2006-11-07 14:53:14

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الثلاثاء 7 تشرين الثاني 2006


الناخبون الأمريكيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع واستطلاعات الرأي تتوقع فوز الديمقراطيين بأغلبية مقاعد الكونغرس

من المرتقب أن يتوجه زهاء مائتي مليون ناخب أمريكي الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس تشريعي جديد، في وقت تتوقع فيه استطلاعات الرأي أن يفقد الرئيس جورج بوش أغلبية مقاعد الكونغرس لحساب الحزب الديمقراطي، والسبب الرئيس يعود لاستياء الرأي العام الأمريكي من الحرب في العراق.

الكونغرس الأمريكي الجديد، الذي يتزامن انتخابه مع منتصف ولاية الرئيس بوش سيتسلم مهامه رسمياً في مطلع كانون الثاني يناير القادم، وستنطلق الحملة الانتخابية الرئاسية، ويُتوقع أن يخوضها في نوفمبر تشرين الثاني 2008، الجمهوري جون ماك كاين والديمقراطية هيلاري كلينتون.

وفي حال فاز كل حزب بنصف مقاعد الكونغرس، ستصبح مقاعد الأغلبية بيد الحزب الجمهوري، لأن نائب الرئيس الأمريكي ديك شيني، هو أيضاً ـ وبحكم منصبه ـ رئيس لمجلس الشيوخ.

ويرى المراقبون أن الانتخابات التشريعية الأمريكية ستأتي بمثابة استفتاء شعبي حول السياسة التي تتبعها إدارة الرئيس بوش، سيما السياسة الخارجية وبنوع خاص الحرب في العراق. أكثر من ألفين وثمانمائة جندي أمريكي سقطوا في البلد العربي منذ بداية الغزو الأنغلو أمريكي في آذار مارس 2003، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الأمريكيين الذين باتوا يعارضون الحرب وينتقدون سبل تعامل الإدارة الأمريكية مع الوضع في العراق.

الرئيس الأمريكي جورج بوش حث مواطنيه يوم أمس الاثنين على التصويت للحزب الجمهوري، مؤكداً أن الولايات المتحدة هي "في حالة حرب"، وقال إنه الشخص الوحيد القادر على حماية الأمريكيين. واتهم بوش الحزب الديمقراطي بالسعي إلى زيادة الضرائب.

 

العاهل الأردني يقول إن استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي يُجري زيارة رسمية لبريطانيا إن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني. في لندن التقى الضيف الأردني رئيس الحكومة البريطانية طوني بلير وتباحث الطرفان في السبل الهادفة إلى احتواء الأزمة الإسرائيلية ـ الفلسطينية، مسطرَين أهمية العمل على بناء دولتين مستقلتين، ارتكازاً إلى مبادرة السلام التي أُطلقت خلال القمة العربية في بيروت عام 2002.

وكان وزير الخارجية الأردني عبد الله الخطيب قد أدان يوم الأحد الفائت توغل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وبالتحديد في بلدة بيت حانون، حيث أدت العمليات العسكرية ـ وفقاً لمعطيات اللجنة الدولية للصليب الأحمر ـ إلى مصرع أكثر من خمسين فلسطينياً. واعتبر رئيس الدبلوماسية الأردنية أن "لجوء إسرائيل إلى القوة ضد الفلسطينيين الأبرياء يزيد من توتر الأوضاع في الأراضي المحتلة، ويحمل انعكاسات سلبية على المنطقة بأسرها".

 

القوات الإسرائيلية تنسحب من بلدة بيت حانون

على الصعيد الأمني، انسحبت القوات الإسرائيلية فجر الثلاثاء من بلدة بيت حانون في قطاع غزة، على أثر عمليات عسكرية استغرقت ستة أيام، تاركة وراءها ستة وخمسين قتيلاً فلسطينياً، نصفهم مدنيون، ناهيك عن الأضرار المادية الفادحة. وكان جندي إسرائيلي قد قُتل خلال المواجهات المسلحة بين القوات المسلحة والناشطين الفلسطينيين. وصرح متحدث بلسان الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية يقول: "انسحب قواتنا من بيت حانون بعد أن أتمت المهمة" معلنا أن عشرات الفلسطينيين قُتلوا خلال المواجهات المسلحة والغارات الجوية، وأضاف أن القوات الإسرائيلية شنت هجمات على تسع مجموعات مسلحة فلسطينية كانت تستعد لإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، كما اعتقلت عدداً من المشتبه فيهم، وصادرت كميات كبيرة من الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات والذخائر.

رئيس السلطة الوطنية محمود عباس عاد ليدين العمليات العسكرية في قطاع غزة، مؤكداً أن إسرائيل غير قادرة على ضمان أمنها على حساب دماء الفلسطينيين، وقال: "إذا أرادت إسرائيل أن تنعم بالأمن والسلام عليها أن تتّبع طريقاً آخر". جاءت تصريحات أبو مازن قبل ساعات قليلة على اجتماعه إلى رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية في غزة، للتباحث في تشكيل حكومة وحدة وطنية، بهدف وضع حد للعزلة الدولية المفروضة على السلطة الوطنية منذ وصول حماس إلى الحكم في آذار مارس الماضي.

 

الزعماء الإسلاميون في مقديشو يجتمعون إلى رئيس البرلمان الصومالي لإعادة إطلاق محادثات السلام

اجتمع صباح اليوم في مقديشو رئيس البرلمان الصومالي شريف حسن شيخ عدن إلى زعماء ميليشيات المحاكم الإسلامية في محاولة ـ الأولى من نوعها ـ ترمي إلى إنقاذ المسيرة السلمية والحيلولة دون انزلاق البلاد إلى حرب أهلية لا تُحسب أبعادها. وقال عبد الرحيم علي مودي، المتحدث بلسان المحاكم الإسلامية إن المحادثات تهدف إلى إعادة إحياء المفاوضات بين الإسلاميين والحكومة الانتقالية في مقديشو. تجدر الإشارة إلى أن ميليشيات المحاكم الإسلامية بسطت سيطرتها على العاصمة الصومالية في حزيران يونيو الماضي، وراحت تتسع رقعة حكمها على أراضي البلد العربي، بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية. الإسلاميون يتهمون أثيوبيا بدعم الحكومة الصومالية بالسلاح والمقاتلين، فيما تتهم مقديشو إرتريا بمد ميليشيات المحاكم الإسلامية بالسلاح.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.