2006-10-30 14:54:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الاثنين 30 تشرين الأول 2006


أحمدي نجاد يحذر من مغبة فرض عقوبات على بلاده

أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن إيران سترد بطريقة حازمة وملائمة على أية عقوبات قد يفرضها عليها مجلس الأمن الدولي بسبب برنامجها النووي، واعتبر أن جهود القوى العظمى تحرض على الحقد والكراهية. جاءت تصريحات أحمدي نجاد في وقت تناقش فيه الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن طبيعة العقوبات التي قد تُفرض على إيران إن لم توقف هذه الأخيرة برنامج تخصيب اليورانيوم.

يأتي تصريح أحمدي نجاد بعد يومين على إعلان مصادر مسؤولة في طهران عن مضاعفة تخصيب اليورانيوم، ما حمل الرئيس الأمريكي بوش على دعوة طهران إلى وقف برنامجها النووي قبل عقد أية محادثات حول البرنامج النووي بين الولايات المتحدة وإيران. كما دعا بوش الجماعة الدولية إلى تبني موقف حازم حيال الجمهورية الإسلامية، للحيلولة دون حصول إيران على القنبلة النووية.

على صعيد دبلوماسي آخر، قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي إن بلاده تأمل بأن تدعم روسيا والصين، العضوان الدائمان في مجلس الأمن الدولي، المواقف الإيرانية خلال مناقشة الملف النووي داخل المجلس. وحث رئيس الدبلوماسية الإيراني مجلس الأمن الدولي على عدم تبني "قرارات غير شرعية وخاطئة"، وأكد أن تهديدات المجتمع الدولي لن تقف عائقاً أمام طموحات إيران في "نيل حقوقها المشروعة".

 

وزير الخارجية العراقي يقول إن نظيره السوري سيزور بغداد الشهر المقبل

أعلن وزير الخارجية العراقية أن حكومة بغداد ستطلب إلى مجلس الأمن الدولي "تمديد مهمة القوات الدولية في العراق" لسنة إضافية. وأشار في حديث لوكالة رويترز للأنباء إلى أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قبل دعوة لزيارة بغداد. موضحاً أن الزيارة ستجري على الأرجح خلال شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل.

على صعيد أمني، فجر انتحاري نفسه صباح اليوم الاثنين داخل مقر الشرطة العراقية في مدينة كركوك الشمالية، ما أسفر عن مصرع شخصين وإصابة أحد عشر آخرين بجراح بينهم خمسة شرطيين. وفي  بغداد انفجرت سيارة مفخخة في حي صدر سيتي الشيعي، فأدت إلى سقوط ثمانية وعشرين قتيلا وجرح ستين شخصا على الأقل. وفي حي البياء، في العاصمة العراقية أيضاً انفجرت سيارة أخرى، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة خمسة وعشرين آخرين بجراح. هذا وعثر رجال الشرطة في نهر سويرة، جنوب بغداد على جثث ستة عناصر في الشرطة تعرضوا للتعذيب وأُعدموا بطلقات نارية في الرأس. بالمقابل أعلنت القيادات العسكرية الأمريكية في العراق أن مائة جندي أمريكي لقوا مصرعهم في البلد العربي خلال شهر تشرين الأول أكتوبر. وكان عنصر في مشاة البحرية الأمريكية قد قُتل يوم أمس الأحد في محافظة الأنبار الغربية.

 

وفد من حماس يزور القاهرة ويلتقي قائد جهاز الاستخبارات المصرية

أعلنت حماس أن وفد الحركة الذي يزور حالياً دمشق سيتوجه إلى القاهرة لإجراء محادثات مع القادة المصريين، بشأن تبادل محتمل للأسرى بين حماس وإسرائيل. سيرأس الوفد الفلسطيني عماد العلمي، ممثل حماس في سورية، الذي سيلتقي قائد جهاز الاستخبارات المصري الجنرال عمر سليمان، وسيناقش معه، إضافة إلى ملف الأسير الإسرائيلي جلعاد شليط، مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية.

كان العريف شليط قد اختطف في الخامس والعشرين من حزيران يونيو، ويُعتقد أنه محتجز حالياً في قطاع غزة. وعلى أثر عملية الاختطاف شنت القوات الإسرائيلية سلسلة هجمات في القطاع، أسفرت عن مصرع أكثر من مائتي فلسطيني. يُشار إلى أن وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيمين بن إليعازر صرح في مطلع الشهر الجاري، في أعقاب زيارة قادته إلى القاهرة، بأن حكومته لا تعارض الشروط المصرية لتبادل الأسرى، لكنه حمّل رئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل مسؤولية إفشال المفاوضات.

 

انفجاران يستهدفان مركزين للشرطة في الجزائر العاصمة

استهدف انفجاران بسيارتين مفخختين مركزين للشرطة في الجزائر العاصمة، ما أدى إلى وفاة شخص وجرح أربعة عشر آخرين، وزرع وسط المواطنين الخوف من عودة أعمال العنف الممارسة على يد الإسلاميين الأصوليين. وقع الاعتداءان عشية إحياء الذكرى السنوية الثانية والخمسين لحرب الاستقلال، التي اندلعت في الأول من تشرين الثاني نوفمبر من عام 1954. يُذكر أن اثنين وثلاثين إسلامياً متشدداً وواحداً وعشرين جندياً حكومياً قُتلوا خلال اشتباكات وقعت بين الطرفين خلال شهر رمضان. يُشار أيضاً إلى أن أعمال العنف في الجزائر حصدت ما بين مائة وخمسين ألف ومائتي ألف قتيل خلال العقد الممتد بين عامي 1992 و2002.

 

القوات الباكستانية تشن هجوماً عنيفاً ضد إحدى المناطق القبلية

أعلنت مصادر عسكرية في إسلام أباد أن القوات الباكستانية تدعمها المروحيات الحربية شنت هجوماً عنيفاً ضد متمردين إسلاميين في محافظة باجور القبلية، ما أسفر عن مصرع ثمانين متمرداً وتدمير مخيم للتدريب مرتبط بتنظيم القاعدة. لكن شهوداً عيان رووا أن الهجوم البري والجوي استهدف فجر اليوم مدرسة قرآنية في قرية شينغاي، وذهب ضحيته عشرات الطلاب والأساتذة. ويرى المراقبون أن التصعيد الأمني في المناطق القبلية يهدد بنسف الجهود الآيلة إلى بلوغ تفاهم بين الحكومة الباكستانية والقادة القبليين، الذين يسيطرون على المناطق المتاخمة للحدود مع أفغانستان. يُذكر أن باكستان أصبحت أهم حليف للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، على أثر هجمات الحادي عشر من أيلول سبتمبر ضد نيويورك وواشنطن، وقامت حكومة إسلام أباد بنشر ثمانين ألف جندي في المناطق القبلية لمواجهة عناصر حركة طالبان وتنظيم القاعدة المتقوقعين هناك.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.