نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الثلاثاء 02 كانون الثاني 2007

لم تتوقف ردود الفعل في مختلف الأوساط الدولية والعربية على إعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وكان تنفيذ الحكم قد أثار تنديد الشارع الفلسطيني. عن هذا الموضوع حدثنا الأستاذ حافظ البرغوتي رئيس تحرير جريدة الحياة الجديدة الصادرة في رام الله:

 

زيناوي يقول إن أثيويبا ستسحب قواتها من الصومال في غضون أسابيع ويدعو الجماعة الدولية إلى إرسال قوات لحفظ السلام

أعلن رئيس حكومة أديس أبابا ميليس زيناوي في كلمة ألقاها أمام البرلمان الأثيوبي أن بلاده ستحسب قواتها من الصومال في غضون أسابيع. وقال إن الوحدات الأثيوبية المنتشرة حالياً على التراب الصومالي "ليست قوات لحفظ السلام"، وأن بقاءها هناك سيكون مكلفاً جداً للحكومة الأثيوبية. ودعا زيناوي الجماعة الدولية إلى إرسال قوات لحفظ السلام إلى البلد العربي في أسرع وقت ممكن، للحيلولة دون حدوث فراغ أمني بعد انسحاب القوات الأثيوبية.

 

الرئيس الإيراني يندد بفرض عقوبات دولية على بلاده

أدان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد فرض عقوبات أممية على طهران وقال إن الجمهورية الإسلامية أذلت الولايات المتحدة في السابق وهذا ما ستفعله أيضاً في المستقبل. جاء تصريح أحمدي نجاد بعد أسبوع على تبني مجلس الأمن الدولي وبالإجماع قرار يمنع جميع الدول من بيع مواد وتكنولوجيات لإيران يُمكن أن تستخدمها هذه الأخيرة لتصنيع أسلحة نووية. واعتبر الرئيس الإيراني أن العقوبات الأممية تدخل في إطار حملة سيكولوجية تشنها واشنطن ضد الجمهورية الإسلامية وترمي إلى إحداث انشقاق في الداخل.

 

مصادر رسمية عراقية تقول إن القوات الأمريكي تستعد لشن هجمات ضد ميليشيات مقتدى الصدر

أفادت مصادر رسمية عراقية أن القوات الأمريكية قد تشن عملية عسكرية ضد الميليشيات الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، بعد أن وصف البنتاغون في تقرير له ميليشيات "جيش المهدي" بأكبر تهديد للأمن في العراق. وصرح مسؤول حكومي لوكالة رويترز بأن الجيش الأمريكي سينفذ عمليات عسكرية محدودة النطاق ضد عناصر في جيش المهدي، وتوقع أن تُشن الهجمات خلال الأيام المقبلة. وتقول مصادر مقربة من رئيس الحكومة الشيعي نوري المالكي إن هذا الأخير لم يُقفل بعد باب الحوار مع مقتدى الصدر، سيما بعد أن ساعد تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين رئيس الوزراء العراقي على توسيع قاعدته الشعبية وسط الجماعة الشيعية.