2006-11-30 14:14:18

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 30 نوفمبر 2006


المعارضة اللبنانية تتأهب للتظاهر غدا لإسقاط حكومة فؤاد السنيورة

تتأهب المعارضة اللبنانية بدعوة من حزب الله للتظاهر غدا الجمعة لإسقاط حكومة فؤاد السنيورة ما يأتي مؤشرا لتدهور الأوضاع السياسية والأمنية في هذا البلد بسبب الانشقاق بين الجبهة الموالية لسوريا وتلك المعارضة لها. وفي ضوء هذا الحدث دعت المعارضة وعلى رأسها العماد ميشال عون اللبنانيين إلى المشاركة في هذه التظاهرة في وسط بيروت والمطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية كمرحلة أولى نحو انتخابات تشريعية مبكرة. في غضون ذلك تتخوف قوى الأمن اللبنانية من احتمال حصول اشتباكات خلال تظاهرة الغد. ولتحاشي مثل هذا الاحتمال قرر قائد الجيش اللبناني ميشال سليمان اتخاذ تدابير أمنية مشددة ودعا عناصر الجيش إلى التأهب لمواجهة كل الاحتمالات.

وزير الاتصالات مروان حمادي قال من جهته إن الحكومة لن تستسلم أمام المعارضة لأن الخيار هو بين الديمقراطية والسلطة المطلقة الدينية. الأغلبية المناوئة لسوريا اعتبرت تظاهرات الشارع تهديدا ومحاولة خططت لها سوريا لإسقاط الحكم في لبنان لا بل دعت مناصريها إلى التصدي لهذه المحاولات. أما الرئيس اللبناني إميل لحود فدعا موظفي الدولة إلى العصيان والتمرد على قرارات الحكومة التي اعتبرها غير شرعية ومخالفة للدستور. وزير الرياضة والشباب أحمد فتفت الذي كان لأيام خلت وزير الداخلية بالنيابة علق على تظاهرة المعارضة بالقول إنها محاولة انقلاب لتسلم السلطة في البلاد. وأضاف أن تظاهرة مضادة قد تجري. كما انتقد المعارضة بزعامة حزب الله الذي على حد قوله تبنى إجراء دستوريا لتغيير الحكومة. وتساءل لماذا لا تتوجه المعارضة إلى البرلمان لتطرح الثقة؟ وزير الإعلام غازي العريضي حليف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط قال في تصريح صحفي لا يمكن حل الأزمة السياسية في الشارع. واتهم المعارضة برفض أي نقاش واعتماد التهديد وسيلة للحوار.           

بوادر حرب إقليمية طائفية والسعودية تلوح بإمداد السنة العراقيين بالسلاح

تقف المنطقة العربية حاليا على أعتاب حرب إقليمية طائفية جديدة ليس بين العرب والإسرائيليين مثلما يتبادر إلى الأذهان وإنما بين الشيعة والسنة العرب. السنة العرب بقيادة مصر والمملكة العربية السعودية والأردن والشيعة بزعامة إيران ومن يتحالف معها من العرب سنة وشيعة وخاصة سورية وحركتي حماس في فلسطين و حزب الله في لبنان. الإدارة الأمريكية تريد تعميم الحرب الأهلية الطائفية التي تسببت فيها ولكن على مستوى الأنظمة أي جرها إليها. ووقفت خلفها في العراق لتغطية فشل مشروعها في هذا البلد أولا وتوفير الغطاء العربي السني لحربها القادمة المتوقعة ضد إيران لتحييد أو بالأحرى لتدمير برنامجها النووي الذي قد يشكل خطرا على طموحاتها في الهيمنة على منابع النفط واحتياطاته في الخليج.

يحصل هذا في ما أشار مستشار أمني في الحكومة السعودية إلى أن الرياض قد تضطر للتدخل للدفاع عن أهل السنة وإمدادهم بالأموال والأسلحة في مواجهة هجمات الميليشيات الشيعية في حالة بدء انسحاب الولايات المتحدة من العراق. من جانبه حذر الملك عبد الله الثاني من خطورة الاقتتال الطائفي في العراق مجددا دعم الأردن لكل الجهود المخلصة الرامية لإخراج العراق من دوامة العنف التي يمر بها وعودته للعب دوره الفاعل والحيوي في المنطقة. الرئيس الأمريكي بوش جدد دعمه لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي مؤكدا ضرورة أن ينجح في وقف موجة العنف وبناء عراق موحد وديمقراطي. من جهته قلص المالكي نفوذ إيران في العراق وبخاصة في بعض مناطق العاصمة بغداد. وأضاف أن العراق يريد علاقات شفافة مع جيرانه تستند إلى الثقة والاحترام المتبادلين.

جولة وزير الخارجية الألمانية على الشرق الأوسط

غادر وزير الخارجية الألمانية بلاده متوجها إلى الأردن المحط الأول من جولة له على الشرق الأوسط تشمل أيضا الأراضي الفلسطينية ولبنان وإسرائيل وربما سوريا وذلك بهدف إقناع هذه الأخيرة بلعب دور بناء في الجهود المتعددة الأطراف لإحلال السلام في المنطقة. وفي هذا السياق دعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما في أريحا بالضفة الغربية إلى التمسك بوقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين. عباس من جهته أعلن فشل المحادثات بين حزبه فتح وحركة حماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وأضاف أن كل الخيارات تبقى مطروحة باستثناء الحرب الأهلية التي يرفضها الفلسطينيون.   










All the contents on this site are copyrighted ©.