2007-01-16 14:52:40

الكنسية الأنغولية تتابع جهودها من أجل المصالحة وإعادة البناء


ستتابع الكنسية الأنغولية، خلال عام ألفين وسبعة، جهودها الفعالة من أجل تعزيز السلام ودعم التسامح والمصالحة في البلد. هذا ما أكده رئيس أساقفة لواندا المطران داميانو فرانكلين خلال عرضه النتائج الإيجابية التي حققتها الكنسية المحلية العام المنصرم، في ميدان إعادة بناء النسيج الاجتماعي لبلد دمرته عقود طويلة من الحرب الأهلية. كما ذكَّر نيافته بالجهود المبذولة لصالح أضعف ضعفاء المجتمع الأنغولي من مرضى وسجناء ومعدمين، مؤكداً على أن ما ينهك البلد ليس الفقر المادي وحده. وضعت الكنيسة التعليم ومكافحة الفقر في مقدمة أولوياتها، بالفعل رصدت خلال عام ألفين وستة ثلاثمائة ألف دولار لبناء المدارس الابتدائية ومراكز التأهيل المهني لدعم إدراج المقاتلين سابقاً، في سوق العمل، وساهمت في تمويل برنامج قروض صغيرة لتشجيع عمل النساء في القطاع الخاص. يُذكر أن البلد يعيش مرحلة ترقب حاسمة لأول انتخابات ديمقراطية متوقعة بين عامي ألفين وثمانية وألفين وتسعة.








All the contents on this site are copyrighted ©.