2006-12-21 16:37:20

محطات ميلادية


نشيد

 

هللوا أيها الأبرار فإن التسبيح يجدر بالمستقيمين.

إحمدوا الربّ بالكنارة واعزفوا له على عود عشاريِّ الأوتار.

أنشدوا له نشيدا جديدا أحسنوا العزف مع الهتاف.

 

فإن كلمة الربّ مستقيمة وجميع صنعه أمانة.

يحبّ البرّ والحقّ ومن رحمة الربّ امتلأتِ الأرض.

 

بكلمة الربّ صُنعت السموات وبروح فمه صُنعَ كل جيشها.

يجمع مياه البحار وكأنها سدّ ويجعل الغمار في أحواض.

فلتخشَ الربَّ الأرضُ كلها وليهبْه جميع سكان الدنيا.

إنه قال فكان وأمر فوُجِدَ.

 

الربّ يُحبط مساعي الأمم ويبطل أفكار الشعوب

أما مساعي الربّ فللأبد قائمة وأفكار قلبه مدى الأجيال باقية.

طوبى للأُمّة التي كان لها الربّ إلها وللشعب الذي اختاره له ميراثا.

 

الربّ من السموات نظر فرأى جميع البشر.

(مزمور 33)

 

 

 

 

الخميس 21 كانون الأول ديسمبر 2006

قراءة من القديس غريغوريوس النزينزي (+390)

 

أن نعيش حياة يسوع

 

إفرحوا اليوم من أعماق قلوبكم، تهلّلوا بهجة؛ إن لم يكن ذلك على مثال يوحنا في أحشاء أمّكم، فعلى الأقل مثل داود عندما استعاد تابوت العهد (2صموئيل 6/14).

احترموا إحصاء هيرودس، ففيه تسجّل اسمكم في السماء. كرّموا هذا المولد الذي كسر سلاسل مولدكم. وقّروا بيت لحم هذه القرية الصغيرة التي أعادتكم إلى الفردوس. اسجدوا للمذود: فبفضله تغذّيتم "بالكلمة" يوم لم تكونوا تدرون بذلك...

أسرعوا مع النجمة، قدّموا هداياكم مع المجوس ذهبا ومرّا وبخورا، كأنكم تقدمون ذلك إلى ملكٍ وإلهٍ وإنسانٍ مات من أجلكم. احتفلوا به مع الرعاة، رتّلوا مع الملائكة وترنّموا بأناشيدَ مع رؤساء الملائكة، لكي لا يكون سوى بهجةٍ واحدة في السماوات ولدى الخواص الأرضية التي أرى أنها تساهم بأفراح عيدنا، إذا كانت حقيقة تحبّ الله والبشر، كتلك التي سيّرها داود بعد الآلام صاعدة مع المسيح، سائرة أمامه، آمرة الواحدة الأخرى بأن تفتح الأبواب (من المزمور 24/7).

(العظة 38، عن الميلاد، سنة 38)

 

صلاة

 

إليك يا طفل المغارة المعبود نرفع صلاتنا كي يمسّ صوت حبّك وسلامك عقول وضمائر وقلوب المسؤولين عن مصائر الأوطان في العالم كله وخصوصا في الأرض المقدسة والعراق والسودان ولبنان... وهب المسيحيين شجاعة وقوة كي يثبتوا على صلابة إيمانهم ويكونوا بذرة شهادة ومحبة لك في أوطانهم. آمين.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.