2006-11-06 14:48:56

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الاثنين 6 تشرين الثاني 2006


الصحف الإيرانية ترحب بالحكم الصادر بحق صدام حسين وتقول إن واشنطن لا تريد فتح ملف الحرب العراقية الإيرانية

رحبت الصحف الصادرة في إيران صباح اليوم بحكم الإعدام الصادر بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ودعت إلى إعادة النظر في جميع الجرائم التي ارتكبها الدكتاتور المخلوع "بما في ذلك الحرب التي شنها ضد إيران". وكتبت صحيفة همشهري "... يبدو أن قوات الاحتلال الأمريكية لا تريد أن ينظر القضاء في ملف الحرب العراقية الإيرانية .. كي لا يُكشف النقاب عن الدعم الذي قدمته واشنطن للنظام العراقي السابق خلال الحرب". واعتبرت الصحيفة أن توقيت صدور الحكم بحق صدام حسين يهدف إلى "مساعدة الجمهوريين في الانتخابات التشريعية"

 

رئيس الحكومة البريطانية يقول إنه يعارض تنفيذ عقوبة الإعدام بحق أي كان

صرح رئيس الحكومة البريطانية طوني بلير بأنه يعارض تنفيذ عقوبة الإعدام، بحق صدام حسين أو أي شخص آخر، لكنه رأى أن هذا الحكم يحمل المجتمع الدولي على إعادة النظر في ماضي العراق بغية توجيه الأنظار نحو المستقبل الذي يريده الشعب العراقي.

 

محامي الدفاع عن صدام حسين يقول إن موكله سيستأنف الحكم

محامي الدفاع عن صدام حسين خليل الدليمي قال إن موكله سيستأنف الحكم، على الرغم من أن اللجوء إلى محكمة الاستئناف لن يجدي نفعاً ـ على حد قوله ـ لأن المحاكمة تحمل طابعاً سياسياً. أما بسام رضا، مستشار رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي فدعا إلى تنفيذ حكم الإعدام في أسرع وقت ممكن، وقال "آمل أن يُعدم صدام خلال الأشهر القادمة، قبل حلول فصل الصيف".

 

السفارة الأمريكية في عمان تنصح رعاياها بتوخي الحذر

غداة صدور حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، دعت السفارة الأمريكية في الأردن رعاياها المقيمين في المملكة الهاشمية إلى توخي الحذر، تحسباً من تنظيم تظاهرات احتجاج على هذا الحكم قد تشعل فتيل أعمال عنف. يُشار إلى أن أكثر من نصف مليون عراقي لجأوا إلى الأردن منذ الغزو الأنجلو أمريكي للعراق في آذار مارس 2003، وفقاً للإحصاءات الرسمية، لكن بعض المصادر تشير إلى أن العدد الفعلي للعراقيين المقيمين في الأردن يتراوح بين ثمانمائة ألف ومليون نسمة.

 

المتحدث بلسان هنية يقول إن حكومة الوحدة الوطنية ستضم ممثلين عن مختلف الفصائل الفلسطينية

قال غازي حمّاد المتحدث بلسان رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، إن السلطة الوطنية ستخرج من عزلتها الدولية فور تشكيل حكومة وحدة وطنية.  وأكد المسؤول الفلسطيني في حديث لوكالة الصحافة الإيطالية أنسا أن الرئيس محمود عباس حصل على ضمانات بهذا الشأن، موضحاً أن الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها في المستقبل القريب ستضم ممثلين عن مختلف الفصائل الفلسطينية، يعاونهم فريق من التكنوقراط.

على صعيد آخر، دعا وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار البلدان العربية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، ضحية "العدوان العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة"، وبذل كل جهد يؤدي إلى وقف هذا العدوان. وقال الزهار الذي يُجري زيارة رسمية لمصر: لقد باءت بالفشل محاولات إسرائيل كسر إرادة الشعب الفلسطيني.

 

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقول إن العمليات العسكرية في غزة أدت إلى سقوط أكثر من 50 قتيلاً

أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها الكبير حيال استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أدت خلال الأيام الستة الماضية إلى سقوط أكثر من خمسين قتيلا. وحذرت اللجنة من تدهور الوضع الإنساني في بلدة بيت حانون، مشيرة إلى حاجة السكان الملحة إلى الطعام والمياه. وقال أوربان كالوري، أحد المسؤولين عن بعثة الصليب الأحمر في غزة، إن القوات الإسرائيلية تسمح للعاملين الإنسانيين بالدخول إلى بيت حانون، لكنه حذر أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي سيزيد من تفاقم الوضع الإنساني,

على صعيد آخر، أعلنت مصادر الجيش الإسرائيلي أن عشر شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت بلدة بيت حانون صباح اليوم، نافية صحة الأنباء الحاكية عن نقص في الطعام، المياه والطاقة الكهربائية.

أمنياً، قُتل فتى فلسطيني في الخامسة عشرة من عمره في بلدة بيت لاهيا صباح اليوم الاثنين فيما كان متوجهاً إلى المدرسة وأصيب سبعة تلاميذ آخرين بجراح على أثر غارة جوية إسرائيلية وقال متحدث بلسان الجيش الإسرائيلي إن الغارة كانت تستهدف "خلية إرهابية مسؤولة عن إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية". هذا وتوغلت عشرون مدرعة إسرائيلية في شمال مدينة غزة، حسب ما روى شهود عيان.

 

قائد الحرس الثوري الإيراني يقول إن طهران مستعدة لإرسال صواريخها إلى دول حليفة ومجاورة

صرح قائد الحرس الثوري الإيراني يحيا رحيم سفافي إن طهران مستعدة لإرسال صواريخها إلى دول حليفة ومجاورة، وحذر الولايات المتحدة والجماعة الدولية من مغبة توجيه ضربة عسكرية لبلاده، مشيراً إلى أن لدى إيران آلاف العناصر المدربين على تنفيذ "مهمات انتحارية" في حال تعرضت الجمهورية الإسلامية لهجوم عسكري. وكان السفير الإيراني في بيروت محمد رضا شعيباني قد أعلن يوم أمس الأحد أن طهران مستعدة لمد الجيش اللبناني بأجهزة دفاعية جوية، معتبراً أن من واجب إيران مساعدة "دول صديقة تشكل عرضة للغزو الصهيوني". وتقول إيران إن تأييدها لجماعة حزب الله اللبنانية يقتصر حالياً على "الدعم السياسي والمعنوي"، لكن خلال المواجهات المسلحة بين إسرائيل وحزب الله أطلق هذا الأخير صواريخ إيرانية الصنع على الأرضي الإسرائيلية.

تجدر الإشارة أن الحرس الثوري الإيراني أجرى الأسبوع الماضي مناورات عسكرية، أُطلقت خلالها صواريخ من طراز "شهب ثلاثة". ويرى الخبراء العسكريون أن مدى هذه الصواريخ قد يصل إلى ألفي كيلومتر، وهي قادرة بالتالي على ضرب إسرائيل والقواعد العسكرية الأمريكية في الخليج.








All the contents on this site are copyrighted ©.