2007-01-18 16:15:50

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 18 يناير 2007


ميركيل ورايس تؤكدان نيتهما في إحياء اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط

أكدت اليوم الخميس المستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندلويزا رايس، ومن برلين، إرادتهما في إحياء اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط والمؤلفة من الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وقد تعقد اللجنة اجتماعا في واشنطن يوم 2 من شباط فبراير المقبل. وقالت ميركيل:"لدينا مصلحة سياسية مشتركة في إيجاد حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ويودّ الإتحاد الأوروبي تقديم إسهامه في إطار اللجنة الرباعية". وبحسب رايس، تبحث المنطقة بأسرها عن وسيلة لتسريع التقدم والمضي قدما نحو إقامة دولة فلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الرباعية قد وضعت خارطة الطريق، وهي خطة السلام الدولية لتسوية النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، وقد بقيت حبرًا على ورق منذ إطلاقها عام 2003، وتنص على تجميد المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية قد قصدت ألمانيا بعد جولة عربية شملت الشرق الأوسط والخليج حيث أجرت محادثات حول الخطة الأمريكية الجديدة في العراق. بعد برلين، توجهت رايس إلى لندن محطتها الأخيرة قبل العودة إلى واشنطن، وحيث من المرتقب أن تلتقي مساء رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير لإطلاعه على المحادثات التي أجرتها في الشرق الأوسط.

 

بغداد: مقتل 18 شخصا على الأقل في انفجار 3 سيارات مفخخة

أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي ينددون بخطة بوش الجديدة في العراق

قُتل ما لا يقل عن 18 شخصا وجُرح 40 آخرون جراء انفجار 3 سيارات مفخخة في العاصمة العراقية التي تشكل، ومنذ ثلاثة أيام مسرحا لاعتداءات أوقعت زهاء 150 قتيلا بينهم 70 شخصا غالبيتهم طلاب لقوا حتفهم يوم الاثنين الماضي أمام إحدى الجامعات، جراء انفجار سيارتين مفخختين.وتأتي موجة العنف هذه، في وقت تستعد فيه السلطات العراقية مع الجيش الأمريكي لإطلاق خطة أمن جديدة في بغداد. وقد أكدت الأمم المتحدة في تقرير نشرته مطلع الأسبوع أن أكثر من 34 ألف مدني قُتلوا في العراق عام 2006، نصفهم في بغداد.

على صعيد آخر، قدّم ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار يصف إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى العراق "مخالفًا للمصلحة الوطنية الأمريكية". وينص مشروع القرار أنّ على الولايات المتحدة نقلَ مسؤولية الأمن الداخلي إلى حكومة العراق وقوات الأمن العراقية، بهدف وضع حد لأعمال العنف الطائفية. ويشكل قرار أعضاء مجلس الشيوخ، وإن كان رمزيا، تنديدا قويا بالسياسة التي يتّبعها جورج بوش في العراق.

من جهتها، صعّدت هيلاري كلينتون لهجتها ضد الإدارة الأمريكية منددة باستراتيجية الرئيس بوش في العراق، وذلك وسط توقعات باحتمال إعلان ترشيحها للانتخابات الرئاسية عام 2008. وكانت هيلاري كلينتون قد عبّرت عن تأثرها لما آلت إليه الأوضاع في العراق وذلك في زيارة قادتها الأسبوع الماضي إلى بغداد. كما وتتعرض هيلاري كلينتون لانتقادات الجناح اليساري في الحزب الديقراطي الذي يأخذ عليها تصويتها من أجل الحرب في تشرين الأول أكتوبر من العام 2002 وحذرَها الشديد بشأن الملف العراقي.

 

وزيرة الخارجية الأمريكية تدعو إلى فرض عقوبات أشد على إيران

دعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية إلى فرض عقوبات أشدَّ على إيران بدل المحادثات التي تنوي الحكومة الفرنسية إجراءها معها. وصرّحت ليفني للصحافيين خلال زيارتها اليابان بأن الإيرانيين يحاولون مناقشة العالم بهدف توجيه رسائل لكسْبِ المزيد من الوقت." وكانت فرنسا قد أعلنت يوم الثلاثاء عن نيتها بإرسال موفد إلى طهران لمناقشة مسائل إقليمية بينها الوضع في لبنان، ولكنها لم تتّخذ قرارا نهائيا بعد. تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي قد أصدر قرارا في نهاية شهر كانون الأول ديسمبر الفائت، يقضي بفرض عقوبات على إيران بعد رفضها تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم. 








All the contents on this site are copyrighted ©.