نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الأربعاء 3 كانون الثاني 2007

ما يزال التوتر سائداً في الأراضي الفلسطينية مع تجدد الاشتباكات المسلحة بين حماس وفتح، فيما تهدد الأزمة السياسية بنسف الجهود الهادفة إلى إعادة إطلاق المسيرة السلمية مع الجانب الإسرائيلي. عن هذا الموضوع حدثنا رئيس تحرير جريدة الحياة الجديدة الصادرة في رام الله حافظ البرغوتي.

 

رئيس الوزراء اللبناني يقترح تنفيذ إصلاحات اقتصادية قبل انعقاد مؤتمر باريس

اقترح رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة تنفيذ إصلاحات اقتصادية في لبنان قبل اجتماع البلدان الواهبة في باريس في الخامس والعشرين من الجاري، وقال إن هذه الإصلاحات تشكل الفرصة الأخيرة لإنقاذ البلاد من محنتها. وفي وقت ما يزال فيه لبنان يتخبط في أزمته السياسية والحكومية، سطر السنيورة أهمية الحصول على مساعدات مالية لتفادي اتساع حجم الدين العام والذي يصل حالياً إلى واحد وأربعين مليار دولار أمريكي، أي نسبة مائتين بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي.

وتوجه رئيس الوزراء اللبناني إلى المعارضة قائلاً إن الأزمة الاقتصادية تحمل انعكاسات سلبية على جميع اللبنانيين، معارضين كانوا أو موالين للحكومة. وأشارت مصادر مقربة من السنيورة إلى أن الحكومة تريد تنفيذ إصلاحات اجتماعية ومالية ومن بينها رفع نسبة الضريبة على القيمة المضافة، وخصخصة قطاعي الهاتف الخليوي والكهرباء وشركة طيران الشرق الأوسط (الخطوط الجوية اللبنانية). لم تلق دعوة السنيورة ترحيباً لدى المعارضة، فقد صرح النائب ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر بأن نجاح مؤتمر باريس منوط بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتمتع بثقة اللبنانيين، خلافاً لحكومة السنيورة التي يدنسها الفساد، على حد تعبيره.

 

كينيا تحشد مزيداً من قواتها على طول الحدود مع الصومال

حشدت السلطات الكينية مزيداً من قواتها على طول الحدود مع الصومال تفادياً لتسلل المسلحين الإسلاميين إلى أراضيها، بعد أن نجحت القوات الحكومة الصومالية، بدعم من الجيش الأثيوبي، في طرد عناصر ميليشيات المحاكم الإسلامية من العاصمة مقديشو.

على صعيد التحركات الدبلوماسية توجه صباح اليوم الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني إلى أديس أبابا ليجتمع إلى رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناوي، ويتباحث معه في إمكانية إرسال قوة أفريقية لحفظ الأمن في الصومال. جاءت هذه الزيارة غداة دعوة زيناوي الجماعة الدولية إلى نشر قوات لحفظ السلام في البلد العربي للحؤول دون حدوث فراغ أمني بعد انسحاب القوات الأثيوبية.