2006-12-06 15:17:33

رسالة البابا إلى الكردينال بوبار لمناسبة اجتماع الأكاديميات الحبرية في الفاتيكان


أعلنت مصادر منظمة الأمم المتحدة في كينشاسا أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تحتاج إلى مساعدات إنسانية بقيمة ستمائة وستة وثمانين مليون دولار خلال عام 2007، وحثت الدول المانحة على رصد هذا المبلغ لتأمين احتياجات المواطنين الرئيسة إلى الطعام والمياه والعناية الصحية. وقال بهذا الصدد مدير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في كينشاسا روس ماونتن إن نسبة سبعين بالمائة من هذه الأموال ستُخصص لتمويل مشاريع إنسانية طارئة في شرق البلد الأفريقي، حيث استمرت أعمال العنف على الرغم من نهاية الحرب الأهلية الدامية عام 2003.

وكانت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد تحدثت في وقت سابق عن تدهور الأوضاع الإنسانية في البلد الأفريقي بصورة مأساوية. يُشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة دعت البلدان الواهبة خلال العام الجاري إلى توفير مساعدات إنسانية لسكان جمهورية الكونغو الديمقراطية بقيمة ستمائة وتسعين مليون دولار أمريكي، لكنها لم تحصل إلا على نصف المبلغ المطلوب.

يُذكر أيضاً أن سبعين بالمائة من المواطنين الكونغوليين المقيمين في المناطق الريفية لا يحصلون على مياه الشرب، وأن أمراضاً قابلة للشفاء كحمى المستنقعات والإسهال والتهاب الجهاز التنفسي ما تزال تحصد أرواح عشرات الأطفال كل يوم.

على صعيد آخر، تجددت المصادمات المسلحة أمس الثلاثاء بين القوات الحكومية والمتمردين في مقاطعة كيفو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وسارعت مصادر عسكرية في كينشاسا لتتهم الثوار بشن هجوم على مواقع تابعة للجيش النظامي في محلتي رونيوني وبوناغانا، ما حمل الجنود على فتح النار للتصدي للهجوم. وكان تجدد المواجهات المسلحة بين الطرفين قد حمل آلاف المدنيين على النزوح باتجاه الحدود الأوغندية.

وقعت الاشتباكات عشية تأدية الرئيس جوزيف كابيلا اليمين الدستورية، بعد أن بتت المحكمة العليا الأسبوع الماضي بنتائج الانتخابات التي حصل فيها كابيلا على نسبة اثنين وخمسين بالمائة من الأصوات فيما حاز منافسه جان بيار بيمبا على اثنين وأربعين بالمائة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.