2006-12-22 14:21:42

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 22 ديسمبر 2006


العاهل الأردني يحذر من خطر كارثة في الشرق الأوسط

حذر العاهل الأردني من خطر كارثة في الشرق الأوسط إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه في إشارة إلى المصادمات المسلحة بين حركتي فتح وحماس. دعا الملك عبد الله الثاني المتواجد في اليابان في زيارة رسمية المجتمع الدولي إلى إعطاء الفلسطينيين مزيدا من الآمال كي يتمكنوا من تخطي الأزمة السياسية الراهنة. وقال في تصريح صحفي إن العام 2007 سيكون حاسما للغاية بالنسبة لمستقبل الشرق الأوسط وخصوصا للفلسطينيين والعراقيين. وتمنى أن تلعب حكومة طوكيو دورا رئيسا في سيناريو الشرق الأوسط لتسوية الأزمات المتنامية في المنطقة.

على صعيد آخر أكد مسؤول أمريكي حدوث اتصال على مستوى عال بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أجرى في سبتمبر الماضي محادثات مع أحد أعضاء الأسرة السعودية الحاكمة تناولت السلام في الشرق الأوسط وبرنامج إيران النووي. ورغم أن أيا من الحكومتين الإسرائيلية والسعودية لم تؤكد مثل هذه الاتصالات إلا أن سفير الولايات المتحدة في إسرائيل قال عندما سئل عن هذا الأمر إنه يعتقد أنه تطور مهم جدا. وأضاف أن ليس لديه أي تفاصيل محددة في هذا الشأن.

 
وفي تطور آخر أشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا مؤخرا بشكل أكثر إيجابية عن خطة للسلام بين العرب وإسرائيل اقترحتها السعودية عام 2002 والتي اعتبرها الإسرائيليون مشروعا محكوما عليه بالفشل. وقال إن الإسرائيليين يقرون بأن سياسات السعودية تطورت في السنوات القليلة الماضية وأن السعودية الآن أكثر اهتماما وتقف بشكل أكبر في جانب السلام. ونتيجة لهذا فإن الإسرائيليين يرحبون بذلك.

 

عمرو موسى يحصل على دعم دمشق لمبادرته في لبنان

أعلن أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى على أثر لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أنه تلقى دعم سوريا وتأييدها للمبادرة العربية التي يقوم بها من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة السياسية في لبنان. وقال للصحافيين إنه عرض على الرئيس الأسد موضوع لبنان والمبادرة العربية.  يحصل هذا في الوقت الذي ضبطت فيه قوات الأمن اللبنانية في تطور أمني لافت كميات كبيرة من المتفجرات والصواعق الكهربائية وساعات ضبط وتحديد توقيت التفجير في منازل تابعة لعناصر في الحزب القومي السوري شمال لبنان.


ضغوط شيعية على المالكي لتحجيم جيش المهدي

تصاعدت الضغوط من داخل الائتلاف الشيعي الحاكم في العراق على رئيس الوزراء نوري المالكي لمواجهة جيش المهدي المتهم بالضلوع في أعمال العنف الطائفية بينما أكد حزب البعث في بيان له أنه لن يتفاوض مع الولايات المتحدة قبل أن تقبل بشروط المقاومة العراقية وأهمها الانسحاب الكامل وغير المشروط من العراق والاعتراف بالمقاومة العراقية كممثل شرعي ووحيد لشعب العراق. واعتبر البيان أن الولايات المتحدة تواجه انهيارا استراتيجيا كاملا وليس عسكريا فحسب في العراق. وحذر من أن الولايات المتحدة قد تقوم بعمل كبير بالتعاون مع إيران تحت غطاء صراعهما المفتعل ضد العراق.


وقالت مصادر في الائتلاف الشيعي إن أعضاء كبارا في التحالف يضغطون على نوري المالكي لملاحقة الميليشيا الشيعية الموالية لرجل الدين المتشدد مقتدى الصدر إذا أراد إنقاذ الحكومة من الانهيار. وأضافت أن جيش المهدي التابع للصدر مصدر تهديد خطير للحكومة وأن التحالف مهدد بفقدان كل شيء. وقال عضو في البرلمان عن الائتلاف الشيعي إن جهودا تبذل لإقناع جماعة الصدر بالتوقف عن الأعمال التي يقومون بها. وأضاف أن صبر الدولة ضاق أمام هذه الأعمال. ويتفق هذا الموقف مع ما جاء في تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية نشر هذا الأسبوع ووصف جيش المهدي بأنه الجماعة الأكثر إضرارا بالأمن العراقي وأكبر حافز للعنف الطائفي.


وزير الدفاع الأمريكي يؤكد بقاء أمريكا طويلا في الخليج

قال روبرت غيتس وزير الدفاع الأميركي إن زيادة الوجود البحري الأميركي في الخليج ليس ردا على أي عمل من جانب إيران ولكنها رسالة إلى كل الدول بأن الولايات المتحدة ستبقي على وجودها في المنطقة لفترة طويلة. وعلم أن هناك تعزيزا بحريا مزمعا من قبل إيران يهدف إلى إثارة ما يعتبره المسؤولون الأميركيون أعمالا استفزازية على نحو متزايد من جانب طهران للمضي قدما في البرنامج النووي ودعم الميليشيات الشيعية في العراق. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية إن القائد الأميركي المسؤول عن عمليات الشرق الأوسط طلب من البنتاغون إضافة حاملة طائرات ثانية في منطقة الخليج كتحذير لسوريا وإيران ولمساعدتها على تنفيذ عمليات أخرى. وعلم أيضا أن القيادة المركزية الأميركية تريد نشر مزيد من المقاتلات الحربية بحلول نهاية مارس للردع وزيادة المرونة.

انقسامات بين الدول الكبرى حول الملف النووي الإيراني

ما زالت الدول الست الكبرى منقسمة حول مشروع القرار الأوروبي الذي يقترح فرض عقوبات على إيران لنشاطاتها النووية بينما دعت روسيا إلى إرجاء التصويت على النص حتى السبت على الأقل. وعقد ممثلو الدول الست الكبرى في مجلس الأمن الدولي اجتماعا جديدا غير رسمي قبل التصويت على مشروع القرار لكن السفير الروسي في الأمم المتحدة طلب بعد الاجتماع مباشرة إرجاء التصويت على مشروع القرار الأوروبي إلى يوم السبت على الأقل. وصرحت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أن الولايات المتحدة ما زالت تتفاوض حول تعديلات في مشروع القرار. وقدم الأوروبيون مؤخرا تنازلا مهما إلى روسيا عندما حذفوا من مشروع القرار حظر السفر إلى الخارج والذي يستهدف 12 من الرعايا الإيرانيين المرتبطين بالبرنامجين النووي والبالستي وعدلوا الفقرة المتعلقة بذلك. وفي النص الجديد تحول منع السفر إلى فرض قيود بسيطة لا ترتدي الطابع الإلزامي الذي كان واردا في المسودة السابقة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.