2006-11-08 16:09:41

اختتام أول مؤتمر لأنجلة الثقافة نظمته الجامعة الحبرية الكاثوليكية الأرجنتينية


"نشعر بأننا مدعوون من قداسة البابا وأساقفتنا لنعيش إيماننا في الحياة العامة لصالح الإنسان والعدالة والحقيقة، ونؤمن أيضا بأن تعزيز أنسنة حقة ينبغي أن يشكل الهدف الرئيس لفكرنا ونشاطنا في الحياة الاجتماعية والسياسية، وهكذا، نود أن نؤكد مجددا على واجبنا وحقنا في عيش الإنجيل من خلال خدمة المجتمع والكائن البشري". هذا ما خلُص إليه أول مؤتمر لأنجلة الثقافة نظمته الجامعة الحبرية الكاثوليكية الأرجنتينة في العاصمة بوينوس أيريس من 3 وحتى 5 من الجاري، تحت عنوان:"الكاثوليك في المجتمع المدني والسياسة".

وأكد المؤتمرون أن أفضل خدمة باستطاعة المؤمنين الكاثوليك أن يقدّموها، هي تنمية ثقافة جديدة من احترام الكائن البشري في كل أبعاده، وشددوا على أهمية مساعدة الفقراء والضعفاء ومؤازرة المؤسسة العائلية، كيما تبقى على الدوام، معبد الحياة. وعبر المشاركون في المؤتمر عن قلقهم من أن تتجرد السياسة أيضا من الصفة الإنسانية، والتزموا بإنشاء ثقافة مسيحية حقة، ليس على المستوى الثقافي وحسب، بل أيضًا في الحياة العامة، عبر اقتراح أشكال جديدة من الفكر والحياة والخدمة تتمحور حول كرامة الكائن البشري. وفي ختام أعمالهم أعلن المشاركون في أول مؤتمر لأنجلة الثقافة عن التعاون من أجل تربية متكاملة للكائن البشري وتنشئة قادة جدد يعملون لصالح الأنسنة المسيحية.








All the contents on this site are copyrighted ©.