2006-12-06 15:59:32

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الأربعاء 6 كانون الأول ديسمبر 2006


ليفني تصرح بأن الضغوط الدولية على حماس بدأت تعطي ثمارها

اعتبرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني، ومن باريس، أن هناك "علامات تبدّل" لدى الفلسطينيين، وذلك بسبب الضغوط الدولية الممارسة على حركة حماس التي تترأس الحكومة الفلسطينية. ودعت ليفني المجتمع الدولي إلى الحفاظ على "حزمه" لدعم رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس. هذا واجتمعت ليفني مساء الثلاثاء بوزير الداخلية نيكولا ساركوزي مرشح اليمين إلى الانتخابات الرئاسية عام 2007، وذلك بعد أيام معدودة على لقائها المرشحة الإشتراكية سيغولين رويال أثناء زيارتها القدس. تجدر الإشارة إلى أن المساعدات الدولية للفلسطينيين قد جُمدت جزئيا بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية في يناير كانون الثاني الماضي وتشكيلها فيما بعد حكومة فلسطينية. وكان الرباعي المؤلف من الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة قد وضع ثلاثة شروط على حماس وهي الإعتراف بدولة إسرائيل والاتفاقات الإسرائيلية الفلسطينية الموقعة في الماضي إضافة إلى نبذ العنف.

على صعيد آخر، أفاد استطلاع للرأي نُشرت نتائجه هذا الأربعاء أن أكثر من ثلي الإسرائيليين لا يثقون بأن وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ نهاية الشهر الماضي في غزة سيدوم طويلا، معربين في الوقت عينه عن معارضتهم إعادة احتلال القطاع. وقال 71% ممن استُطلعت آراؤهم إن وقف إطلاق النار لن يقود إلى تهدئة في المنطقة، فيما أكد 27% عكس ذلك، ورفض 2% الإدلاء برأيهم. 57 % يعارضون أيضا إعادة احتلال القطاع الذي انسحبت منه إسرائيل في أيلول سبتمبر من العام الماضي، فيما حين يقول 36% من الأشخاص إنهم يؤيدون ذلك، و7% لا رأي لهم.

تجدر الإشارة إلى أن الفصائل الفلسطينية المسلحة قد تعهدت بوقف إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية مقابل انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وذلك ابتداءا من 26 من الشهر الماضي. وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، سقط 15 صاورخا جنوب إسرائيل. أجرت جامعة تل أبيب إستطلاع الرأي هذا الذي نشرته صحيفة هآرتز.

إلى ذلك، أعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن الجيش قد أوقف ليل الثلاثاء 15 فلسطينيا في الضفة الغربية، يُشتبه بانتماء غالبيتهم إلى مجموعات مسلحة مرتبطة بحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحركة حماس أيضا التي تترأس الحكومة الفلسطينية.

 

أعمال العنف تتواصل في العراق غداة الإعلان عن مؤتمر مصالحة وطني

غداة إعلان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن عقد مؤتمر مصالحة وطني، تواصلت أعمال العنف هذا الأربعاء موقعة 19 قتيلا. وكان قُتل أمس الثلاثاء ما لا يقل عن 44 شخصا في هجمات متفرقة في بغداد، استهدفت بنوع خاص الجماعة الشيعية.

 

الدول الست المكلفة بالملف النووي الإيراني لم تتفق حول العقوبات على إيران

لم تتوصل الدول الست المكلفة بدارسة بالملف النووي الإيراني إلى الاتفاق على طبيعة العقوبات الواجب فرضها على طهران، بسبب تحفظات أعربت عنها روسيا، وذلك بعد مناقشات معمقة جرت في العاصمة الفرنسية مساء أمس الثلاثاء، وقد استغرقت ساعات طويلة، لدراسة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي ينص على فرض عقوبات على إيران لرفضها تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.

وأكد نص أصدرته وزارة الخارجية الفرنسية بعد اللقاء أنه تم إحراز تقدم ملموس في مجال العقوبات، ولكن هناك مسائل كثيرة ما تزال عالقة، ستتم مناقشتها الأيام القادمة. يشار إلى أن المشروع الذي أعده الأوروبيون ينص على فرض عقوبات اقتصادية على إيران في المجالات المرتبطة بالملف النووي والصواريخ الباليستية، إضافة إلى عقوبات فردية مثل منع سفر الأفراد المرتبطين بهذه الأنشطة وتجميد أرصدتهم في الخارج.

عملية انتحارية في قندهار تستهدف شركة أمنية أمريكية

أعلن مصدر في وزارة الداخلية الأفغانية عن مقتل 3 أجانب بينهم أمريكيان و5 أفغان يعملون في شركة امنية أمريكية، جراء عملية انتحارية في قندهار جنوب أفغانستان. الجدير ذكره أن عشرات العمليات الانتحارية تستهدف أفغانستان سيما المناطق الجنوبية، منذ ثلاثة أسابيع تقريبا. فيوم الإثنين الماضي، جُرح جنديان كنديان من قوات حلف الشمال الأطلسي جراء انفجار سيارة مفخخة في قندهار.يُشار أيضًا إلى أن جنوب أفغانستان يشكل معقلا تقليديا لحركة طالبان منذ طردها من السلطة عام 2001. ومذ هذا التاريخ، قُتل أكثر من 3.700 شخص في اشتباكات أو هجمات، ما يعادل أربعة أضعاف حصيلة العام 2005، وفقا لتقرير رسمي.

 

كابيلا يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لجمهورية الكونغو الديمقراطية

أدى جوزيف كابيلا الذي انتُخب رئيسا لجمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 58% من أصوات الناخبين في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، أدى اليمين الدستورية هذا الأربعاء، في خطوة تشكل منعطفا في تاريخ هذا البلد، بعد سنوات طويلة من النزاعات المسلحة. عُين كابيلا رئيسا للجمهورية عام 2001، بعد اغتيال والده لوران ديزيري كابيلا، اما اليوم فسيتولى الرئاسة تحت غطاء الشرعية الانتخابية. تحدياتٌ كثيرة تنتظر أول رئيس منتخب بالإقتراع العام المباشر في هذه المستعمرة البلجيكية السابقة التي لم تشهد منذ استقلالها عام 1960، سوى أزمات سياسية متواصلة وانقلابات وحروب.








All the contents on this site are copyrighted ©.