2007-01-05 15:53:17

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 5 كانون الثاني 2007


الرئيس بوش يجتمع إلى المستشارة الألمانية في البيت الأبيض ويجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي

اعتبر الرئيس الأمريكي جورج بوش أن إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان يجب أن يتم بطريقة "لائقة أكثر" داعيا العراق إلى تحقيق كامل في ما حصل خلال عملية الشنق. جاءت تصريحات بوش في أعقاب محادثات أجراها مساء أمس الخميس مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في البيت الأبيض وأضاف قائلاً: "كنت أتمنى بالتأكيد لو أن الإجراء تم بطريقة لائقة أكثر غير أن صدام حسين مُنح عدالة لم تتوفر لآلاف الأشخاص الذين قتلهم"، على حد قول بوش.

هذا وأجرى بوش محادثات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال اتصال هاتفي.  وقال المتحدث بلسان الرئيس الأمريكي إن هذا الأخير أكد للمالكي ضرورة إجراء تحقيق في الشريط الذي تم التقاطه خلال تنفيذ عقوبة الموت بحق صدام حسين وظروف الإعدام".  في المقابل قال البيت الأبيض في بيان إن بوش سطر لمحاوره العراقي أهمية الإبقاء على قوات أمنية "بأعداد كافية" في العاصمة العراقية بغداد.

في غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي سيعلن قريبا عن إستراتيجية جديدة في العراق، وقد أفادت تقارير صحفية صدرت مؤخرا في الولايات المتحدة أن بوش يعتزم تغيير كبار قادته العسكريين في كل من العراق وأفغانستان. ويُتوقع أن يخلف الأدميرال ويليام فالون، قائد القوات المنتشرة في المحيط الهادي، الجنرال جون أبي زيد على رأس القيادة الوسطى الأمريكية.

على صعيد آخر، أعلن الرئيس الأمريكي أنه يدعم مبادرة قدمتها المستشارة الألمانية لعقد اجتماع بين أعضاء اللجنة الرباعية حول القضية الفلسطينية. واتفق بوش وميركل خلال لقائهما على ضرورة أن تلعب اللجنة الرباعية المكونة من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة دورا أكبر لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط. وأكد بوش الذي سيرسل وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى المنطقة خلال أيام، أكد أنه يدعم وضيفته الألمانية حلَّ القضية الفلسطينية على أساس دولتين ديمقراطيتين تؤيد كل منهما حق الأخرى في الوجود.

 

عباس يلتقي هنية والهدوء يعود إلى قطاع غزة

ساد الهدوء قطاع غزة صباح الجمعة بعد الاشتباكات التي وقعت أمس بين عناصر من فتح وحماس وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص وجرح أكثر من اثني عشر آخرين. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية قد اتفقا في اجتماع عاجل على دعوة مسلحي الحركتين إلى إخلاء شوارع القطاع. كما جدد هنية وعباس رغبتهما في العودة إلى المفاوضات لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية. وقال رئيس الحكومة الفلسطينية إنه قرر إنشاء لجنة للتحقيق في الصدامات الفلسطينية الأخيرة.

جاء اجتماع عباس هنية، الأول من نوعه منذ شهرين بعد مقتل العقيد في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني محمد غايب مع أربعة من حراسه لدى قيام مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى حماس بمهاجمة منزله. كما قُتل عنصر من القوة التنفيذية الأمنية التي أسستها حكومة حماس، خلال مصادمات وقعت في "مخيم جباليا" للاجئين الفلسطينيين شمال القطاع.

وغداة قيام القوات الإسرائيلية بعملية استمرت نحو ساعتين في وسط رام الله وأسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة أكثر من عشرة آخرين، قامت قوة عسكرية إسرائيلية صباح الجمعة بمداهمة قرية "عتيل" قرب مدينة طولكرم في الضفة الغربية بحثا عن ناشط في حركة "الجهاد الإسلامي" فاعتقلت شخصين آخرين في العملية أحدهما عنصر في الحركة المذكورة. وفي مدينة نابلس في الضفة الغربية أصيب ثلاثة عناصر في "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح" خلال اشتباكات مسلحة مع القوات الإسرائيلية.

على صعيد آخر، أعلنت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش ستقدم ستة وثمانين مليون وأربعمائة ألف دولار لدعم قوات الأمن الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس. ويرى بعض المراقبين في هذه المساعدات محاولة أمريكية لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية في مواجهة حماس.

 

مبارك يتهم واشنطن بعرقلة السلام بين إسرائيل وسورية ويحث أولمرت على اختبار نوايا السلام لدى دمشق

اتهم الرئيس المصري محمد حسني مبارك الولايات المتحدة في مقابلة أجرتها معه صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ونُشرت صباح الجمعة (اتهمها) بعرقلة السلام بين إسرائيل وسورية. وقال مبارك الذي اجتمع أمس الخميس إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي ايهود اولمرت في منتجع شرم الشيخ بمصر إنه "يعتقد أن واشنطن تمنع أولمرت من تحقيق السلام مع سورية".

وحث مبارك رئيس الوزراء الإسرائيلي على "اختبار نوايا السلام لدى سورية ليعرف إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد جادا أم لا". وتابع قائلا: لابد أن تُثبت الأحداث ما إذا كانت سورية مقتنعة بالسلام، وذلك من خلال استعدادها للجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكنه أضاف يقول: "أنا أعتقد أن سورية تريد السلام".








All the contents on this site are copyrighted ©.