2007-01-19 14:23:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 19 كانون الثاني 2007


وزيرة الخارجية الأمريكية تتحدث عن عقد قمة بين عباس وأولمرت في النصف الأول من فبراير القادم

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية خلال زيارتها لندن إن الجولة الأولى من المحادثات الفلسطينية ـ الإسرائيلية الهادفة إلى إعادة إحياء مسيرة السلام قد تُعقد الشهر المقبل، وأوضحت رايس، التي أنهت لتوها جولة على المنطقة، أن القمة التي ستجمع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ستُعقد في الشرق الأوسط خلال النصف الأول من شباط فبراير المقبل، ولم تزد ذلك تفصيلا.

وكانت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية قد زارت برلين بعد نهاية جولتها الشرق أوسطية، والتقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، التي تشغل بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وسطرت لمحاورتها ضرورة أن تسعى الولايات المتحدة وأوروبا إلى تبني إستراتيجية موحدة ترمي إلى إعادة إحياء عملية السلام الشرق أوسطية. وصرح بهذا الصدد وزير الخارجية الألمانية شتاينمر بأن واشنطن ستستضيف في مطلع الشهر المقبل لقاء لممثلين عن اللجنة الرباعية للشرق الأوسط والتي تضم: الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة وروسيا.

في لندن اجتمعت الضيفة الأمريكية إلى رئيس الحكومة طوني بلير، الذي شارفت ولايته على الانتهاء، ووزيرة الخارجية مارغريت بيكيت. وتباحثت رايس بنوع خاص مع نظيرتها البريطانية بالسبل الآيلة إلى حمل الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على الجلوس إلى طاولة المحادثات بغية التوصل إلى حل يرتكز إلى قيام دولتين مستقلتين. وناقشت رايس وبيكيت أيضاً الملف النووي الإيراني، بعد أن صرح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بأن فرض عقوبات دولية على طهران قد يزيد من تفاقم الأزمة، معرباً عن قلقه إزاء التهديدات المستمرة باللجوء إلى القوة.

على صعيد آخر، قررت الحكومة الإسرائيلية رفع الحظر عن مائة مليون دولار أمريكي مخصصة للسلطة الوطنية الفلسطينية شرط أن يقتصر إنفاق هذا المبلغ على تمويل مشاريع إنسانية ودعم الأجهزة الأمنية الموالية للرئيس محمود عباس. أوردت النبأ وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أضاف أن هذا القرار اتُخذ خلال اللقاء الذي عُقد بين أولمرت وعباس في الثالث والعشرين من كانون الأول ديسمبر الماضي. ويشكل هذا المبلغ جزء من مساعدات مادية للفلسطينيين حجمها ستمائة مليون دولار جمدتها إسرائيل في آذار مارس الماضي بعد فوز حماس في الانتخابات السياسية.

وفي خطوة أخرى، تعكس التقارب بين أولمرت وعباس، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتز بتجميد مشروع بناء مستوطنة يهودية جديدة على أراضي الضفة الغربية، والذي أثار استياء الفلسطينيين وانتقادات عدة على الساحة الدولية. وقال متحدث بلسان وزير الدفاع إن هذا الأخير أمر بتجميد مشروع بناء مستوطنة ميسكيوت في وادي الأردن بهدف "النظر بإمعان في المسألة".

 

اللبنانيون ينتظرون خطاباً متلفزا لنصرالله مساء اليوم

من المرتقب أن يوجه مساء اليوم أمين عام جماعة حزب الله حسن نصرالله كلمة إلى اللبنانيين من خلال شاشات محطة "المنار" التلفزيونية يعرض خلالها تحركات المعارضة المقبلة، والهادفة إلى إسقاط حكومة فؤاد السنيورة. وتوقعت الصحف المحلية أن يدعو الزعيم الشيعي أنصار المعارضة إلى تكثيف التظاهرات الشعبية والاعتصامات، التي لم تتوقف في بيروت منذ سبعة أسابيع.

على صعيد آخر، دعا أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى جميع الأطراف المتورطة في الأزمة السياسية اللبنانية إلى تخفيف حدة التوتر كي لا ينعكس الوضع سلباً على المؤتمر الدولي للبلدان المانحة من أجل لبنان والمزمع عقده في العاصمة الفرنسية في الخامس والعشرين من الجاري. وكان موسى، الذي فشل في تقريب وجهات النظر بين المعارضة والأغلبية النيابية الشهر الماضي، قد صرح لصحيفة السفير اللبنانية بأنه سيعود إلى بيروت "بعد مؤتمر باريس"، وتوقع أن تُحل الأزمة السياسية اللبنانية قبل انعقاد القمة العربية المقبلة في نهاية آذار مارس القادم.

 

الملك عبد الله يقول إن الأردن يريد تطوير التكنولوجيا النووية لغايات سلمية

صرح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في حديث لصحيفة هأريتز الإسرائيلية بأن المملكة الهاشمية تريد تطوير التكنولوجيا النووية "لغايات سلمية"، وأن حكومة عمان بدأت تناقش هذه الخطة مع الدول الغربية.  الحكومة الإسرائيلية لم تعلق على هذا التصريح، لكن شلومو بروم، الرئيس السابق لدائرة التخطيط الاستراتيجي التابعة للجيش الإسرائيلي، استعبد إمكانية أن تطور عمان التكنولوجيا النووية، وقال إن العاهل الأردني أدلى بهذا التصريح ليقول إنه في حال أصبحت إيران قوة نووية فهذا سيشرع الباب أمام سباق التسلح النووي في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.

وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني قال الملك عبدالله إن طهران ومن خلال دعمها حركة حماس باتت تلعب دوراً في الصراع العربي ـ الإسرائيلي، وذكّر العاهل الأردني بأن تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يشكل مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط.

 

وزير الدفاع الأمريكي يزور العراق وبوش يأمر بإرسال حاملة طائرات جديدة إلى المنطقة

وصل وزير الدفاع الأمريكي روبرت غايتس صباح الجمعة إلى البصرة في ثاني زيارة تقوده إلى العراق منذ توليه منصبه الشهر الماضي، بهدف مناقشة الأوضاع الراهنة مع مسؤولين عسكريين بريطانيين وأمريكيين. وقبل وصوله إلى العراق زار غايتس كلا من المملكة العربية السعودية، قطر والبحرين لحمل الحكام الخليجيين على تأييد خطة الرئيس جورج بوش الاستراتيجية بشأن العراق ولإقناعهم بضرورة التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة.

على صعيد آخر، أعطى بوش الأوامر بإرسال حاملة طائرات ثانية إلى الخليج، ستنضم إلى حاملة الطائرات "دوايت ايزنهاور". وتعود آخر مرة نشرت فيها الولايات المتحدة حاملتَي طائرات في منطقة الخليج إلى فترة اجتياح العراق عام 2003. كما أمر الرئيس الأمريكي بنشر صواريخ من طراز باتريوت في منطقة الخليج "لحماية الدول الحليفة للولايات المتحدة في المنطقة". جاء الإعلان عن هذه الإجراءات الجديدة في إطار الاستراتيجية الأمريكية في العراق التي تتضمن أيضاً إرسال أكثر من عشرين ألف جندي أمريكي إضافي إلى البلد العربي.








All the contents on this site are copyrighted ©.