2006-10-24 16:11:07

مجلس أساقفة السلفادور يحث المواطنين على العمل لبناء السلام


حث مجلس أساقفة السلفادور جميع المواطنين على العمل لبناء السلام، وذلك في بيان عنوانه "كلّنا ضد العنف"، ذكّر فيه بنداءاته السابقة لصالح السلام في البلاد، والتي وردت في رسالة راعوية بعنوان "لا تدع الشر يقهرْك" نشرها لسنة خلت، وفي بيان بعنوان "إِقهر الشرَّ بالخير"، وجهه في 14 من شهر تموز يوليو الفائت. أكد الأساقفة في بيانهم الجديد أن العنف هو أولا مشكلة إنسانية لأنه وليد غياب الأمن في المجتمع، كما أنه مشكلة اجتماعية لكونه يوجّه ضربة قاسية لمؤسسات البلاد.

وأشار أساقفة السلفادور إلى أن العنف يعكس أزمة أخلاقية كبرى، وهو في الآن معا مشكلة سياسية، إذ يتوقف على الدولة ضمان أمن المواطنين. ومن بين التوجيهات الراعوية التي اقترحها الأساقفة للخروج من هذه الأزمة، تبان الصلاة في الدرجة الأولى، لأن السلام هو قبل كل شيء عطية من الله.

ولابتهال هذه العطية، دعا الأساقفة المؤمنين إلى المشاركة في تساعية صلاة من أجل السلام تبدأ في 13 من نوفمبر تشرين الثاني المقبل وتنتهي في 21 منه. كما دعا أساقفة السلفادور الرؤساء الثلاثة في البلاد إلى مواصلة البحث معا عن الدرب التي تقود إلى السلم الاجتماعي، وبذْل كل جهد ممكن لإعادة الثقة بالمؤسسات التي ترمي إلى ضمان الهدوء والعدل وكرامة الكائن البشري.








All the contents on this site are copyrighted ©.