وفد من مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية يزور المنطقة الحدودية مع المكسيك

بدأ وفد من مجلس أساقفة الولايات المتحدة يوم أمس الاثنين زيارة المنطقة الحدودية مع المكسيك، بهدف تعزيز حضور الكنيسة هناك وضمان أمن القاصرين وضحايا الإتّجار بالكائنات البشرية. وتتزامن الزيارة التي نظّمتها اللجنة المعنية بالهجرات التابعة لمجلس الأساقفة، في وقت يزداد فيه الكلام عن الجدار الذي تنوي الولايات المتحدة بناءه على الحدود مع المكسيك، بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية.

تجدر الإشارة إلى أن أساقفة المكسيك عبروا مؤخرا عن معارضتهم الشديدة بناء "جدار العار" كما وصفوه، وقالوا إنه لن يكون جوابًا ملائما لمواجهة ظاهرة الهجرة. وذكّر الأساقفة بأن زهاء 500 مهاجر مكسيكي لقوا حتفهم العام الماضي أثناء محاولتهم بلوغ "الحلم الأمريكي"، وبأن نصف مليون مكسيكي يدخلون سنويا الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية، وأكدوا أن الجسور لا الجدران هي التي تقدّم حلولا عادلة لتحديات الألفية الجديدة.