2007-01-22 15:44:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الاثنين 22 يناير 2007


عباس ومشعل يؤكدان مواصلة الحوار للتوصل إلى اتفاق حول حكومة وحدة وطنية

أنهى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل محادثاتهما في دمشق، مساء أمس الأحد، بدون التوصل إلى اتفاق حول حكومة وحدة وطنية فلسطينية. وقد أكد الطرفان في بيان مشترك عقب لقائهما على استكمال الحوار وجهود تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال الأسبوعين المقبلين، وعلى رفض الاقتتال بين الفلسطينيين والحرب الكلامية، وأكدا على اتخاذ إجراءات خلال شهر واحد، لإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رفض دولة فلسطينية بحدود مؤقتة.

 

بوش يؤكد عدم وجود جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق

انفجار سيارتين مفخختين في بغداد: 70 قتيلا و110 جريحا

قال الرئيس الأمريكي جورج بوش لا يوجد جدول زمني لإنسحاب القوات الأمريكية من العراق، في رد على معلومات بشأن انسحاب محتمَل نهاية الصيف المقبل. وأضاف بوش في حديث لصحيفة "يو أس إي توداي" نُشر اليوم الاثنين:"لا نضع جدولا زمنيا في هذه الحكومة لأن العدو سيعدّل تكتيكه تبعا لتحركات الولايات المتحدة". وتأتي تأكيدات بوش بعد تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال جورج كاسي الذي أكد أن التعزيزات التي يتم نشرها حاليا قد تباشر بمغادرة العراق نهاية الصيف المقبل. هذا ويُشار إلى أن بوش وفي خطابه إلى الأمة يوم 10 من الجاري، أعلن عن إرسال أكثر من 21 ألف جندي أمريكي إضافي إلى العراق، سيما إلى بغداد ومحافظة الأنبار.تجدر الإشارة أيضا ـ وحسب ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست"  ـ أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد اقترح على جورج بوش، وفي تشرين الثاني نوفمبر الفائت، سحب القوات الأمريكية من بغداد والإفساح لحكومته بضمان الأمن في العاصمة.

ميدانيا، قُتل اليوم الاثنين في بغداد ما لا يقل عن 70 شخصا وجُرح 110 آخرون جراء انفجار سيارتين مفخختين. وتأتي أعمال العنف في العراق في وقت باشرت فيه الولايات المتحدة بتعزيز وجودها في بغداد، في إطار خطة أمنية جديدة ترمي إلى إعادة النظام إلى العاصمة العراقية، مسرح أعمال عنف حصدت أكثر من 16 ألف قتيل عام 2006، وفقا للأمم المتحدة.

 

بان كي مون يقوم بجولة أوروبية وأفريقية لبحث ملفات لبنان الصومال ودرفور

يبدأ بان كي مون يوم غد الثلاثاء أوّل جولة أوروبية وأفريقية بصفته أمينا عاما للأمم المتحدة، للمشاركة في مؤتمر حول إعادة إعمار لبنان وفي قمة الإتحاد الأفريقي. بروكسيل هي المحطة الأولى من جولة أمين عام الأمم المتحدة حيث سيلتقي الأربعاء المقبل منسق السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا ورئيس المفوضية الأوروبية باروزو والرئيس الجديد للبرلمان الأوروبي هانس بوتيرينغ. بعد بروكسيل، ينتقل بان كي مون إلى باريس للمشاركة في المؤتمر حول إعادة إعمار لبنان برئاسة الرئيس شيراك ومشاركة رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، إضافة إلى ممثلين عن 30 دولة.

وسيسعى السنيورة خلال الاجتماع إلى محاولة إقناع المشاركين بمحو جزء من ديون لبنان البالغة زهاء 41 مليار دولار، ما يعادل 180% من إجمالي الناتج الداخلي، والناتجة خصوصا عن الانفاق المرتبط بعملية الإعمار بعد الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990. وسيدافع السنيورة أيضا عن مبدأ مساعدة طويلة الأمد لمساعدة لبنان الذي تضرر من حرب بين إسرائيل وحزب الله استغرقت 34 يوما الصيف الماضي، وخلّفت أضرارا بقيمة 3 مليارات ونصف مليار دولار. ومن المرتقب أن يقدّم مشروع إصلاحات لتخصيص قطاع الكهرباء والاتصالات وزيادة الضرائب. من جهة أخرى، دعا السنيورة اللبنانيين إلى عدم الإصغاء إلى نداء المعارضة من أجل إضراب عام غدا الثلاثاء، والذي يهدف، على حد قوله، إلى تخريب المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان اقتصاديا، والمرتقب في باريس الخميس المقبل.

هذا ومن المنتظر أن يكون النزاع في درفور والصومال على جدول أعمال بان كي مون في القسم الثاني من جولته للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي المرتقبة يوم الـ 29 من الجاري في أديس أبابا. ووفقا لمسؤولين في الأمم المتحدة فإن بان كي مون يأمل البحثَ مع الرئيس السوداني عمر البشير في نشر القبعات الزرق في إقليم درفور، إلى جانب قوات الاتحاد الأفريقي.

أما الملف الآخر فسيكون الوضع في الصومال حيث من المرتقب أن ينشر الإتحاد الأفريقي زهاء 8 آلاف جندي لتسهيل العمليات الإنسانية وتعزيز السلام والسماح بإعادة إعمار البلاد بعد 15 عاما على الحرب الأهلية. كما سيعّرج بان كي مون وقبل ذهابه إلى أديس أبابا، على جمهورية الكونغو الديقمراطية حيث تنتشر أكبر قوة لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وسيزور أيضا كينيا ليعود إلى نيويورك في الأول من فبراير شباط المقبل، للمشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط.

 

إيران تمنع 38 مراقبا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول منشآتها النووية

قال المسؤول في البرلمان الإيراني علاء الدين بورودرجي إن طهران منعت 38 مراقبا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول منشآتها، وذلك ردا على قرار الأمم المتحدة ضد إيران. وأضاف المسؤول الإيراني نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية أنّ لجنة خاصة قد وضعت لائحة من 38 مراقبا، غير مسموح لهم بدخول إيران. تجدر الإشارة إلى أن اللجنة قد تأسست عقب تبني مجلس الأمن الدولي في 23 من الشهر الفائت مشروع قرار يفرض عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.