نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الاثنين 4 كانون الأول ديسمبر 2006

الجيش اللبناني يكثف انتشاره في بيروت غداة مواجهة أوقعت قتيلا و12 جريحا

كثف الجيش اللبناني صباح اليوم الاثنين انتشاره في شوارع بيروت، غداة مواجهة بين أنصار الحكومة والمعارضة، أوقعت قتيلا و12 جريحا. وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، ضاعف أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى اتصالاته لإيجاد صيغة تتيح الخروج من هذه الأزمة، وأكد مساء أمس الأحد من بيروت أن "الوضع خطير"، عقب لقاءات جمعته برئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري ومسؤولين في جماعة في حزب الله. كما أجرى موسى اتصالات بالجنرال ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر وبرئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع.

 

الرئيس السوري يناقش الوضع الإقليمي مع وزير خارجية ألمانيا

اجتمع الرئيس السوري بشار الأسد هذا الاثنين في دمشق بوزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير لمناقشة الوضع الإقليمي، وذلك في إطار جولة شملت الأردن والأراضي الفلسطينية وإسرائيل ولبنان. وفي مؤتمر صحافي، دعا رئيس الديبلوماسية الألمانية سوريا إلى بذل المستطاع لمنع زعزعة استقرار لبنان.

 

الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات لتحاشي احتكاكات عديمة الجدوى في الضفة الغربية

أعلن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي إفرائيم سنيه هذا الاثنين أن الجيش تلقى تعليمات لتحاشي "احتكاكات عديمة الجدوى" مع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والامتناع عن أعمال قد "تُستخدم ذريعة" من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة لوقف التهدئة في قطاع غزة.

كما وأكد سنيه في تصريح للإذاعة العسكرية أن الجيش لم يحرص دائما وبما فيه الكفاية على تحاشي احتكاكات مماثلة في الماضي، ولكنه استبعد توسيع التهدئة لتشمل الضفة الغربية أيضا، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته لمنع تنفيذ هجمات انتحارية، ومؤكدا في الوقت عنيه أن اعتقال 15 فلسطينيا فجر اليوم قد هدف إلى منع وقوع أية اعتداءات.

هذا ويُشتبته بأن غالبية المعتقلين ينتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية التي تترأس الحكومة الفلسطينية، فيما ينتمي الآخرون إلى حركة الجهاد الإسلامي أو مجموعات مسلحة لها علاقة بحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. تجدر الإشارة إلى أن مجموعتين فلسطينيتين قد هددتا أمس الأحد بإطلاق صواريخ على إسرائيل من قطاع غزة، إذا لم تمتد التهدئة المُعلنة مع الدولة العبرية لتشمل الضفة الغربية.

 

كوفي انان يصرح بأن الوضع في العراق هو أسوأ من حرب أهلية

قال أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان إن الوضع في العراق خطير جدا لا بل هو أسوأ من حرب أهلية، وذلك في مقابلة مع محطة بي بي سي، اعتبر خلالها أن من مصلحة الجميع إعادة العراق إلى وضع طبيعي. وأكد أنان أنه يتفق مع العراقيين الذين يقولون إن الأوضاع قد تدهورت منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وأضاف قائلا:"أعتقدُ أنهم على حق فيما يتعلق بحياة المواطن العراقي العادي. فلو كنتُ مواطنا عراقيا عاديا لقمتُ بالمقارنة نفسها. فقد كان لديهم ديكتاتور وحشي ولكن، كان لديهم أيضا شوارعهم وكان باستطاعة أولادهم الذهاب إلى المدرسة والعودة بدون أن يساور القلق أمهاتهم وآباءهم.

وأضاف أنان يقول إن الحكومة العراقية لم تتمكن من السيطرة على العنف، مشيرًا إلى أن المجتمع يحتاج للأمن الذي بدونه لا نستطيع القيام بخطوات كبيرة. يُشار إلى أن المقابلة قد أُجريت قبل أن يعلن الرئيس العراقي جلال طالباني عصر أمس الأحد رفضه فكرة عقد مؤتمر دولي حول العراق، تقدم بها أمين عام الأمم المتحدة. هذا وعبّر كوفي أنان عن قلقه إزاء الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، وقال: "علينا أن ننظر إلى هذه الدول كمجموعة، لا كنزاعات منعزلة"، وأشار إلى وجود روابط بين الأزمات في لبنان، وفلسطين، والعراق وأفغانستان.

 

هوغو شافيز رئيسا لـ فنزيولا يعلن انتصار الثورة

فاز هوغو شافيز بالانتخابات الرئاسية في فنزويلا، معلنا "انتصار الثورة" في خطاب ناري ضد الولايات المتحدة، ضمنه تحية حارة للرئيس الكوبي فيديل كاسترو. وحذر شافيز الذي تعرض لمحاولة انقلابية عام 2002 من أن بلاده وهي الأغنى في مجال النفط في أمريكا اللاتينية "لن تكون أبدا مستعمرة أمريكية". وقد حصل الرئيس المنتهية ولايته والبالغ من العمر 52 عاما، على نسبة 61،35 بالمائة من أصوات الناخبين، منتصرا بذلك على منافسه الإشتراكي ـ الديمقراطي مانويل روزاليس الذي حصل على 38،39% من الأصوات، بحسب أرقام رسمية نتيجة فرز 78% من صناديق الإقتراع. تجدر الإشارة إلى أن إعادة انتخاب هوغو شافيز تشكل نبأ سيئا للولايات المتحدة الأمريكية في معركة النفوذ التي تخوضها ضد عدو أصبح أكثر قوة.على صعيد آخر، رحبت طهران بفوز شافيز، وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إن انتصار شخصيات مستقلة وحرة في فنزويلا وأمريكا اللاتينية يشكل علامة إرادة شعوب المنطقة في رفض السياسات القمعية التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية.