" في العاصمة العراقية الذي تقتنه أغلبية شيعية، أسفرتا عن مصرع ثلاثة عشر شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من أربعين آخرين بجروح. وفي تفاصيل الحادث أن انتحارياً يقود سيارة مفخخة اقتحم السوق وفجّر السيارة وسط المارة، وما لبثت أن انفجرت سيارة أخرى مركونة في المكان بعد تجمع المواطنين لنجدة المصابين، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.

على صعيد أمني آخر، اختُطف صباح اليوم ثمانية موظفين على يد مسلحين مجهولين اقتحموا مكاتب شركة "قمة" للمعلوماتية. أوردت النبأ مصادر وزارة الداخلية في بغداد، حيث يوجد مقر الشركة على مقربة من المعهد التكنولوجي، مضيفة أن الخاطفين استقلوا سيارات رباعية الدفع كتلك التي يستخدمها رجال الشرطة العراقيون.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الأمريكي السبت أن أربعة من جنوده الخمسة الذين قُتلوا الأسبوع الماضي قرب كربلاء اختُطفوا وأُعدموا على يد المتمردين العراقيين. وأوضح بيان صدر عن القيادة العسكرية الأمريكية في بغداد أن "المسلحين كانوا يرتدون بزات مشابهة للباس الجيش الأمريكي ويحملون الأسلحة ذاتها فتمكنوا من عبور نقاط التفتيش العراقية المؤدية إلى مركز التنسيق المشترك دون إثارة الشبهات". وأضاف البيان أن الاشتباك أدى إلى مصرع جندي أمريكي قبل أن ينسحب المهاجمون آخذين معهم أربعة جنود رهائن باتجاه محافظة بابل حيث أعدموهم.








All the contents on this site are copyrighted ©.