2006-12-23 13:49:01

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 23 ديسمبر 2006


تجدد الاشتباكات بين فتح وحماس

تجدد الاشتباكات بين فتح وحماس

في تصعيد خطير يبشر بانهيار الهدنة بين الفصائل الفلسطينية تجددت الاشتباكات بين أنصار حركتي فتح وحماس في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 9 أشخاص بجروح. من جانبه أصدر الرئيس محمود عباس قرارا يأمر فيه الأجهزة الأمنية بالانتشار في شوارع نابلس لوقف الاشتباكات الجارية بين الفرقاء الفلسطينيين. وفي قطاع غزة قال شهود عيان إن مسلحين مجهولين اشتبكوا مع مقاتلين من حماس قرب منزل محمود الزهار وزير الخارجية الفلسطيني. وتفجرت أعمال العنف بين حركتي فتح وحماس منذ أن دعا عباس إلى إجراء انتخابات مبكرة قبل أسبوع. إلى ذلك أعلن إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني عن جهوزية حكومته للبدء في حوار من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس ومنطلقات وشروط فلسطينية.


وردا على سؤال حول موقفه من تجدد الاشتباكات في غزة بين إحدى العائلات الفلسطينية وأفراد القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية قال هنية نؤكد ضرورة الالتزام بالتوافق الوطني الداخلي والاستمرار في سياسة ضبط النفس والجهات المسؤولة في الحكومة تتابع الموضوع وآمل أن يتم تطويق هذه الأحداث. كذلك أكد على أنه لم يتلق أي دعوة رسمية من الملك الأردني لزيارة عمان وفق ما أعلنته الحكومة الأردنية قبل أيام والتي قالت إنها وجهت دعوة لكل من الرئيس محمود عباس وهنية من أجل الوساطة بينهما لإنهاء الأزمة السياسية التي تعصف بالساحة الفلسطينية.

 

عن آخر التطورات السياسية والأمنية في الأراضي الفلسطينية إليكم هذا التقرير من رام الله.


جهود أمين عام الجامعة العربية لإخراج الأزمة اللبنانية من النفق المسدود

يواصل أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى جهوده لإيجاد منفذ للأزمة السياسية العاصفة بلبنان وتحاشي حصول مصادمات بين قوى الأمن وفرق المعتصمين منذ مطلع الجاري. قال موسى إنه عرض على الفرقاء اللبنانيين مجموعة من المقترحات لإنهاء الأزمة السياسية وهو بانتظار الرد عليها. وناشد موسى مختلف الأطراف اللبنانية عدم اللجوء إلى التصعيد وإعادة النظر في مواقفها. وكان المسؤول العربي قد التقى مرتين رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ورئيس البرلمان نبيه بري في بيروت. وجاءت هذه اللقاءات في أعقاب عودة موسى إلى العاصمة اللبنانية قادما من دمشق حيث أجرى مباحثات هامة مع الرئيس السوري بشار الأسد. وكان موسى قد حصل خلال لقائه مع الرئيس السوري على دعم دمشق لجهوده المبذولة لحل الأزمة اللبنانية. وقال إن الرئيس السوري يساند جهوده وجهود الجامعة العربية. وأضاف أن مساعيه حظيت أيضا بدعم مصري وسعودي.

 

سوريا تؤكد انتهاء عزلتها الدولية

اعتبر نائب رئيس الوزراء السوري عبد الله الدردري في مقابلة نشرتها صحيفة فايننشال تايمز أن عزلة سوريا دوليا انتهت وأن القوى الغربية أدركت ضرورة العمل مع دمشق. وقال الدردري لقد أدرك الناس في العواصم الغربية أنهم إذا أرادوا أن يكونوا جزءا من عملية السلام في الشرق الأوسط فلا يمكن تجاهل دمشق مؤكدا أن العزلة السياسية السابقة لسوريا قد انتهت. ولا تزال العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا متوترة لكن اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين أحدهما جون كيري المرشح السابق للرئاسة زارا دمشق هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.

أشار الدردري إلى أن الولايات المتحدة كانت تقوم في السابق بتقديم لائحة مطالب إلى سوريا لإنهاء ممارسات مختلفة بدلا من التحاور حول مواضيع ذات اهتمام مشترك معتبرا أن هذا الموقف أظهر عدم فاعليته. وقد رفض الرئيس الأميركي جورج بوش حتى الآن الدعوات إلى إجراء محادثات مباشرة مع دمشق التي تتهمها واشنطن بالسماح بدخول مسلحين إلى العراق وتقويض الديموقراطية في لبنان عبر تمويل وتدريب حزب الله.

مجلس الأمن يتأهب للتصويت على قرار فرض عقوبات على إيران

يتأهب مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع القرار الأوروبي الذي ينص على فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي حسب ما أعلن الرئيس الحالي للمجلس وهو مندوب قطر لدى الأمم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر والذي أضاف أن سفراء الدول الدائمة العضوية بالإضافة إلى ألمانيا من المقرر أن يجتمعوا لإجراء مشاورات حول مسودة معدلة تنص على فرض عقوبات على إيران لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم. وكان يفترض أن ينتهي أعضاء المجلس من وضع اللمسات الأخيرة على مشروع القرار لكن السفير الروسي أعلن أنه يريد تأجيل التصويت إلى السبت على الأقل داعيا إلى مزيد من المناقشات .


من جهته قال السفير الأمريكي إن الدول الست تقترب من وضع الصيغة النهائية لكنه تحدث مع ذلك عن نقاط عالقة تثير القلق ولم يزد ذلك تفصيلا. وردا على سؤال إن كانت الولايات المتحدة ستقبل بامتناع روسيا عن التصويت أجاب أنه يأمل بأن يتم تبني القرار بالتوافق. وأضاف أنه يريد قرارا قاسيا يبرهن لإيران أن المجتمع الدولي لن يقبل بانتهاكاتها المستمرة لالتزاماتها. وتنص مسودة القرار على فرض عقوبات تجارية على إيران في المجالات التي تطال التكنولوجيا الحساسة النووية والبالستية.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.