نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الأربعاء 01 تشرين الثاني 2006

استمرار أعمال العنف في العراق ووزير الدفاع الأمريكي يتحدث عن رفع عدد الجنود ورجال الشرطة العراقيين

قُتل صباح اليوم الأربعاء مدنيان عراقيان وأصيب عشرة آخرون بجراح في انفجار وقع في إحدى أسواق العاصمة العراقية. وفي حي اليرموك قُتل شرطي وجُرح آخران في انفجار استهدف حاجزا للتفتيش. هذا وذهب أربعة مدنيين وشرطي ضحية انفجار سيارة مفخخة في حي كرادة، وسط العاصمة العراقية. كما عُثر على جثث واحد وعشرين شخصاً في بغداد ومدينة السويرة الجنوبية.

إزاء استمرار أعمال العنف في العراق أعلن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد أنه يؤيد رفع عدد الجنود ورجال الشرطة العراقيين من ثلاثمائة وعشرة آلاف عنصر إلى ثلاثمائة وخمسة وعشرين ألفاً قبل نهاية العام الحالي. جاء هذا الإعلان في وقت أعلنت فيه الإدارة الأمريكية عن تبني "إستراتيجية جديدة" في العراق هدفها نقل مهام ضبط الأمن تدريجياً إلى الأجهزة العراقية، لكن التصعيد الأمني مستمر على الرغم من رفع عدد القوات العراقية.

على صعيد آخر، أعلنت القوات الأمريكية عن مصرع جندي أمريكي متأثراً بجراح أصيب بها في محافظة الأنبار الغربية، معقل المتمردين السنة. وكان مائة وأربعة جنود أمريكيين قد سقطوا في العراق خلال شهر أكتوبر وحده، وهي أعلى حصيلة شهرية تُسجل منذ كانون الأول يناير 2005. ألفان وثمانمائة وستة عشر جندياً أمريكياً سقطوا في العراق منذ بداية الغزو الأنغلو ـ أمريكي لهذا البلد في آذار مارس من عام 2003.

بالمقابل يصل مساء اليوم إلى باريس الرئيس العراقي جلال طالباني في زيارة رسمية يلتقي خلالها نظيره الفرنسي جاك شيراك. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في العاصمة الفرنسية. (تقرير إندري مهاوج)

مبعوث بريطاني رفيع المستوى يزور دمشق

صرح صباح اليوم الأربعاء متحدث بلسان رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير بأن حكومة لندن أرسلت نايجل شاينوالد، أحد أهم مستشاري بلير، إلى دمشق "بهدف تقييم رغبة سورية في تبني موقف بناء في منطقة الشرق الأوسط.  وأضاف المسؤول البريطاني يقول: "أمام سورية خياران لا ثالث لهما: إما أن تتبنى موقفاً بنّاء في منطقة الشرق الأوسط، أو أن تواصل دعم الإرهاب متحدية الجماعة الدولية".

واستبعد الناطق بلسان رئيس الوزراء البريطاني أن تكون هذه الزيارة، وهي الأولى التي يقوم بها مسؤول بريطاني رفيع المستوى إلى دمشق منذ غزو العراق في آذار مارس 2003، مؤشراً على تبدل سياسة الحكومة البريطانية حيال دمشق. وكان السيد شاينوالد قد اجتمع إلى الرئيس السوري بشار الأسد وكبار المسؤولين في القيادة السورية.

 

رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكي يزور إسرائيل

وصل صباح اليوم إلى إسرائيل رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكي جون نيغروبونتيه في زيارة رسمية يُجري خلالها محادثات مع كبار الساسة المحليين وفي طليعتهم رئيس الحكومة إيهود أولمرت، وقائدي المخابرات وجهاز الأمن الداخلي. وستتمحور المحادثات حول الملف النووي الإيراني، والمفاوضات الهادفة إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط، الذي اختُطف في قطاع غزة في الخامس والعشرين من حزيران يونيو الماضي على يد مسلحين فلسطينيين، والجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى جماعة حزب الله. صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية كتبت أن زيارة نيغروبونتيه للقدس، تدخل في إطار المبادرة الأمريكية الجديدة لإعادة إطلاق العملية السلمية في الشرق الأوسط.

 

الاتحاد الأوروبي يرحب بقرار كوريا الشمالية العودة إلى طاولة المحادثات

رحب الاتحاد الأوروبي صباح الأربعاء بقرار حكومة كوريا الشمالية المتعلق بالعودة إلى طاولة المحادثات، والتفاوض مع الجماعة الدولية حول برنامجها النووي. وجاء في بيان صدر عن الحكومة الفنلندية، الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي، أن الدول الخمس والعشرين ترحب بإعلان حكومة بكين عن موافقة بيونغ يانغ على استكمال المحادثات الثلاثية الأطراف في المستقبل القريب.

ترمي المفاوضات التي استؤنفت في عام 2003 ويشارك فيها إضافة إلى بيونغ يانغ كل من كوريا الجنوبية، الصين، الولايات المتحدة، روسيا واليابان، (ترمي) إلى إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي. وأكد بيان حكومة هلسنكي أن الاتحاد الأوروبي "سيدعم كل جهد يرمي إلى حل الأزمة الراهنة في شبه الجزيرة الكورية بالوسائل السلمية".

 

الحكومة الأوغندية وحركة جيش الرب للمقاومة توقعان على هدنة جديدة

وقّعت الحكومة الأوغندية وحركة جيش الرب للمقاومة على هدنة جديدة صباح اليوم الأربعاء، قد تمهد الطريق أمام عودة الطرفين المتنازعين إلى طاولة المحادثات لإيجاد مخرج سلمي للحرب الأهلية الدامية والدائرة رحاها في شمال البلد الأفريقي منذ عقدين. وكان الجانبان قد تبادلا الاتهامات بشأن خرق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في شهر آب أغسطس الماضي. يُشار إلى أن النزاع المسلح حصد أرواح آلاف الأشخاص، وسبّب تهجير ما لا يقل عن مليوني شخص.