2006-12-05 14:58:57

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الثلاثاء 5 كانون الأول ديسمبر 2006


فرنسا وألمانيا تدعوان دمشق إلى الامتناع عن زعزعة استقرار لبنان

طلبت فرنسا وألمانيا من سوريا ـ وفي إعلان مشترك ـ الامتناع عن دعم القوى الساعية إلى زعزعة استقرار لبنان والمنطقة، وذلك على أثر لقاء غير رسمي عُقد في ميتلاش غرب ألمانيا، بين الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قبل اجتماعهما بالرئيس البولندي ليش كاشينسكي للتباحث في العلاقات مع روسيا وتركيا، وذلك في إطار أول قمة لما يُعرف "بمثلث فايمر".

وجاء في إلاعلان المشترك:"تدعو فرنسا وألمانيا إلى وقف جميع التدخلات الخارجية في شؤون لبنان. وفيما يتعلق بسوريا، تأمل الدولتان في أن تمتنع عن دعم القوى التي تبحث عن زعزعة استقرار لبنان والمنطقة." وأشار شيراك وميركل إلى أن سورية، وبتغيير سلوكها، تستطيع أن تأمل بإستعادة علاقات طبيعية مع المجتمع الدولي وبلدان الإتحاد الأوروبي بنوع خاص.

على صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان هذا الثلاثاء أنه سيزور دمشق يوم غد الأربعاء، لإجراء محادثات حول الأوضاع في لبنان والعراق ومناقشة النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني. وأكد أردوغان الذي كان يتكلم أمام التكتل البرلماني من حزبه "حزب العدالة والتنمية" أن سيلتقي أيضا الرئيس السوري بشار الأسد، وقال: "هدفنا أن تساهم تركيا في إعادة السلام إلى منطقة الشرق الأوسط". هذا وأعلن أردوغان عن إجراء زيارة إلى لبنان للإجتماع بنظيره فؤاد السنيورة وتفقد قوة اليونيفيل.

 

المالكي يرفض فكرة عقد مؤتمر دولي حول العراق

عبد العزيز الحكيم يعارض انسحابا فوريا للقوات الأمريكية من العراق

رفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هذا الثلاثاء فكرة عقد مؤتمر سلام دولي حول العراق، تقدّم بها أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان. وقال المالكي إن الحكومة العراقية لا تستطيع قبول هذه الفكرة التي ستضع الشعب العراقي مجددا تحت الوصاية الدولية. وانتقد رئيس الحكومة العراقية أمين عام الأمم المتحدة الذي أكد في مقابلة مع محطة بي بي سي أن العراق هو فريسة حرب أهلية. ميدانيا، قُتل 14 شخصا وأُصيب 25 آخرون بجروح جراء انفجار 3 سيارات مفخخة بصورة متتالية استهدفت حيًا جنوب بغداد، غالبية سكانه من الشيعة.

على صعيد آخر، أعلن رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم معارضته لإنسحاب فوري للقوات الأمريكية من العراق، وذلك على أثر محادثات أجراها في واشنطن مع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس. وأكد الحكيم أن الحكومة العراقية طلبت من القوات الأمريكية البقاء في العراق، مع تسليم مسؤوليات إضافية للقوات العراقية، كيما تتمكن من حل "مشاكل الإرهاب" مشيرًا إلى أنه أجرى محادثات "واضحة وشفافة وصريحة" مع رايس.

وأضاف الحكيم يقول بعد لقاء جمعه بالرئيس الأمريكي جورج بوش: "لقد بحثنا في الوسائل التي يجب اعتمادها لتزويد القوات المسلحة العراقية بكل الوسائل اللازمة في مجال التسلح والتأهيل كي تكون مؤهلة لضمان الأمن".  وأضاف يقول: "نعتقد أن المشاكل العراقية ينبغي أن تُحلَّ عراقيا بمساعدة أصدقاء العراق، ونرفض جميع المحاولات الرامية لحل هذه المشاكل على المستويين الإقليمي أو الدولي". يشار إلى أن لقاء بوش ـ الحكيم قد جاء بعد 4 أيام على اجتماع الرئيس الأمريكي برئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في عمان. ومن المرتقب أن يلتقي بوش في يناير كانون الثاني المقبل نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وزعيم الحزب الإسلامي، أحد أكبر الأحزاب السنية في العراق.

 

أحمدي نجاد يحذر الأوروبيين من صدور قرار ضد إيران بشأن برنامجها النووي

تزامنا مع اجتماع يُعقد في باريس لممثلين عن الدول الـ 5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا، لبحث طبيعة وحجم العقوبات الواجب فرضها على طهران لرفضها تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم، حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأوروبيين من أن صدور قرار أممي ضد إيران بشأن برنامجها النووي سيشكل "عملا عدائيا" قد يعرض للخطر العلاقات بين طهران وأوروبا. وأضاف متوجها إلى الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا) بالقول: "إذا أصريتم على هذا التصرف، ستُعيد الأمة الإيرانية النظر في علاقاتها ومشاريعها معكم".تجدر الإشارة إلى أن إيران قد رفضت الامتثال للقرار 1696 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في تموز يوليو الفائت، والذي طالبها بوقف تخصيب اليورانيوم ملوحا بفرض العقوبات. وهناك أيضا مشروع قرار قيد النقاش منذ أيلول سبتمبر الماضي، غير أن موسكو وبكين حالتا دون إقراره بحجة أن العقوبات قاسية جدا.

 

إطلاق نار على مقر السفارة الأمريكية في صنعاء

فتح رجل النار من سلاح أوتوماتيكي فجر اليوم الثلاثاء على مقر السفارة الأمريكية في صنعاء، فرد رجال الشرطة عليه ومن ثم أوقفوه. يُشار إلى أن السفارة تقع شمال شرق العاصمة اليمنية، وهي تخضع لتدابير أمنية مشددة. وقد وقع الاعتداء بعد يومين فقط على إعلان مصدر أمني يمني استجواب 22 عنصرا يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة، متّهمين بالتخطيط لعمليات إرهابية ضد مصالح غربية في اليمن.








All the contents on this site are copyrighted ©.