2006-10-28 15:26:53

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم السبت 28 تشرين الأول 2006


مصرع ثلاثة فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية

قُتل مساء أمس ثلاثة ناشطين فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية، خلال اشتباكات مسلحة وقعت بين الجانبين في شمال الضفة الغربية. وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن ناشطَين قُتلا في مخيم الفارا للاجئين بالقرب من مدينة جنين، فيما قُتل الآخر في بلدة يمون. وتزامن هذا التصعيد الأمني مع زيارة رسمية قام بها المسؤول عن السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وكان الضيف الأوروبي قد أجرى محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وصرح في أعقاب اللقاء أن الاتحاد الأوروبي ما يزال ملتزماً في تطبيق مشروع خارطة الطريق. في تطور آخر، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية عريضة رفعها قرويون فلسطينيون اعترضوا فيها على بناء جزء من الجدار الأمني الإسرائيلي في أراضيهم في الضفة الغربية. وأكدت المحكمة العليا أن الاعتبارات الأمنية تقتضي بناء الجدار في تلك المنطقة لحماية ثلاث مستوطنات يهودية.

على صعيد آخر، نفت إسرائيل صحة الأنباء الحاكية عن إطلاق الطائرات الحربية الإسرائيلية النار باتجاه زورق حربي ألماني في المياه الإقليمية اللبنانية في إطار مهمة السلام الأممية في لبنان. وقررت ألمانيا أن تقتصر مشاركتها في القوة الدولية على مراقبة المياه الإقليمية لتفادي أي صدام محتمل مع القوات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني. كانت إحدى الصحف الألمانية قد أوردت أن طائرتين حربيتين إسرائيليتين من طراز "ف ستة عشر" حلقتا يوم الثلاثاء الماضي على علو منخفض فوق الزورق الألماني الذي يقوم بمهمة استطلاع في المياه الإقليمية اللبنانية، وأطلقت المقاتلتان طلقتين ناريتين لم تستهدفا الزورق.

في تطور آخر، أعلنت لجان المقاومة الشعبية، وهي إحدى الفصائل الفلسطينية الثلاث التي تحتجز الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط في قطاع غزة، (أعلنت) أنها تتوقع أن تُحل الأزمة في غضون أيام، لكن حركة حماس استبعدت التوصل لأي حل في المستقبل القريب. وقالت لجان المقاومة الشعبية إن الفصائل الثلاث وافقت على اقتراح تقدم به الوسطاء المصريون، معتبرة أن الكرة باتت في الملعب الإسرائيلي. وكانت حركة حماس قد أعلنت عن استعدادها الإفراج عن شليط مقابل إطلاق سراح ألف وأربعمائة فلسطيني معتقلين في السجون الإسرائيلية بينهم قاصرون ونساء، لكن إسرائيل قالت إنها ترفض البحث في هذه المسألة قبل أن يُفرج عن الجندي الأسير.

سولانا يزور بيروت ويعرب عن ارتياحه لتطبيق القرار الأممي 1701

وصل مساء أمس إلى بيروت المسؤول عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا، وأعرب عن ارتياحه لتطبيق القرار الأممي رقم 1701، الذي وضع حداً للمواجهة المسلحة بين القوات الإسرائيلية وحزب الله. وقال سولانا في أعقاب اجتماعه إلى البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير: إن الجهود الهادفة إلى تطبيق القرار الأممي تسير في الاتجاه الصحيح على الرغم من وجود بعض نقاط الضعف. صباح السبت اجتمع الضيف الأوروبي إلى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، ثم التقى قائد القوات الدولية العاملة في لبنان "اليونيفيل" الجنرال الفرنسي آلان بيليغريني. تجدر الإشارة إلى أن حكومة بيروت تتهم إسرائيل بعدم احترام القرار 1701 من خلال خروقاتها المستمرة للأجواء اللبنانية.

بوش يدعو الجماعة الدولية إلى مضاعفة الجهود للحيلولة دون حصول إيران على السلاح النووي

دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش الجماعة الدولية إلى مضاعفة الجهود للحيلولة دون حصول إيران على السلاح النووي. جاءت دعوة بوش على أثر نشر تقارير مفادها أن الخبراء الإيرانيين يواصلون تخصيب اليورانيوم من خلال تشغيل أجهزة للطرد المركزي في منشأة ناتانز، وضخها بالغاز. وأكد الرئيس الأمريكي أن "فكرة استحواذ إيران على السلاح النووي غير مقبولة بتاتاً، ولذا يتعين علينا أن نضاعف الجهود، بالتعاون مع الجماعة الدولية، لنقنع الإيرانيين بأن طهران ستجد نفسها في عزلة إذا مضت قدماً في برنامج تخصيب اليورانيوم. تزامنت تصريحات بوش مع اجتماع ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن للتباحث في العقوبات التي ينبغي فرضها على إيران إن لم توقف هذه الأخيرة تخصيب اليورانيوم.

رئيس الوزراء العراقي يجتمع إلى السفير الأمريكي في بغداد ويُجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس بوش

اجتمع مساء أمس الجمعة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى السفير الأمريكي في بغداد زلماي خليل زاد. وقال مستشار المسؤول العراقي إن هذا الأخير أكد لمحاوره أنه صديق الولايات المتحدة لكنه ليس "رجل الأمريكيين". وسطر المالكي أيضاً ضرورة ألا تتخذ الإدارة الأمريكية مبادرات أحادية الجانب في العراق، بدون التشاور مع الحكومة العراقية. هذا وتطرق الطرفان إلى آخر التطورات على الصعيدين الأمني والسياسي.

غداة هذا اللقاء أجرى المالكي ظهر اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، دعا خلاله واشنطن إلى مساعدة القوات العراقية على بسط سيطرتها على كامل التراب العراقي، لضمان الأمن والاستقرار في البلاد، وحث أيضاً الإدارة الأمريكية على دعم الجهود التي تبذلها حكومة بغداد بهدف تحقيق المصالحة الوطنية.

على صعيد أمني، اختطف مسلحون أحد عشر جندياً عراقياً كانوا على متن حافلة لنقل الركاب في بلدة أدهيم الواقعة على بعد مائة كيلومتر شمال بغداد. وأفادت مصادر رسمية عراقية أن المسلحين أقاموا حاجز تفتيش مزيّف، وأجبروا ركاب الحافلة على الترجل، ثم اختطفوا الجنود العراقيين الذين كانوا بلباس مدني بعد العثور على بطاقاتهم العسكرية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.