2007-01-12 16:07:56

25 عاما على وفاة الكردينال الكراوثي فرانكو سيبير


ترأس الكردينال وليام جوزيف ليفادا رئيس مجمع عقيدة الإيمان أمس الأول القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان لمناسبة مرور 25 عاما على وفاة الكردينال الكراوثي فرانكو سيبير، وتحديدا في 30 من ديسمبر كانون الأول من عام 1981. وقد ألقى الكردينال جوزيف بوزانيتش رئيس أساقفة زغرب عظة قال فيها إن الحقيقة والمحبة شكلتا ركيزتين أساسيتين في حياة الكردينال سيبير الذي شغل منصب رئيس أساقفة زغرب وكان أيضا رئيسا لمجمع عقيدة الإيمان بين عامي 1968 و1981.

وأضاف الكردينال بوزانيتش يقول إن الكردينال سيبير ـ وكراع حقيقي ـ عرف أن يواجه المشاكل العديدة التي تسببت بها التوتاليتارية الشيوعية، وباتباع مثل سلفه الطوباوي الشهيد ستيبيناك، وجد الطرق الملائمة لإعطاء قوة لصوت الإنجيل. وخلال أزمنة خيّم عليها الظلام، كان سندا لكثيرين وقد ساعدت حكمته الضالين على إعادة اكتشاف الطريق القويم. وأشار الكردينال بوزانيتش في ختام عظته إلى أن الكردينال سيبير، وخلال إقامته في روما، شكل سندا كبيرا للمؤمنين الكاثوليك والكنائس المقموعة من الأنظمة الشيوعية في اوروبا الوسطى والشرقية.








All the contents on this site are copyrighted ©.