2006-11-24 16:13:16

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 24 نوفمبر 2006


ارتفاع حصيلة قتلى التفجيرات في مدينة الصدر وتيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر يهدد بالإنسحاب من البرلمان والحكومة

غداة مقتل ما لا يقل عن 200 شخص وإصابة 256 آخرين في تفجيرات قوية هزّت مدينة الصدر الشيعية في بغداد، وفرْض السلطات العراقية منع التجول في العاصمة حتى "إشعار آخر"، هدد تيار الزعيم الشيعي الراديكالي مقتدى الصدر بتعليق عضويته في الحكومة والبرلمان في حال التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الرئيس الأمريكي جورج بوش في الأردن، نهاية الشهر الجاري. تجدر الإشارة إلى أن تيار الصدر الذي يشغل 30 مقعدا في مجلس النواب ضمن لائحة الائتلاف الموحد الشيعية، ولديه حقائب وزارية أيضا، قد حمّل القوات الأمريكية مسؤولية الهجمات التي تزامنت ـ وعلى حد قوله ـ مع تعطيل شبكة الهاتف النقّال وطيران أمريكي مكثف.هذا وفجر مسلحون صباح الجمعة مكتبا لتيار الصدر في بعقوبة، شمال شرق بغداد، وقالت مصادر أمنية عراقية أن قوة أمريكية عراقية قد داهمت المكتب فجر اليوم وأوقفت 5 من حراسه. كما قُتل ما لا يقل عن 11 شخصا وجُرح 42 آخرون في ثلاثة تفجيرات استهدفت مدينة تل عفر، شمال العاصمة العراقية.

 

أجواء من التشنج والتوتر في لبنان غداة تشييع وزير الصناعة بيار الجميل

تتوالى ردود الفعل على الساحة اللبنانية وفي أجواء من التشنج والتوتر، غداة تشييع جثمان وزير الصناعة بيار الجميل. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في بيروت. RealAudioMP3

 

إسرائيل ترفض اقتراح هدنة عرضته الفصائل الفلسطينية المسلحة

رفضت إسرائيل اليوم الجمعة اقتراح هدنة عرضته الفصائل الفلسطينية المسلحة التي أعلنت استعدادها لوقف إطلاق الصواريخ، إذا ما أوقف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في غزة والضفة الغربية. وصرحت المتحدثة باسم رئاسة الحكومة ميري إيسين لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الاقتراح يتعلق بوقف جزئي لإطلاق النار إذ يقتصر على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، مقابل وقف كامل للعمليات العسكرية على كل الجبهات، مؤكدة أن الأمر غير جدي، وأن ليس هناك أي التزام من قبل المجموعات الفلسطينية المسلحة بوضع حد لعملياتها الإرهابية، سيما الهجمات الانتحارية.

الجدير ذكره أن خضر حبيب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي قد أكد يوم أمس الخميس استعداد الفصائل الفلسطينية وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل إذا أوقفت الأخيرة عملياتها العسكرية في غزة والضفة الغربية،وذلك على أثر اجتماع بين مسؤولي المجموعات الفلسطينية في غزة. هذا والتقى مساء أمس رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية بالرئيس محمود عباس لمناقشة مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية. ميدانيا، قتل طفل فلسطيني وناشط في حركة حماس برصاص إسرائيلي شمال قطاع غزة حيث يواصل الجيش الإسرائيلي توغله لمنع إطلاق صواريخ قسام. وبهذا يرتفع عدد القتلى منذ انتفاضة أيلول سبتمتبر من عام ألفين إلى 5593، غالبيتهم فلسطينيون.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.