2006-11-22 15:01:45

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 22 نوفمبر 2006


مخاوف من عودة أشباح العنف إلى لبنان

جاء التنديد باغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل قاسيا ومؤشرا على إجماع دولي بضرورة إيجاد تسوية لمشكلة الشرق الأوسط في الوقت الذي ازدادت فيه المخاوف من احتمال عودة أشباح العنف والحرب الأهلية إلى لبنان. فرنسا استنكرت بشدة هذا العمل الإجرامي وتحدثت عن محاولات لزعزعة الاستقرار في هذا البلد والنيل من سيادته. وفي ما تعالت الأصوات منادية بالعمل على وقف إراقة الدماء وترسيخ الديمقراطية والسلم في لبنان أسرع مجلس الأمن الدولي لتبني مشروع قرار بشأن تشكيل محكمة دولية للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

انتفض المجتمع الدولي ليندد باغتيال الوزير اللبناني. الحكومة الإيطالية رأت أن مهمة قواتها في لبنان خطيرة لكنها ضرورية. ودعا وزير خارجيتها إلى تقوية قوات اليونيفل المتواجدة في جنوب لبنان كشرط أساسي لضبط العنف وإحلال السلام في هذا البلد. وعن الاتهامات الموجهة لسوريا قال رئيس الدبلوماسية الإيطالية لقد طلبنا إلى حكومة دمشق التزاما جديا لتطبيق للقرار الأممي 1701 ولكن ما من شك أن حادثة الأمس ألقت ظلالا على الوضع وبالتالي لا بد من الكشف عن المسؤولين عنها. إلى ذلك دعت الحكومة الإيطالية المجتمع الدولي إلى مساندة الحكومة اللبنانية.

جامعة الدول العربية استنكرت اغتيال الوزير الجميل واعتبرت هذه الفعلة عملا إرهابيا قد يجر البلاد نحو الفوضى. ودعا أمين عام الهيئة العربية عمرو موسى جميع اللبنانيين إلى الوحدة  لوقف محاولات إشعال فتن طائفية في البلاد. أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي عبر عن حزنه واندهاشه العميقين أمام هذه الحادثة التي تجر لبنان نحو حرب طائفية. وحث لبنان حكومة وشعبا على التضامن والصمود أمام القوى الخفية الساعية لتقويض دعائم الديمقراطية والتعددية في هذا البلد. 

وبعد استنكار الولايات المتحدة وروسيا أسرع الاتحاد الأوروبي ليندد بهذه الحادثة. فقد تحدثت المستشارة الألمانية ميركيل عن عملية اغتيال أثيمة وقال إن ألمانيا تصر على ضرورة وقف العنف في لبنان كي يعود بلدا ديمقراطيا تتعايش فيه جميع الطوائف الدينية والجماعات العرقية. وكانت السيدة ميركيل قد هاتفت رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة لتقديم التعازي والتعبير عن وقوف ألمانيا إلى جانب لبنان.    

 

اشتباكات سنية شيعية في بغداد

ذكرت مصادر إعلامية عراقية أن قوات الأمن عثرت على 3 سيارات مفخخة بالقرب من مجلس الوزراء في المنطقة الخضراء التي تسيطر عليها القوات الأمريكية وسط بغداد وأضافت أنه تم تفجيرها. وكان مصدر أمني في قصر المؤتمرات في بغداد قد ذكر في وقت سابق أن قوات الأمن العراقية عثرت على عبوة ناسفة تم وضعها بالقرب من سيارة أحد أعضاء مجلس النواب داخل قصر المؤتمرات في المنطقة الخضراء وأن قوات الأمن تمكنت من تفكيك العبوة.

من جهة أخرى حصلت اشتباكات سنية شيعية مسلحة اندلعت في محلة الحرية بين مسلحين تابعين لإحدى الميليشيات وأهالي المدينة أوقعت عددا من القتلى والجرحى. وشهدت هذه المدينة خلال الشهرين الماضيين اشتباكات مسلحة أدت إلى تعطل الحياة فيها وإغلاق المحال التجارية. وأكد مصدر أمني عراقي أن مصادمات عنيفة وقعت بين قوات أمنية نظامية ومسلحين مجهولين في وسط بغداد. كما داهمت القوات العراقية تدعمها القوات الأمريكية منزلا في مدينة الصدر فاعتقلت زعيم خلية مسلحة وعدد من أعضائها. وفي سلسلة اعتداءات استهدفت مراكز للشرطة العراقية في عدد من المدن العراقية قتل 12 شخصا بينهم 4 شرطيين و3 جنود. وفي جنوب بغداد أدى اعتداء انتحاري إلى مصرع 7 حراس في مجمع تابع لوزارة الصناعة.  

 

إسرائيل تعتزم المضي قدما في عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين

أعطت الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر للقوات المسلحة كي تواصل عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين في غزة. وقال مصدر حكومي مسؤول إن الحكومة لم تضع جدولا لهذه العمليات لكنها عازمة على منع الفلسطينيين من إطلاق قذائف صاروخية على الأراضي الفلسطينية. ولقد أسفرت هذه العمليات عن جرح 3 فلسطينيين في بيت حانون.

 

قمة أفريقية مصغرة في ليبيا لبحث الأزمة في دارفور

واصل زعماء وقادة ست دول أفريقية أعمال قمتهم الرابعة في العاصمة الليبية طرابلس في جلسة مغلقة. ويحضر هذه القمة التي دعا إليها الزعيم الليبي معمر القذافي رؤساء مصر والسودان وإرتريا وأفريقيا الوسطى ودارت النقاشات حول تطورات الأوضاع في دارفور والتوتر القائم في العلاقات بين السودان وتشاد. ويبدو أن القمة لم تأت بجديد وفقا لمصدر مقرب من الأعمال. وبحث القادة الأفارقة تحسين أداء القوات الأفريقية المتواجدة في إقليم دارفور وزيادة عددها إلى 17 ألفا بدلا من القوات الحالية المقدرة بسبعة آلاف. كما تطرقوا إلى موضوع تدويل الوضع في هذا الإقليم. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.