الذكرى السنوية 80 لصدور مجلة "الأحد" الكاثوليكية البولندية

لثمانين سنة خلت، وتحديدا عام 1926، صدر في أبرشية تشيستوكوفا العدد الأول من مجلة "الأحد" البولندية الكاثوليكية التي كانت موجهة بداية إلى أبناء الأبرشية الجديدة، أما اليوم فهي المجلة الأكثر انتشارا ليس في بولندا فقط، إنما أيضًا في كتلة البلدان الشيوعية السابقة. رئيس تحرير مجلة "الأحد" المونسنيور سكوبيس، وفي حديث لوكالة "زينت" للأنباء، قال إنّ المطران تيودور كوبينا الذي كان أول أسقف على أبرشية تشيستوكوفا، أراد إصدار مجلة كاثوليكية تنقل للمؤمنين حياة الأبرشية، وأشار إلى أن المجلة وحتى عام 1939، أي مطلع الحرب العالمية الثانية، بدأت بـ 8 آلاف نسخة، إلى أن أصبحت تصدر بعد انتهاء الحرب بـ 94 ألف نسخة، وتُوزع خارج الأبرشية أيضا.

ومع الديكتاتورية الشيوعية، أضاف المونسنيور سكوبيس يقول: عانت مجلة "الأحد" أزمنة قاسية، إذ تم توقيف رئيس تحريرها عام 1947 وإقفالها نهائيا في العام 1953. وأشار سيادته إلى أنه، وبعد 28 عاما، اوكل إليه المطران ستيفان باريلا مهمة إدارة المجلة، غير أن المشاكل لم تنته،إذ عاد الشيوعيون لممارسة هيمنتهم، وكانت تخضع المجلة دوما للرقابة. وبعد الإنتخابات الحرة والتغيير الذي حصل في العام 1989، أصبحت مجلة "الأحد" حرة في اختيار افتتاحياتها. وفي ختام حديثه لوكالة "زينيت" للأنباء، ذكّر المونسيور سكوبيس بأن لمجلة "الأحد" اليوم موقعا على الإنترنيت، كما وتُترجم عدة مقالات إلى الإنجليزية والروسية، وأشار أيضًا إلى أن المجلة الكاثوليكية الجيدة هي مدرسة صلاة.