2006-12-18 16:01:50

رسالة رئيس مجلس أساقفة كولومبيا لعيد الميلاد المجيد


"الحقيقة شرطٌ لتضميد جراح العنف وإعادة الكرامة الإنسانية إلى الضحايا والمجتمع بشكل عام، إضافة إلى تدعيم حياة ديمقراطية شفافة عبر مؤسسات قضائية فعالة في تحقيقاتها ومحايدة في أحكامها ومتحرّرة من كل قمع": هذا ما كتبه رئيس مجلس أساقفة كولومبيا المطران لويس كويروغا في رسالة عيد الميلاد، تطرّق فيها إلى الأوضاع الصعبة السائدة في البلاد وقال إن الكنيسة الكاثوليكية في كولومبيا كانت ولا تزال مستعدة لمرافقة المسيرات التي تقود لبناء دولة متصالحة، قادرة على العيش بسلام وللمساعدة أيضا على تخطي المصاعب والأحكام المسبّقة والمصالح التي غالبا ما تشكل عائقا أمام بناء السلام عبر العدالة الاجتماعية.

وتابع رئيس مجلس أساقفة كولومبيا رسالته يقول إن الفساد السياسي يشوه النظام الديمقراطي لأنه يخون المبادئ الأخلاقية وقواعد العدالة الاجتماعية. ولهذا السبب، قال المطران كويروغا، من واجبنا وكرعاة، رفض كل شكل من أشكال الفساد داخل الدولة، كما وأن اللجنة الأسقفية للعدالة والسلام تدعم وتُنعش الجهود المُقترحة حاليا لتدعيم الحياة الديمقراطية في كولومبيا. وتمنى رئيس مجلس أساقفة كولومبيا في ختام رسالته أن يبارك طفل بيت لحم هذا البلد الأمريكي اللاتيني ويمنح الجميع عطية السلام.








All the contents on this site are copyrighted ©.