2007-01-12 15:00:55

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 12 كانون الثاني 2007


أنباء عن زيارة الرئيس الفلسطيني دمشق الأسبوع القادم واجتماعه إلى خالد مشعل

أعلنت مصادر رسمية فلسطينية في غزة أن حركة الجهاد الإسلامي والحكومة المصرية تقومان بالتوسط بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل القيادي من حماس والمقيم في المنفى بسورية، بغية السعي إلى تهدئة الأوضاع الأمنية في قطاع غزة الذي يشكل مسرحاً لمصادمات دامية بين مناصري فتح وحماس منذ أسابيع، زادت حدتها بعد أن أعلن أبو مازن عن نيته في إجراء انتخابات مسبقة في السادس عشر من الشهر الفائت.

وقال بهذا الصدد أحد القياديين في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي إن اللقاء قد يُعقد يوم الثلاثاء القادم، وأكد أنه اجتمع إلى عدد من المسؤولين المصريين ووفد من فتح برئاسة قائد الحركة في قطاع غزة محمد دحلان. وأشار الهندي الموجود حالياً في القاهرة إلى أن اللقاء المرتقب بين عباس ومشعل قد يمهد الطريق أمام اتفاق يسمح بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

في غضون ذلك صرح مسؤول فلسطيني مقرب من الرئيس محمود عباس بأن هذا الأخير تلقى دعوة من نظيره السوري بشار الأسد لزيارة دمشق، وتحدث عن إمكانية أن تتم الزيارة في السادس عشر من الجاري، مشيراً إلى أن أبو مازن لا يعارض الاجتماع إلى خالد مشعل. وستأتي زيارة عباس المحتملة إلى دمشق بعد اجتماعه إلى وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي ستتوجه إلى إسرائيل ورام الله نهاية الأسبوع في إطار جولة شرق أوسطية.

 

الرئيس العراقي يزور دمشق للمرة الأولى مذ أن استعاد البلدان علاقاتهما الدبلوماسية

يتوجه الرئيس العراقي جلال طالباني إلى سورية يوم الأحد القادم ليجتمع إلى المسؤولين المحليين وفي طليعتهم الرئيس بشار الأسد، وهي الزيارة الأولى من نوعها للرئيس العراقي إلى دمشق مذ أن استعاد البلدان علاقاتهما الدبلوماسية في ديسمبر كانون الأول الماضي بعد قطيعة دامت أكثر من عقدين. وقال مسؤول عراقي مقرب من الرئيس طالباني إن هذا الأخير سيطلب إلى محاوريه السوريين تشديد المراقبة على الحدود السورية ـ العراقية للحيلولة دون دخول المقاتلين إلى الأراضي العراقية. تجدر الإشارة إلى أن طالباني أمضى سنوات طويلة في المنفى بدمشق خلال حكم الرئيس المخلوع صدام حسين.

 

الحكومة البريطانية عازمة على خفض عدد قواتها في العراق

أعلنت الحكومة البريطانية أنها لن ترسل مزيداً من القوات إلى العراق، وقال وزير الدفاع البريطاني ديز براون إن القوات البريطانية في البصرة ستستمر في نقل المهام الأمنية إلى القوات العراقية ما سيمكّنها من الانسحاب من هناك، وتوقع أن يبدأ الانسحاب التدريجي خلال هذا العام. وأشارت صحيفة ديلي تليغراف إلى أن بريطانيا ستخفض عدد وحداتها العسكرية في العراق بنحو ثلاثة آلاف عنصر مع حلول نهاية شهر أيار مايو المقبل.

 

هجوم مسلح يستهدف مسجداً سنياً في بغداد

أمنياً، هاجم مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى الميليشيات الشيعية مسجد "محمد رسول الله" السني في حي الجهاد غرب بغداد، فوقع اشتباك بين المهاجمين وحراس المسجد أسفر عن إصابة حارسَين بجراح. وذكر مسؤول أمني في بغداد أن المصادمات توقفت بعد أن وصلت دورية من الشرطة العراقية إلى مكان الحادث. ولم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات في صفوف المصلين.

 

أسياد الحرب في الصومال يوافقون عن تسليم السلاح للحكومة الانتقالية

قال المتحدث بلسان الحكومة الصومالية إن أسياد الحرب في مقديشو وافقوا على تسليم السلاح للحكومة الانتقالية ودمج الميليشيات التابعة لهم بالأجهزة الأمنية الشرعية. وتم الإعلان عن هذا القرار في أعقاب اجتماع زعماء الجماعات المسلحة ـ التي تبسط نفوذها على جزء كبير من العاصمة ـ إلى الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد. يُذكر أن هذه الميليشيات دخلت مقديشو نهاية الشهر الفائت على أثر انسحاب عناصر المحاكم الإسلامية التي سيطرت على مقديشو طيلة ستة أشهر.

 

إرتريا تحذر من عواقب التدخل الأمريكي في الصومال

حذرت إريتريا الولايات المتحدة الجمعة من أن تدخلها في الصومال ستكون له "عواقب وخيمة" وذلك على أثر الغارة الجوية الأمريكية على الصومال التي استهدفت مشتبهاً فيهم من تنظيم القاعدة، يوم الاثنين الماضي. وكانت حكومة أسمارا قد اتهمت واشنطن بأنها وراء الحرب الدائرة رحاها في الصومال. على صعيد آخر، دعت الولايات المتحدة يوم الجمعة إلى نشر قوات حفظ سلام أفريقية في الصومال في أسرع وقت ممكن لمنع حدوث "فراغ أمني قد يثير القتال من جديد". وأعلنت أثيوبيا، أكبر حليف لواشنطن في مكافحة الإرهاب في منطقة القرن الأفريقي، أنها ستبقي قواتها في الصومال لبضعة أسابيع إضافية لمساعدة الحكومة الموقتة على بسط نفوذها على التراب الصومالي.

 

مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية يزور باكستان

أعلن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون آسيا الجنوبية ريتشادر باوتشر أن الولايات المتحدة تقدّر تعاون باكستان مع واشنطن في حربها ضد الإرهاب الدولي. جاء هذا التصريح خلال زيارة رسمية قام بها المسؤول الأمريكي إلى إسلام أباد قادما من أفغانستان، فاجتمع إلى وزير الخارجية الباكستاني خورشيد قاسوري، وناقش معه مسائل تتمحور حول العلاقات الثنائية، مكافحة الإرهاب والوضع في أفغانستان. رئيس الدبلوماسية الباكستاني أطلع الضيف الأمريكي على الإجراءات التي تنوي إسلام أباد اتخاذها لمكافحة الإرهاب ومن بينها إقفال جزء من حدودها مع أفغانستان وزرعها بالألغام الأرضية للحيلولة دون لجوء مقاتلي حركة طالبان إلى الأراضي الباكستانية.

في هذا السياق قال رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكي جو نيغروبونتي إن زعماء القاعدة وجدوا مكان اختباء آمناً في باكستان ينطلقون منه لإعادة بناء قدراتهم. وأضاف في كلمة ألقاها أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي إن القاعدة "ما زالت التنظيم المتشدد الذي يشكل التهديد الأكبر للمصالح الأمريكية". تعتقد واشنطن أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهري، المطلوبين بتهمة التخطيط لهجمات الحادي عشر من أيلول سبتمبر يختبئان في المناطق القبلية الواقعة على الحدود بين باكستان وأفغانستان.








All the contents on this site are copyrighted ©.