2006-10-31 15:23:48

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الثلاثاء 31 تشرين الأول 2006


المقاتلات الإسرائيلية تشن غارات وهمية على ضاحية بيروت الجنوبية ومدينتي النبطية وصور

شنت المقاتلات الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء غارات وهمية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل جماعة حزب الله. كما خرقت الطائرات الحربية جدار الصوت على علو منخفض فوق بلدتي النبطية وصور جنوب لبنان. استغرقت الغارات الوهمية أكثر من ثلاثين دقيقة، وتأتي بعد هدوء نسبي على أثر دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في الرابع عشر من آب أغسطس الفائت، بعد أربعة وثلاثين يوماً من المواجهات العسكرية العنيفة.

يأتي هذا التصعيد بعد ساعات قليلة على كلمة ألقاها المبعوث الأممي الخاص للشرق الأوسط تيري رود لارسن أمام مجلس الأمن الدولي، قال فيها إن حكومة بيروت تتحدث عن تهريب السلاح إلى لبنان عبر الأراضي السورية. وكانت الأمم المتحدة قد طلبت إلى إسرائيل أن تضع حدا لخروقاتها، لكن حكومة تل أبيب تؤكد أنها ستواصل طلعاتها الجوية فوق لبنان لتمنع جماعة حزب الله من التسلح مجددا.

على صعيد آخر، قام صباح اليوم رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، يرافقه وزير الدفاع عمير بيريتز ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي دان حالوتز، (قاموا) بجولة تفقدية على منطقة الجليل الأعلى، القريبة من الحدود الإسرائيلية ـ اللبنانية. والتقى المسؤولون الثلاثة قادة الوحدات العسكرية الإسرائيلية العاملة هناك.

 

رئيس الوزراء العراقي يأمر بإزالة حواجز التفتيش في محيط حي صدر سيتي

أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإزالة حواجز التفتيش الأمريكية والعراقية التي فُرضت في محيط حي صدر سيتي الشيعي في بغداد، في محاولة ترمي ـ على حد قول المراقبين السياسيين ـ إلى اكتساب تعاطف الجماعة الشيعية. وأكد رئيس الحكومة أن الإجراءات الأمنية ستُتخذ في حي صدر سيتي كغيره من أحياء بغداد خلال ساعات منع التجول وفي الحالات الطارئة، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية تحاول ـ بالتعاون مع القوات الأمريكية ـ التصدي للإرهابيين المسؤولين عن جرائم القتل والاختطاف والتفجير.

على صعيد آخر، اعتبر الرئيس العراق جلال طالباني أن انسحاباً فورياً للقوات الأمريكية من العراق "ستكون له عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط والعالم كله". وأشار طالباني في حديث لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، إلى وجود إجماع حول هذه المسألة بين مختلف القوى السياسية العراقية. وقال إن قوات التحالف ستنسحب من البلد العربي عندما تصبح الأجهزة الأمنية العراقية قادرة على ضبط الأمن.

وفي رد على سؤال حول معارضة فرنسا لاجتياح العراق قال طالباني: "ما مضى قد مضى، نريد أن ننظر إلى المستقبل ... لم تكن الحرب بالنسبة لنا الخيار الأفضل، لكنها كانت الخيار الوحيد". يُشار إلى أن الرئيس العراقي سيبدأ يوم غد الأربعاء زيارة رسمية لباريس، يلتقي خلالها نظيره الفرنسي جاك شيراك.

 

وزير الخارجية السورية يستعد لزيارة بغداد

أعلن صباح اليوم مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أن الوزير وليد المعلم يدرس إمكانية زيارة بغداد، وفي حال تمت الزيارة ستكون الأولى من نوعها لمسؤول سوري رفيع المستوى إلى العاصمة العراقية منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في آذار مارس 2003. وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، قد أعلن في مطلع الشهر الجاري أن المعلم سيزور العراق بعد نهاية شهر رمضان ليتباحث مع الساسة المحلية في استعادة العلاقات الدبلوماسية بين بغداد ودمشق. تجدر الإشارة إلى أن القيادة السورية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع العراق في عام 1982، متهمة النظام العراقي بدعم جماعة الأخوان المسلمين في سورية، وتدهورت العلاقات بين صدام حسين وحافظ الأسد بعد أن انحاز هذا الأخير لطهران خلال الحرب الإيرانية ـ العراقية بين عامي 1980 و1988.

 

بكين تعلن عن إعادة إطلاق المحادثات السداسية الأطراف حول الملف النووي لكوريا الشمالية

أعلنت مصادر رسمية في بكين أن المحادثات المتعددة الأطراف حول برامج كوريا الشمالية النووية، المتوقفة من أكثر من سنة، ستُستكمل في المستقبل القريب. وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الصينية أن ممثلين عن حكومات بيونغ يانغ، واشنطن وبكين عقدوا صباح اليوم الثلاثاء اجتماعاً غير رسمي في بكين، واتفقوا في أعقابه على إعادة إطلاق المحادثات في موعد سيُحدد لاحقاً.

يُشار إلى أن المحادثات السداسية الأطراف، والتي يشارك فيها كل من كوريا الشمالية، كوريا الجنوبية، الصين، الولايات المتحدة، روسيا واليابان، انقطعت في أيلول سبتمبر 2005. وكانت بيونغ يانغ قد أجرت تجربة نووية في التاسع من الشهر الجاري، ما أثار موجة احتجاج واستنكار عارمة وسط الجماعة الدولية.

 

مصرع سبعة وعشرين شخصاً في مصادمات مسلحة في أوغندا

قُتل سبعة وعشرون شخصاً على الأقل في مصادمات مسلحة وقعت يوم الأحد الماضي في شمال شرق أوغندا بين مجموعة من البدو المسلحين والقوات الحكومية. أوردت النبأ صباح اليوم مصادر عسكرية في كامبالا مضيفة أن الاشتباكات بدأت على أثر انتشار القوى الأمنية في منطقة لوبويو الواقعة على بعد ستمائة كيلومتر شمال شرق العاصمة، "بهدف جمع الأسلحة غير الشرعية" التي يحملها مربو المواشي. وأوضحت المصادر عينها أن ستة عشر جندياً حكومياً، بينهم ضابطان، قُتلوا في الاشتباك، فيما سقط في صفوف المتمردين أحد عشر قتيلاً. لكن شهوداً عيان تحدثوا لوكالة الصحافة الفرنسية عن مصرع عدد من المدنيين خلال المواجهات المسلحة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.