2006-11-27 14:05:34

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 27 نوفمبر 2006


بغداد في قبضة الحرب الأهلية

يبدو أن العراق استسلم لواقع الحرب الأهلية الكلاسيكية مع استمرار حرب الاعتداءات والإعدامات الطائفية بالرغم من سريان حظر رسمي للتجوال في بغداد منذ الخميس الماضي. مصادر محلية ذكرت أن مئات الجثث تكدست في مشرحة بغداد دون أن يتمكن أهلها من الوصول إليها وأن معظمها كانت من نتائج الصراعات الطائفية الأخيرة في العاصمة العراقية التي أعقبت تفجيرات مدينة الصدر. وتواصلت أعمال العنف والإعدامات الجماعية بالرغم من سريان حظر التجوال حيث قتل 11 عراقيا بانفجار في سوق شعبية جنوب بغداد كما سقطت عشرات القذائف على العديد من الأحياء وبينها الأعظمية والغزالية.


وقال عراقيون إن القوات الأمريكية اختفت عن الأنظار أو اكتفت بالتفرج على  التصعيد الأمني. من جهة أخرى قالت مصادر أمنية إن الحكومة عاجزة حتى الآن عن وضع خطة أمنية لمنع تدهور الأوضاع الداخلية وتحاشي الانجرار وراء حرب أهلية في العراق. يحصل هذا في الوقت الذي يستعد فيه آلاف الأهالي لمغادرة بغداد بعد أعمال العنف الأخيرة. وتشير معظم الجهات السياسية في بغداد إلى أن الحرب الأهلية قد بدأت فعلا وأن لا نهاية قريبة لها وأن أطرافا خارجية تزكيها بينما يرى بعض المراقبين والسياسيين العراقيين أن القوات الأمريكية تقف وراء التصعيد لعدم قدرتها على حفظ الأمن وعدم ممارسة دورها الحقيقي.

 

حماس توقف إطلاق القسام. انتشار قوات أمنية على حدود غزة

قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إن جميع الفصائل في قطاع غزة وافقت على احترام الهدنة بينما يستعد العشرات من رجال الأمن الفلسطينيين للانتشار بالقرب من مناطق التماس مع إسرائيل. يحصل هذا في الوقت الذي قتل فيه الجيش الإسرائيلي ناشطيْن فلسطينيين في جنين ما يعرض للخطر ثبات الهدنة. أشار هنية. وكان عباس قد أصدر تعليماته إلى قادة الأجهزة الأمنية من أجل تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بإجماع كافة الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق الصواريخ مقابل وقف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة.

 

على صعيد آخر صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت أن إسرائيل ستنسحب من أراض فلسطينية كثيرة مقابل السلام مع الفلسطينيين. واقترح على السلطة الوطنية تطبيق خطة الطريق التي وضعها الرباعي ودعا الرئيس أبو مازن إلى  اجتماع ثنائي لإطلاق حوار صادق ومنفتح في هذا الاتجاه. كما قال إنه مستعد للإفراج عن عدد كبير من المساجين الفلسطينيين ورفع الحظر على الأموال الفلسطينية المجمدة وذلك مقابل الإفراج عن الجندي جيلاد شاليط.   

 

احتجاجات على زيارة بوش إلى الأردن

احتجت جبهة العمل الإسلامية الأردنية على زيارة الرئيس الأمريكي بوش إلى الأردن الأربعاء القادم ودعت الشعب الأردني للتعبير عن تنديده بهذه الزيارة بكل الوسائل المتوفرة. وجاء في بيان للجبهة نشره الإعلام المحلي أن هذه التشكيلة وهي الجناح السياسي لجماعة الأخوان المسلمين ولها في البرلمان 15 نائبا أن الرئيس الأمريكي مجرم حرب وبالتالي فإننا نرفض بشدة حضوره في البلاد. هذا ومن المتوقع أن يلتقي بوش الأربعاء القادم في العاصمة الأردنية رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ليناقش معه التصعيد الأمني في العراق وإمكانية نقل مسؤولية ضبط الأمن في البلاد إلى القوات النظامية العراقية.

 

في هذا السياق يبدو أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن سيلتقي الرئيس بوش في العاصمة الأردنية خلال زيارة هذا الأخير للأردن. لكن الوزير الفلسطيني السابق صائب عريقات قال من جهته إن برنامج الرئيس أبو مازن لم يحدد بعد. وأضاف أن إسماعيل هنية قد يتوجه غدا إلى مصر ليناقش مع المسؤولين السياسيين المحليين إمكانية تشكيل حكومة وحدة فلسطينية ورفع الحصار على الشعب الفلسطيني ومسألة تبادل الأسرى مع إسرائيل.

 

إذاعة صوت فلسطين أشارت إلى احتمال عقد قمة ثلاثية بين أولمرت وأبو مازن وكوندوليزا رايس في المملكة الأردنية التي تصلها وزيرة الخارجية الأمريكية رايس الأربعاء لتلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الحكومة العراقية المالكي. وأضافت الإذاعة نفسها أن لندن اقترحت على إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية إرسال فريق من المراقبين البريطانيين لمراقبة الهدنة في قطاع غزة.      

 

اعتصام غدا في بيروت للطلبة الناشطين في القوات اللبنانية

دعا اتحاد الطلبة في القوات اللبنانية إلى اعتصام غدا الثلاثاء في بيروت في المكان الذي اغتيل فيه وزير الصناعة بيير الجميل إحياء لذكرى هذا الأخير. وقال ممثل اتحاد الطلبة في هذا الحزب علينا أن نسمع صوتنا سيما في هذه الفترة حيث شباب لبنان وبخاصة شباب القوات اللبنانية مستهدفون من قبل أعداء لبنان. ودعا بيان لهذا الاتحاد نشر في الأحياء المسيحية من العاصمة بيروت الطلبة من مختلف الاتجاهات السياسية إلى الانتفاضة على المدبرين السوريين وعملائهم اللبنانيين والعودة إلى الساحات للمطالبة باستقلال لبنان. 

 

فوز كبير للمعارضة الشيعية في الانتخابات البحرينية

تصدرت المعارضة الشيعية في البحرين نتائج الانتخابات النيابية والبلدية بحصولها على  16مقعدا نيابيا و18 مقعدا بلديا في الجولة الأولى في ما سيخوض مرشحان جولة الإعادة المقررة الأسبوع المقبل. وأظهرت النتائج أن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية التي يتزعمها الشيخ علي سلمان حصلت على 16 مقعدا في مجلس النواب المنتخب في ما بقي مرشحان أحدهما سيخوض جولة الإعادة ضد مرشح جمعية المنبر الوطني الإسلامي والآخر ضد مرشح آخر يتنافسان في نفس الدائرة. وعلى الرغم من تحالف جمعية الأصالة الإسلامية وجمعية المنبر الوطني الإسلامي إلا أنهما لم تحصلا سوى على 7 مقاعد منها 3 للأصالة و 4 للمنبر بعد أن كان لهما 12 نائبا في المجلس المنتهية ولايته. ولم تحظ جمعية العمل الوطني الديمقراطي بأي مقعد نيابي حتى الآن.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.