نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 2 تشرين الثاني 2006

اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والناشطين الفلسطينيين في قطاع غزة تودي بحياة أحد عشر شخصاً

واصلت صباح اليوم القوات الإسرائيلية تدعمها الطائرات المروحية توغلها في شمال قطاع غزة، في عملية ترمي ـ على حد قول المسؤولين العسكريين الإسرائيليين ـ إلى وضع حد لإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقد قُتل في العمليات العسكرية صباح اليوم رجل مسن وناشطان فلسطينيان. وكان أحد عشر فلسطينياً قد قُتلوا خلال اشتباكات مسلحة في بلدة بيت حنون بينهم تسعة ناشطين فلسطينيين على الأقل. وقال مصدر مسؤول في مكتب رئيس الوزراء إيهود أولمرت إن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح بأن تتحول بيت حنون إلى "منصة" لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.

يرى المراقبون السياسيون أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستنحصر في بيت حنون وجوارها، بعد أن بسطت القوات الإسرائيلية سيطرتها على البلدة، معتبرين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لا يريد أن يطغى التصعيد الأمني في قطاع غزة على المحادثات المرتقب أن يُجريها في واشنطن مع الرئيس الأمريكي بوش، نهاية الشهر الجاري. هذا وقد يسيء استمرار العمليات العسكرية في القطاع إلى المفاوضات الهادفة إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط، الذي اختُطف على يد الفصائل الفلسطينية في الخامس والعشرين من حزيران يونيو الفائت.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أدان توغل القوات الإسرائيلية في بيت حنون، ودعا الجماعة الدولية إلى التدخل لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع. هذا واتهم الناطق بلسان الحكومة الفلسطينية، غازي حماد، إسرائيل بـ"الحفاظ على حالة الفوضى في غزة لتواصل عدوانها على الشعب الفلسطيني".

على صعيد آخر، توجه رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية جون نيغروبونتيه إلى القاهرة مساء أمس الأربعاء، فاجتمع إلى نظيره المصري الجنرال عمر سليمان. وقالت مصادر دبلوماسية عربية إن الضيف الأمريكي اقترح على محاوريه أن تقبل مصر بنشر قوة دولية تقودها الولايات المتحدة على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

 

الإذاعة العسكرية الإسرائيلية تقول إن الطلعات الجوية الإسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية ستتواصل

أعلنت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية صباح اليوم أن الطلعات الجوية الإسرائيلية في سماء لبنان ترمي إلى ممارسة الضغوط على الجماعة الدولية، كيما "تتدخل من أجل إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى جماعة حزب، منذ الثاني عشر من تموز يوليو الماضي، وتهدف أيضاً إلى الحيلولة دون تهريب السلاح إلى لبنان عبر الأراضي السورية. وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد خرقت جدار الصوت على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينتي صور والنبطية الجنوبيتين، حيث تنتشر قوات اليونيفيل.

نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، أعلن أن الطائرات الحربية الإسرائيلية ستواصل تحليقها في الأجواء اللبنانية على الرغم من تنديد الجماعة الدولية بهذه الخروقات، التي تُعتبر انتهاكاً للقرار الأممي 1701. ممثل أمين عام الأمم المتحدة في لبنان جير بيدرسن أعرب عن قلقه الكبير حيال استمرار الخروقات الإسرائيلية التي تشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية وللقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي. فيما دعت حكومة بيروت الأمم المتحدة إلى وضع حد لخرقها الأجواء اللبنانية، وكانت فرنسا قد ضمت صوتها إلى الحكومة اللبنانية يوم الثلاثاء الماضي داعية حكومة تل أبيب إلى احترام سيادة لبنان.

 

بكين تقول إنها تريد أن تستكمل المحادثات السداسية الأطراف حول الملف النووي لكوريا الشمالية في أسرع وقت

قالت الحكومة الصينية إنها تريد أن تُستكمل المحادثات السداسية الأطراف حول الملف النووي لكوريا الشمالية في أقرب وقت ممكن. هذا ما قاله المتحدث بلسان وزارة الخارجية في بكين، وهو أول مسؤول رسمي صيني يتطرق إلى هذا الموضوع مذ أن أعلنت بيونغ يانغ ـ يوم الثلاثاء الماضي ـ عن استعدادها الجلوس إلى طاولة المحادثات مع كوريا الجنوبية، الصين، الولايات المتحدة، اليابان وروسيا، لإيجاد مخرج للأزمة الراهنة.

على صعيد آخر، أعلن مصدر أمني ياباني أن كوريا الشمالية وافقت العودة إلى طاولة المحادثات لأنها ترزح تحت وطأة العقوبات المالية التي تفرضها عليها الولايات المتحدة، سيما وأن النسبة الأكبر من سكان البلد الآسيوي تعتمد على المساعدات الدولية للتغلب على الجوع.

 

المقاتلات السريلانكية تشن غارات جوية على مواقع تابعة لمتمردي نمور التاميل

شنت المقاتلات السريلانكية صباح اليوم الخميس غارات جوية على مواقع تابعة لحركة نمور التاميل في محلة كيلينوشي الشمالية، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى على الأقل في صفوف المتمردين. ويهدد هذا التصعيد العسكري بنسف الجهود الهادفة إلى إحلال السلام في الجزيرة الآسيوية. تجدر الإشارة إلى أن الحرب الأهلية اندلعت في سريلانكا في عام 1983، وأدت إلى مصرع أكثر من خمسة وستين ألف شخص، بينهم ألفان على الأقل قُتلوا منذ مطلع العام الحالي.