2007-01-15 14:37:34

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الاثنين 15 كانون الثاني 2007


تنفيذ عقوبة الإعدام بحق التكريتي والبندر

بعد مضي أسبوعين ونيف على شنق الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أُعدم في بغداد اثنان من معاونيه الكبار وأركان حزب البعث العراقي، وهما: برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين ورئيس جهاز الاستخبارات العراقي، وعواد البندر رئيس المحكمة الثورية العراقية. وكان الرجلان قد حُكما بالإعدام في الثامن من تشرين الثاني نوفمبر الفائت لمسوؤليتهما عن مجزرة الدجيل التي ذهب ضحيتها مائة وثمانية وأربعون قروياً شيعياً في مطلع الثمانينات.

وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قد دعا الحكومة إلى تأجيل تنفيذ عقوبة الإعدام بحق المحكومَين، سيما على أثر ردود الفعل التي أحدثها في الأوساط الدولية نشر صور لعملية إعدام صدام حسين في الثلاثين من الشهر الفائت. وأفادت مصادر رسمية عراقية أن حكم الإعدام نُفذ منتصف الليلة الفائتة، مشيرة إلى أن رأس التركيتي فُصلت عن جسده خلال عملية الشنق، ما أثار استنكار كثيرين ومن بينهم عصام الغزّاوي أحد محامي الدفاع عن المتهمَين الذي قال في حديث لوكالة رويترز للأنباء: "عندما يُشنق رجل من المستحيل أن يفقد رأسه".

 

الحديث عن قمة ثلاثية تضم رايس، أولمرت وعباس

أفادت مصادر إسرائيلية صباح اليوم أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي تتابع جولتها الشرق أوسطية ستعقد اجتماعاً مع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت ورئيس السلطة الوطنية محمود عباس. أذيع النبأ بعد أن غادرت الضيفة الأمريكية إسرائيل متجهة إلى مصر لإجراء محادثات مع الرئيس مبارك، ولم تعط المصادر الإسرائيلية مزيداً من التفاصيل حول موعد انعقاد القمة الثلاثية. وكانت رايس التي تستغرق جولتها الشرق أوسطية أسبوعاً كاملاً قد صرحت بأن الإدارة الأمريكية ستسعى إلى إعادة إحياء مشروع خارطة الطريق.

هذا وكانت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية قد اجتمعت إلى الرئيس عباس يوم أمس الأحد قبل أن تتوجه إلى عمان لتلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وأكدت رايس أن الإدارة الأمريكية تلقت دعوات عدة من الزعماء العرب بشأن تفعيل دورها في المنطقة لحل النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني. بعد مصر ستزور وزيرة الخارجية الأمريكية كلا من المملكة العربية السعودية والكويت.

وخلال مؤتمر صحفي عقدته الضيفة الأمريكية أمس الأحد مع الرئيس الفلسطيني عباس سطرت رايس عزم واشنطن العمل من أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة. أما أبو مازن فقال من جهته إن الشعب الفلسطيني يرفض "الحلول الموقتة" و"المراحل الانتقالية"، وجدد تأكيده على تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة إذا باءت بالفشل المفاوضات الفلسطينية الهادفة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية للخروج من الأزمة السياسية الراهنة.

حماس عادت من جهتها للتهم الإدارة الأمريكية بالتحيز. وقال فوزي برهوم الناطق بلسان الحركة الإسلامية: "إن زيارة رايس للمنطقة ترمي إلى دعم طرف فلسطيني في مواجهة الطرف الآخر". أما العاهل الأردني فسطر لمحاورته الأمريكية أهمية السعي إلى تطبيق مشروع خارطة الطريق، محذراً من مغبة اتساع حلقة العنف في المنطقة إن لم تُتخذ خطوات هامة في هذا المضمار. يشار إلى أن الملك عبد الله الثاني حذر من خطورة اندلاع ثلاث حروب أهلية في الشرق الأوسط: في العراق، الأراضي الفلسطينية ولبنان.

 

بوش وتشيني يحذران أحمدي نجاد من مغبة التدخل في العراق

وجه الرئيس الأمريكي ونائبه ديك تشيني تحذيرات جديدة لإيران من مغبة التدخل في العراق. وحذر بوش في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي أس" الأميركية (حذر) الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالقول "إذا ضبطنا إيرانيين داخل العراق يؤذون رعايا أمريكيين أو عراقيين فانك تعلم أننا سنتدخل ضدهم". ويأتي تحذير بوش لإيران فيما اعتقلت القوات الأمريكية في العراق خمسة إيرانيين في شمال البلاد للاشتباه بعلاقتهم بالحرس الثوري الإيراني.

أما نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني فقال من جهته إن إيران تتدخل في العراق عبر دعم الهجمات ضد القوات الأميركية وتأييد الميليشيا الشيعية المسؤولة عن العنف الطائفي بحق الأقلية السنية ما يدفع بالبلاد إلى شفير الحرب الأهلية. ولم يستبعد تشيني قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد إيران "بسبب دعمها المتطرفين الإسلاميين في العراق وكافة أنحاء الشرق الأوسط سيما في لبنان والأراضي الفلسطينية" على حد تعبيره. وقال إن حلفاء الولايات المتحدة مثل السعودية والأردن قلقون من الدعم الإيراني لحركات إسلامية متطرفة وجهود إيران لصنع أسلحة نووية.

على صعيد آخر، قال رشيد الخالدي، الخبير في شؤون السياسة الأمريكية الخارجية إن جميع المؤشرات تبين أن الرئيس الأمريكي يُعد لضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وتحدث أيضاً عن إستراتيجية بوش الجديدة في العراق في مقابلة أجرتها معه مراسلتنا في جنيف امتياز دياب.

RealAudioMP3

 

الأسد يستقبل طالباني في دمشق ويقول إن أمن العراق وسورية مشترك

قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال اجتماعه إلى نظيره العراقي جلال طالباني في دمشق أمس الأحد إن "أمن سورية والعراق مشترك" وأشار إلى إن بلاده مستعدة للعمل على تحقيق المصالحة الوطنية في العراق وإحلال السلام والاستقرار في البلاد. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الرئيس السوري قوله "إن أمن البلدين مشترك وما يسيء إلى أحدهما يسيء إلى الآخر"، مؤكداً "دعمه للعملية السياسية الجارية في العراق".

أما طالباني فقال إن العراق "مصمم على إقامة أفضل العلاقات السياسية والتجارية والنفطية" مع سورية. وأكد مستشار الرئيس العراقي فخري كريم أن المباحثات الأمنية السورية ـ العراقية "حققت نتائج ايجابية". يشار إلى أن الرئيس العراقي وصل أمس الأحد إلى دمشق على رأس وفد رسمي في زيارة رسمية تستغرق ستة أيام، سيوَقع خلالها عدداً من الاتفاقات التجارية والأمنية. تأتي زيارة طالباني بعد استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، إثر قطيعة استمرت ستة وعشرين عاماً.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.