أساقفة فنزويلا ينشرون رسالة بعنوان:زمن حوار لنبي معا

"زمنُ حوارٍ لنبني معا": عنوان رسالة نشرها مجلس أساقفة فنزويلا في ختام أعمال جمعيته العامة 87، ذكّر فيها بالمرحلة السياسية الجديدة التي تشهدها البلاد، بعد انتخابات كانون الأول ديسمبر الفائت، وأكد أن كل نظام سياسي مدعو لوضع الشخص البشري وحقوقه في أولوية اهتمامته إلى جانب تعزيز القيم الديمقراطية. وأمام التبدلات الكثيرة الحاصلة في البلاد، أعلن أساقفة فنزويلا مبادئ الإنجيل وتعاليم الكنيسة وندّدوا بالقرارات والإجراءات المسيئة للمواطنين، وقالوا: "هناك أوضاع لا نستيطع السكوت عنها، وحقائق سنواصل التأكيد عليها كمركزية الإنسان والحقوق الإنسانية والتعددية السياسية أمام الفكر الواحد إضافة إلى مكافحة الفقر والبطالة والعنف." وشدد الأساقفة على أهمية تعزيز النظام الديمقراطي بدعمٍ من القيم الأخلاقية والبحث الصحيح عن الخير العام والسلام، وختموا رسالتهم بالقول:"كرعاة، نريد مواصلة إعلان قيم ملكوت الله الموجودة في التطويبات الإنجيلية".